تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، رفضه للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرًا إلى الموقف الثابت والواضح الذي اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، ورفضه رفضًا قاطعا لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين.


وقال “الحبال” في تصريحات صحفية له اليوم، إن نقل الشعوب ليس حلاً للصراعات، بل جريمة في حق الإنسانية والعدالة، والحديث عن ترحيل الفلسطينيين محاولة بائسة لطمس هوية شعب يمتلك شرعية الأرض والتاريخ. 


وأضاف أن من يعتقد أن الحل في التهجير، يجهل أن الأرض تحمل ذاكرة أصحابها ولا تنسى من رُوِّي ترابها بالدماء، والمقترحات التي تهدف لتفريغ فلسطين من أهلها هي مجرد محاولات لإعادة إنتاج الظلم.

 
وأشار إلى أن التاريخ سيظل شاهداً أن من اقترح ترحيل الفلسطينيين لم يدرك أن الكرامة والشرف يسكنان الأرض التي لا تُباع، والوطن يُزرع في القلوب قبل الأرض، ومن لا يفهم ذلك لا يستطيع كتابة فصل جديد للسلام.

ولفت إلى أن من يتحدث عن نقل شعبٍ بأكمله، يتجاهل أن الجذور الراسخة لا تُقتلع، وأن الأوطان لا تُستبدل بخرائط وهمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستقبل وطن القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بطولة بلاد الشام… من ملاعب الكرة إلى وحدة الشعوب

#سواليف

#بطولة_بلاد_الشام… من #ملاعب_الكرة إلى #وحدة_الشعوب
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

بمشاعر الفخر والاعتزاز، نحتفل اليوم بتأهل منتخبنا الوطني الأردني لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، في إنجاز رياضي غير مسبوق، كتب اسم الأردن بحروف من ذهب في سجل الكرة العالمية، وأثبت أن الأحلام مهما بدت بعيدة، تصبح واقعًا حين تتوفر الإرادة، وتتوحد القلوب، وتعلو الهِمم.

هذا الإنجاز ليس فقط فرحة كروية عابرة، بل هو لحظة فارقة يجب أن نستثمرها، ونجعل منها منطلقًا لمشروع أكبر، مشروع يحمل في طياته الأمل، ويخاطب الوجدان، ويجمع الشعوب. ومن هنا، أطلق دعوتي إلى إطلاق بطولة كأس بلاد الشام لكرة القدم، التي تضم منتخبات الأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين. بطولة لا تُقام فقط في الملاعب، بل تُقام في وجدان الشعوب، وتُبنى على تاريخ مشترك، وجغرافيا متصلة، وهوية واحدة، وأحلام تنتظر أن تتحقق.

مقالات ذات صلة النشامى سيحصلون على 10.5 مليون دولار 2025/06/07

إن الرياضة أثبتت مرارًا أنها لغة عالمية تتجاوز الحدود السياسية، وتكسر الحواجز النفسية، وتقرب بين الشعوب أكثر مما تفعله المؤتمرات والبيانات. تخيّلوا فقط لحظة دخول المنتخبات الأربعة إلى أرض الملعب، تصافحها الجماهير بعيون دامعة وقلوب نابضة بالأمل، لحظة تُدوَّن فيها صفحة جديدة من وحدة بلاد الشام، لا بالحبر، بل بالدمع والفرح والتاريخ.

بطولة كأس بلاد الشام يمكن أن تكون أكثر من مجرد بطولة، بل حجر أساس لمشروع تكامل اقتصادي، وتنسيق ثقافي، وتقارب شعبي حقيقي. فشعوب هذه المنطقة التي تربطها روابط الدم واللغة والمصير المشترك، تستحق أن ترى أبناءها مجتمعين لا متفرقين، متعاونين لا متنافرين. ولتكن الرياضة هي الشرارة التي تشعل شعلة الوحدة، خطوة أولى على طريق طويل نحو الحلم الأكبر: نهضة شامية شاملة، تليق بتاريخنا، وتُبنى بسواعد شبابنا.

فلنجعل من هذه الفكرة واقعًا، ومن الحلم مشروعًا، ومن البطولة منصة لتلاقي القلوب قبل تنافس الفرق. لنرفع الصوت عاليًا: نعم لبطولة بلاد الشام! نعم لوحدة الشعوب، نعم لرياضة تصنع التاريخ وتُمهّد للمستقبل.

الآن… وليس غدًا، تبدأ الخطوة الأولى.

مقالات مشابهة

  • جوني مور.. قس أميركي موال لإسرائيل يقود مؤسسة غزة الإنسانية
  • بعد الاطمئنان عليه .. الإمام الدبشة يشيد بمواقف الرئيس السيسي الإنسانية
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة
  • بطولة بلاد الشام… من ملاعب الكرة إلى وحدة الشعوب
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية
  • ما حقيقة ملفات إبشتاين التي فجّرت الخلاف بين ماسك والرئيس ترامب؟
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • قيادي بمستقبل وطن: الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس تحقق أحلام المصريين
  • محكمة أميركية توقف مؤقتا ترحيل أسرة مصري متهم في هجوم كولورادو
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية