حزب المصريين: تهجير الفلسطينيين لدول الجوار يعني تصفية القضية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استيائه من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اقترح فيها تحريك أعداد كبيرة من الفلسطينين من قطاع غزة إلى دول مجاورة منها مصر.
وأكد "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، على رفض القيادة السياسية المصرية التام للتهجير القسري للفلسطينيين، والذي سيكون بمثابة تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب دول الجوار، ولن تقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي مكتوفة الأيدي أمام محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين وستتخذ كل ما يجب عمله من أجل منع هذا المخطط وحماية حقوق أشقائنا في إقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية على مر التاريخ هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية وظهر ذلك منذ دعمها للقضية الفلسطينية منذ أربعينات القرن الماضي، وسيظل هذا الموقف راسخًا وثابتًا إزاء القضية الفلسطينية ويتمثل في السلام الشامل للمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين لن تنجح إسرائيل فى الوصول إليه، وستظل القضية الفلسطينية محل اهتمام الدولة المصرية وستظل رافضة لهذا المخطط الصهيوني.
وأشار إلى أن التهجير جريمة إنسانية ومصر لن تكون شريكة في هذه الجريمة بأي شكل، وستقف بكل الوسائل الممكنة من أجل إجهاض هذا المخطط، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه، موضحًا أن تهجير الشعب الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية إلى أي مكان يعني إنهاء القضية الفلسطينية إلى الأبد، ولذلك تتمسك مصر برفض مخطط التهجير بأي شكل.
وشدد على دعمه الكامل لكل التدابير والإجراءات التى تتخذها القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري، مع تأكيد رفض تصفية القضية الفلسطينية، ومخطط تهجير أهالى غزة إلى سيناء الذي لن يتم، منوهًا بأن قضية فلسطين لن تنتهى على حساب سيناء، ولن نفرط فى سيناء، ونرفض النزوح.
ونوه بأن مصر مع الدولة الفلسطينية وتدعم حصولها على حقوقها، والجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومي، موضحًا أن هذا المخطط الصهيوني الخبيث ليس جديدًا، ومتواجد تحت فكرة "الوطن البديل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطاع غزة الفلسطينين حزب المصريين المستشار حسين أبو العطا المزيد القضیة الفلسطینیة هذا المخطط
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون: ضرورة حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التطورات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة وذلك خلال اتصال هاتفي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وملائم إلى أهالي القطاع.
وأكد الرئيس الفرنسي، في هذا الصدد، دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
في السياق ذاته، أعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميا عن قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
وأكد الرئيسان على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.