«حماة الوطن» يرفض تهجير أهالي قطاع غزة: تهديد لأمن المنطقة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن حزب حماة الوطن، دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية المصرية في مساندة القضية الفلسطينية، ويعلن رفضه أي محاولة لتهجير أهالي قطاع غزة.
أي مساعٍ لتقويض جهود تسوية القضية الفلسطينية غير مقبولةويؤكد الحزب، أن أي مساعٍ لتقويض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية غير مقبولة على كل المستويات.
ويشدد «حماة الوطن» على موقفه الرافض تماما لمحاولات تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع، لا سيما وأن هذا الأمر يمثل نهاية حتمية للقضية الفلسطينية.
ويعلن الحزب تمسكه بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن أي محاولة لتصفية القضية يمثل تهديدا للأمن القومي في المنطقة بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني: لن تنجح محاولات تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما تقوم به بعض الجماعات من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، هو أمر مكشوف الأهداف ولن يُثمر عن شيء، قائلا اللوح: «من المعروف تمامًا ما تريده هذه الجماعات، لكن النتيجة ستكون صفرًا، لأن هذه الممارسات لن تتمكن من تشويه الدور المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية».
وشدد في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأول والداعم الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع محنه وتحدياته، مضيفًا: «الرئيس محمود عباس يؤكد دومًا أن لمصر سجلًا تاريخيًا نظيفًا في دعم الكفاح الوطني الفلسطيني، فهي صاحبة يد نظيفة، وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين، وشاركت فعليًا في النضال الفلسطيني عبر العقود».
وأشار اللوح إلى أن موقف مصر من العدوان الأخير على قطاع غزة كان ولا يزال واضحًا وصلبًا، يجسّد ثوابت قومية ووطنية، مضيفًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت سدًا منيعًا في مواجهة مخطط التهجير، ورفضت جميع العروض والإغراءات والضغوط التي قُدمت بهدف تنفيذ هذا المخطط.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تثمّن عاليًا هذا الموقف المصري الذي يعكس تاريخًا مشرفًا ومصيرًا مشتركًا بين الشعبين.