خبير عسكري يمني يكشف لـ "الفجر".. ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين " منظمة إرهابية".. والفرق بين التصنيف السابق والحالي؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني اللواء الركن "علي ناجي عبيد"، إن المليشيات الحوثية صنفت في أواخر رئاسة ترامب الأولى كمنظمة إرهابية عالمية فألغاها الرئيس بايدن في أول سني رئاسته ليعيدها مرة أخرى في أواخر سني رئاسته.
وتابع عبيد في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن الرئيس ترامب أدخلها في أول أجندة أعماله الرئاسية كمنظمة إرهابية أجنبية وهذا ما يعبر عن أن الملف اليمني من أولياته الخارجية لما يمتلك من أهمية في ترسيخ الأمن الدولي جنبًا إلى جنب مع الملفات الدولية الساخنة كالعدوان الإسرائلي في غزة وحرب روسيا وأوكرانيا وغيرها من الملفات الدولية الهامة.
وأوضح أنه بما أن التصنيف الأول الذي إعتبر المليشيات الحوثية مليشيات إرهابية عالمية والذي يعني أنها تهدد الأمن العالمي حيثما تتاح لها الفرصة للقيام بأي عمل إرهابي اي تهدد العالم دون تحديد المنطقة أو الإقليم.
وتابع أن قرار ترامب بتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية والذي يعني تهديد منطقة أو إقليم لم يلغ التصنيف الأول،بهذا التصنيف أصبحت المليشيات الحوثية حركة أو منظمة إرهابية إقليمية وعالمية.
وزير يمني يُوضح.. كيف جنب مشروع “مسام" الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام؟ تنوعت جرائمه بين القنص والإعدامات الميدانية.. تقارير تفضح انتهاكات الحوثي بالشعب اليمني◄ آثار تصنيف على المليشيات الحوثية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية
لهذا التصنيف آثاره الكبيرة على المليشيات الحوثية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، فكل من ينتمي إليها يمكن القبض عليه في اي مكان في العالم كإرهابي مصنف كعالمي وبنفس الوقت أجنبي اي محلي وإقليمي وسيؤثر عليها في جانب الحوار مع اي طرف داخلي أو إقليمي أو دولي كونها حركة إرهابية.
إقتصاديا
إقتصاديا لا تستطيع عقد صفقات تجارية أو مالية مع أي أطراف محلية أو إقليمية أو دولية.
الناحية العسكرية
من الناحية العسكرية ستراقب جيدا على كل المستويات وستعجز عن الحصول على أي دعم في هذا المجال حتى من داعميها ( إيران)خوفًا من وضعها تحت العقوبات الدولية إضافة إلى ما تعانيه من آثار العقوبات الأمريكية والأوروبية الخانقة ولا شك أن طريقها للحصول على المنتجات العسكرية عبر التهريب أو عبر استيراد المواد مزدوجة الإستخدام مثل مواد خاصة بالزراعة والصناعة لكن حتى في هذه فلا تستطيع شركات مصدرة تصدير مواد من تلك الأصناف.
وأكد أنه لا شك أن المجتمع الدولي خاصة وأن دول عديدة أوروبية وكندا واستراليا وغيرها أدخلتها في قوائم الإرهاب منذ رئاسة ترامب الأولى ولم تلغها حتى صدور القرار الجديد وفي هذه الحالة وفي ظل تهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية فمن المحتمل توجيه التحالف الدولي لها ضربات قاتلة ليس فقط للأسلحة الصاروخية والطيران المسير ومخازن الأسلحة والعتاد العسكري فحسب بل سيستهدف عناصرها القيادية وكل من ينتمي إليها كأهداف مشروعة.
كما قال الخبير العسكري اليمني لـ "الفجر": أعتقد أن دول التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ستوجه دعمها العسكري والإقتصادي للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا ومن المؤسف أن هذه القرارات والتي تسعى لتجفيف موارد المليشيات الحوثية الإرهابية ستؤثر سلبًا على المواطنين في المناطق المسيطر عليها من قبلها في الوقت الذي يعاني السكان من تلك السيطرة لمليشيات متحكمة غير مسؤولة عن حياة المواطنين غير التوسع الظالم بالجبايات غير القانونية تحت التهديد والوعيد لما يسمى دعم المجهود الحربي.
