نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية “تراثنا في كلمات” التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله التي تمثلت في قول سموه: “نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا”.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة “تراثنا في كلمات” الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.
حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي:
وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة شاكرا لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.
وأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكدا أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.
وأضاف أن “رواد الهوية الوطنية” يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع كي يكونوا أصواتا ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكدا حرص “الصندوق” على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.
وهنأ معاليه الفائزين والفائزات متمنيا لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعيا إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.
من جانبها أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حاليا نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة “تراثنا في كلمات”، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تسلم جوائز التميز الصحفي للصحفيين الفائزين بمسابقة الصناعة الخضراء
كرمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الفائزين بجائزة التميز الصحفي بمسابقة الصناعة الخضراء، والتي تحمل اسم الكاتب الصحفي الكبير "وجدي رياض"، حيث قامت بتسليم الجوائز المعلنة للمسابقة، والتى تم تنفيذها برعاية وزارة البيئة ودعم مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، وذلك بحضور الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية ورئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، والمهندس احمد كمال رئيس مكتب الالتزام البيئي والكاتب الكبير وجدي رياض، وأعضاء جمعية كتاب البيئة والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وأعضاء لجنة التحكيم وقيادات وزارة البيئة، ولفيف من الإعلاميين من الصحف والمواقع الإخبارية، وذلك بالمركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) بالفسطاط.
وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة دور الإعلام في العمل البيئي على مدار السنوات الماضية، ليس فقط في نقل الصورة الصحيحة، ولكن في لعب دور مجتمعي مهم يركز على التوعية وصحيح المسار سواء للمواطن أو المسئول على حد سواء، حيث يظل خير عون للحكومة من خلال النقد البناء الذي يقدم حلول تصب في مصلحة الدولة والمواطن، مشيرة إلى قيام جمعية كتاب البيئة بهذا الدور بأشكال مختلفة من خلال الحوارات وورش العمل والزيارات الميدانية بهدف توصيل الصورة الصحيحة عن الجهود المبذولة، ونموذج للعلاقة الصحية بين وزارة البيئة والعاملين في القطاع البيئي، متطلعة لاستكمال النضال المشترك للحفاظ على البيئة، وثمنت ايضا جهود الصحفيات العاملات في ملف البيئة في مساندة جهود وزارة البيئة، وسعادتها بإطلاق إسم الكاتب الكبير وجدي رياض احد أعمدة الإعلام البيئي في مصر على الدورة الحالية للمسابقة.
كما شددت د. ياسمين فؤاد على اهمية موضوع الدورة الحالية من مسابقة التميز الصحفي تحت عنوان "الصناعة الخضراء"، والتي تعد ملف هام على اجندة القيادة السياسية، وتعكس جهود وزارة البيئة في تحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة في الموائمة بين الصناعة والبيئة، واكدت د. ياسمين فؤاد ان خلال توليها مسؤولية وزارة البيئة حرصت على اداء مهمتها بأمانة وإيمانًا بأهمية البيئة من اجل مصلحة الأجيال الحالية والقادمة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية ورئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن سعادته وفخره بتولى الدكتورة ياسمين فؤاد منصب الأمين التنفيذى لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الإختيار الذى يعكس الجهود الكبيرة للوزيرة فى دفع العمل البيئى إلى الأمام على كافة المستويات محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما يعكس الدور الكبير للسيدات المصريات فى المحافل الدولية،مُثمنًا جهود الوزيرة ومجهوداتها فى دعم القطاع الصناعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت الجبلى إلى التعاون المستمر بين مكتب الإلتزام البيئى ووزارة البيئة على مدار ٧ أعوام ؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الصناعية والحفاظ على البيئة، مؤكدًا على الدور الكبير الذى يلعبه الإعلام البيئى لرفع الوعى البيئى لدى كافة شرائح المجتمع بأهمية خفض التلوث والإنبعاثات والعمل على تعزيز الدور التنافسى للصناعات المصرية، ومُشيرًا إلى قيام مكتب الإلتزام البيئى بالعديد من المبادرات واللقاءات وورش العمل تم خلالها مناقشة موضوعات هامة كالهيدروجين الأخضر، البصمة الكربونية، الإدارة الآمنة للمخلفات الصلبة.
