بدء تنفيذ فعاليات المرحلة الثالثة من حمل بلدي أمانة في سيناء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نفذ المجلس القومي للمرأة بمحافظة شمال سيناء، فعاليات الحملة الممتدة لطرق الأبواب تحت عنوان "بلدى أمانة" والتى استهدفت عدد 4000من السيدات والرجال والأطفال،بمراكز العريش والشيخ زويد ونخل وبئر العبد، بعدد 2500زيارة.
وقد شملت فعاليات الحملة قرى :السيبل -المساعيد – زارع الخير -السكاسكه – حي دريم لاند – الساحه الشعبية – وسط البلد -ابوصقل الشهداء – الروضه -قريه 6اكتوبر – رمانه – حي العماير الشيخ زويد-العكور -المقاطعه -التومه نخل -الريسان
وقالت إحسان داوود غالي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء أن الحملة تهدف الى تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل، وشرح دور المشروعات القومية الكبري فى تحقيق التنمية المنشودة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين ، ورفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع خاصة في ظل الأزمات العالمية.
الواعظات:
وقد شارك في الحملة،رائدات المجلس وميسرات مجموعات الإدخار والاقراض الرقمى ومجموعة من الشباب المتطوعين وميسرات مبادرة دوى لتمكين الفتيات ، علاوة على مشاركة القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة المشاركين في الجلسات والواعظات والراهبات عضوات مبادرة سفيرات المحبة والسلام.
وقد بدأت المرحلة الجديدة من الحملة الممتدة لطرق الأبواب "بلدى أمانة" فى 6أغسطس ٢٠٢٣ ، وتستمر على مدار شهرين ، وسوف يتم تنفيذها بعدد من قري محافظات مبادرة حياة كريمة ومبادرة تنمية الأسرة المصرية وعدد من القري المختارة من خارج المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مبادرة قرى المراة
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.