واختتم حديثه لـ "الفجر" بأن هذا اجتمع ( العسران) وهو ما لم يستطع تحمله المواطنون الذين يعيشون في عسر شديد من تلك السيطرة المليشاوية العنيفة بما فيه سوق الشباب إلى محارق القتال وقتل من يناهضها حتى بالكلمة ونهب الممتلكات الخاصة وتدمير وتفجير المنازل على رؤوس أهلها وهذا ما يجعل المواطنين يهبون في إنتفاضات سلمية ومسلحة في كل مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية ولا شك أن التحالفات الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب آخذين دعم الإنتفاضات الداخلية في الحسبان على إعتبارها واحدة من أهم وسائل مكافحة الإرهاب وبنفس الوقت يعتبر واجب وطني لكل مواطن يقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية أو خارجها على الساحة اليمنية بشكل عام لتلتحم وتتوحد جهود كل قوى الشرعية في مكافحة المنظمات الإرهابية القاعدة وداعش المتخادمة مع المليشيات الحوثية في الجنوب مع قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي بدعم دول التحالفين الدولي والإقليمي من أجل استئصال شأفة الإرهاب شمالًا وجنوبًا وأينما وجد على الساحات المحلية والإقليمية والدولية.
وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.. كيف فاقم "الحوثي" من عجز القدرة الشرائية للمواطنين باليمن؟ أكاديمي بجامعة عدن لـ "الفجر": الحوثي لا يتقيد بالقانون الدولي ويخدم المصالح الإيرانية فقطالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصنيف ترامب للحوثيين منظمة ارهابية الحوثيين الشحات غريب اليمن الازمة اليمنية تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
إيران تجري تدريبات في الخليج وتطلق صواريخ على أهداف وهمية
طهران - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن بحرية الحرس الثوري أطلقت اليوم الجمعة صواريخ باليستية وأخرى كروز على أهداف وهمية في الخليج خلال تدريبات عسكرية تستمر يومين بهدف التصدي للتهديدات الخارجية.
واستضافت إيران في وقت سابق مناورات لمكافحة الإرهاب في إقليم أذربيجان الشرق بشمال غرب البلاد مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون. وذكرت قناة (برس تي.في) الحكومية أن الهدف من تلك المناورات كان إرسال إشارة "سلام وصداقة" إلى الدول المجاورة وتحذير الأعداء من أن "أي سوء تقدير سيقابل برد حاسم".
وتأتي التدريبات البرية والبحرية بعد حرب جوية استمرت 12 يوما في يونيو حزيران بين إسرائيل وإيران، وانضمت خلالها الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن إطلاق مكثف لصواريخ كروز من طراز "قدر 110" و"قدر 380" و"قدر 360" و"قدر 360" وصواريخ 303 الباليستية على أهداف في خليج عمان. وذكرت التقارير الإعلامية أن طائرات مسيرة هاجمت في الوقت نفسه أهدافا تحاكي قواعد للعدو.
وبدأت بحرية الحرس الثوري الإيراني التدريبات في مضيق هرمز وخليج عمان أمس الخميس.
وأكدت البحرية على ما وصفته بجاهزيتها العالية في مجال الذكاء الاصطناعي وعلى روح الثبات والمقاومة التي يتمتع بها بحارتها في مواجهة أي تهديد.
ويرى الغرب أن الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكل تهديدا عسكريا تقليديا للاستقرار الإقليمي وآلية محتملة لحمل الأسلحة النووية إذا طورتها طهران.
وكانت المناورات البرية في شمال غرب إيران هي الأحدث في سلسلة مناورات مع منظمة شنغهاي للتعاون بهدف تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء والشركاء.
وشاركت السعودية والعراق وعُمان وأذربيجان أيضا في التدريبات على مكافحة الإرهاب عبر الحدود.
وكثيرا ما تجري منظمة شنغهاي للتعاون، وهي تكتل أمني واقتصادي أوراسي تأسس في عام 2001 لمكافحة الإرهاب والنزعات الانفصالية والتطرف، تدريبات عسكرية مشتركة بين دولها الأعضاء.
وتضم المنظمة الصين وروسيا والهند وباكستان وعدة دول أخرى من آسيا الوسطى، وشركاء مراقبين وشركاء حوار، مثل إيران والسعودية ودول أخرى تشارك في عمليات مختارة.