ومن جانبه تقدم الدكتور محمود بكر رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد لاختيارها أمينة تنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدا ان تعيين سيادتها فى هذا المنصب الرفيع، يعكس الثقة الدولية في قدرة الخبرات المصرية على دعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية الذي يحظى بزخم عالمي، كما يكلل كفاءة الوزيرة ومسيرتها الوطنية المتميزة. موضحا إنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة وجمعية كتاب البيئة والتنمية في مجال تعزيز الوعي البيئي، وذلك لتنفيذ مجموعة من البرامج والخطط والأنشطة والفعاليات تهدف إلى خدمة المواطن في ظل وضع البيئة ضمن أولويات أجندة الدولة، والسعي نحو التكيف مع آثار التغيرات المناخية، والتخفيف من وطأتها. مشيرا إلى ان جمعية كتاب البيئة والتنمية تضم أكثر من 90 صحفى وصحفية العاملين في مجال شئون البيئة من مختلف الصحف والمواقع المصرية ونعمل على استكمال مسيرة العمل والعطاء لنشر الوعي البيئي ورفع قدرات الصحفيين وترسيخ مبادىء التربية والثقافة البيئية المتكاملة لكافة فئات المجتمع.
كما توجه د. محمود بكر لوزيرة البيئة بالشكر والتقدير لما قدمته من تسهيلات ودعمها المستمر لأنشطة الجمعية، ومنها فوز الجمعية بالحصول على مشروع من برنامج المنح الصغيرة مرفق البيئة العالمية خلال العام الماضي بعنوان " إدارة المعرفة والاتصال وتحفيز الابتكار " والمستمر حتى الآن. وأيضا حرصها الشديد على استمرار الجمعية بتنظيم مسابقتها السنوية حول أهم القضايا البيئية واطلاق التنافسية الشريفة بين الصحفيين بمختلف تخصصاتهم، وما نشهده اليوم لأبرز دليل على تلك الجهود لتجميع الزملاء الصحفيين والاحتفاء بمن فازو خلال مسابقة ":الصناعة الخضراء"، حيث حرصت سيادتها منذ توليها حقيبة وزارة البيئة على رعاية وتنشيط قيمة تنموية لدعم وتشجيع الفائزين بالتميز والكتابة البيئية، فكانت الدورة الأولى للجائزة باسم الزميلة سوزان زكي - الجمهورية لعام 2022، والثانية باسم الزميل محمد عبد المقصود - "الأخبار" لعام 2023، أما الدورة الثالثة، لعام 2024، فحملت اسم الكاتب الصحفي "وجدي رياض -الأهرام" رائد الصحافة البيئية في مصر والعالم العربي والأفريقي، وكان رياض المؤسس ورئيسًا لقسم البيئة بالأهرام، ومن أبرز الكتاب في المجال العلمي والبيئي والصحي بجريدة الأخبار والأهرام، ورأس نوادى علوم الأهرام، وأسس جمعية كتاب البيئة والتنمية، وله عدد من الاصدارات الهامة في المجال العلمي والبيئي.كما توجه بالشكر والتقدير على دعم مكتب الالتزام البيئى والتنمية البيئية المستدامة واتحاد الصناعات المصرية، من خلال دعمه للأنشطة والفعاليات للجمعية وأعضائها، مؤكدا ان الاعلام هو سلاح قوي لمواجهة التطرف البيئي وحماية الموارد الطبيعية.
وتضمن الإحتفال تسليم وزيرة البيئة جوائز المسابقة، حيث فاز بالجائزة الأولى كل من الأستاذ حسن بركة والأستاذ إبراهيم عودة، جريدة الأخبار عن ملف (مصانع التدوير وفرص الاستثمار)، وفاز بالمركز الثانى الأستاذ خالد وربى، من موقع آراب فاينانس، عن ملف (مصر مركز عالمى لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون. وبورصة طوعية الكربون)، فيما فاز بالجائزة الثالثة الأستاذة راندا يحيي، جريدة الأهرام، عن ملف (المثلث الذهبى سلة معادن مصرـ التنمية النظيفة والاقتصاد الواعد)، وفاز بالجائزة الرابعة الأستاذ اسلام عبد المعبود، وجريدة الشروق وموقع 2030، بموضوع "التحول الأخضر في مصر".. دعم فني وتمويلات من أجل صناعة نظيفة ومستدامة.
وقامت جمعية كتاب البيئة والتنمية، بتقديم درع تكريم للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تقديرًا لجهودها الحثيثة فى خدمة البيئى وحرصها الدائم على النهوض بالملف البيئى خلال الفترة الماضية، كما تم تكريم د. شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات، والكاتب الصحفى الكبير الأستاذ وجدى رياض، والمهندس أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات، والكاتبين الكبيرين الأستاذ ثابت أمين عواد، والأستاذ فوزى عبد الحليم، الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.