ماذا فعل ترامب خلال أسبوع في البيت الأبيض؟.. أزمة مؤقتة وإنهاء الحراسات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أسبوع مر على عودة دونالد ترامب إلى «البيت الأبيض» عقب تنصيبه لولاية رئاسية لمدة 4 سنوات، التي ابتدأها عقب مراسم أداء اليمين بمبنى «الكابيتول»، بإصدار عدة أوامر تنفيذية كان من أهمهما إعادة كوبا إلى قائمة بلاده للدول الراعية للإرهاب، فيما كان آخرها، تراجعه عن عقوبات مفروضة ضد كولومبيا بسبب ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة.
وعقب ساعات من تنصيبه رئيسًا 47 للولايات المتحدة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر تنفيذي بإلغاء رفع كوبا من قائمة بلاده للدول الراعية للإرهاب، التي أصدره الرئيس السابق جو بايدن، في أواخر فترته الرئاسية.
أزمة مؤقتة بين ترامب وكولومبيا.. السبب ترحيل المهاجرينوفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، هدد دونالد ترامب، والرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بزيادة الرسوم الجمركية الانتقامية، بعدما منع الأخير طائرتين عسكريتين أمريكيتين من نقل مواطنين كولومبيين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، فيما اعلن «البيت الأبيض»، تراجع الأول عن فرض عقوبات على «بوجوتا»، بعد موافقة كولومبيا على القبول غير المقيد للمهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من كولومبيا.
وفي اتصال هاتفي مساء يوم الأربعاء الماضي، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أعلن ترامب أنَّ السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وكشف أنَّه سيتوجه بطلب لولي العهد، أن يصل مبلغ الاستثمار إلى تريليون دولار.
وحذر ترامب من أنَّه سيلحق عواقب اقتصادية شديدة بروسيا إذا لم ينهي نظيره لاروسي فلاديمير بوتين، الحرب في أوكرانيا بسرعة وقال الرئيس الأمريكي، وفق لوسائل إعلام أمريكية «يمكننا القيام بذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة»، فيما أشار إلى أنه سيفكر في فرض عقوبات إضافية على «موسكو».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في حديث إلى الصحفيين بـ«البيت الأبيض»، عقب ساعات من تنصيبه، عن بوتين، إن الرئيس الروسي يجب أن يبرم صفقة، معربا عن اعتقاده أنه يدمر روسيا بعدم إبرام صفقة، فيبما دعا في مقابلة مع شبكة«فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، من جديد مع إلى إنهاء فوري للحرب المستمرة في أوكرانيا، وقال إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد التوصل إلى اتفاق الآن.
إنهاء الحراسات الخاصة لمسؤولين سابقينوفي الساحة الداخلية، أنهى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الخميس الماضي، الحراسة والحماية الأمنية للدكتور أنتوني فاوتشي التي كانت المعاهد الوطنية للصحة توفرها وتدفع تكاليفها.
وكان الرئيس الأمريكي أنهى في وقت سابق، الحراسة الأمنية من مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير، إنَّه يريد من ولاية كاليفورنيا أن تطلب هوية الناخب من أجل الحصول على مساعدات الكوارث بسبب حرائق الغابات في «لوس أنجلوس»، وفق لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وتطبيقًا لأمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في أول يوم لتوليه منصبه، قالت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن وزارة الخارجية الامريكية، إنَّ السلطا، توقفت عن إصدار جوازات السفر التي تحمل الجنس «إكس» للأشخاص الذين يصنفون أنفسهم ذوي هوية جنسية غير ثنائية
وبدأت السلطات الأمريكية، تنفيذ أوامر ترامب التنفيذية التي أصدرها عقب تنصيبه، في حملة ترحيل قياسية للمهاجرين غير الشرعيين، وأعلنت حالة الطوارئ عند الحدود الجنوبية، وتّم تعليق برامج لاستقبال اللاجئين، نتج عنه تعليق رحلات جوية لأكثر من 40 ألف أفغاني كانت «واشنطن» قد وافقت على منحهم تأشيرات هجرة خاصة، فيما أوقفت السلطات الأمريكية، أكثر من ألف و100 مهاجر غير شرعي.
ووقع ترامب على أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي بـ«البيت الأبيض»، يرفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتيال رئيس البلاد الأسبق جون ف. كينيدي، والسناتور روبرت ف. كينيدي، والدكتور مارتن لوثر كينج.
اقتصاديًا، شارك الرئيس الأمريكي في «منتدى دافوس» الاقتصادي العالمي في سويسرا، عبر كلمته عبر الإنترنت، وانتقد فيها سياسات سلفه جو بايدن، وتفاخر بفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، وقال إنَّ ثورة المنطق السليم بدأت بتنصيبه رئيسا في 20 يناير الجاري.
ووجه الرئيس الأمريكي، رسالة لتصنيع المنتجات في الولايات المتحدة مقابل أقل ضرائب في أي دولة على وجه الأرض.
وأشار دونالد ترامب إن «تيك توك» بلا قيمة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق يسمح باستمرار التطبيق في الولايات المتحدة، مؤكّدًا أنَّ بلاده يجب أن تحصل على النصف، مع إنشاء مشروع مشترك مع القائمين على التطبيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية رئاسة أمريكا أوامر تنفيذية كوبا الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی البیت الأبیض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أزمة الثقة تضرب البيت الأبيض.. تحقيق بصحة «بايدن» وانشقاق مدوٍّ داخل فريقه
كلف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، محامي البيت الأبيض يوم الأربعاء بفتح تحقيق في ما وصفه بـ”مؤامرة” يزعم أنها حاكها مقربون من الرئيس السابق جو بايدن للتستّر على حالته الصحية والسيطرة على صلاحياته الرئاسية.
وجاء في بيان للرئاسة أن ترامب طلب من محامي البيت الأبيض التحقيق، ضمن حدود القانون، في ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا لإخفاء الحالة الصحية الحقيقية لبايدن، بالإضافة إلى “ممارسة صلاحيات ومسؤوليات الرئيس خلافًا للدستور”.
ورد بايدن على هذه الخطوة عبر بيان، معبرًا عن رفضه القاطع لها، ومؤكدًا:
“دعوني أوضح: أنا من اتخذ القرارات خلال فترة رئاستي. أنا المسؤول عن العفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح بأنني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب”.
يذكر أن بايدن وزوجته جيل نشروا في 19 مايو 2025 صورة عبر منصة “إكس” لشكر مؤيديهم بعد إعلان تشخيص إصابته بالسرطان، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول صحته أثناء فترة رئاسته.
كارين جان-بيير تنقلب على الديمقراطيين وتكشف عن “إدارة منهارة” في كتاب مثير للجدل
أعلنت كارين جان-بيير، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس جو بايدن، انفصالها عن الحزب الديمقراطي، وكشفت عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالإدارة التي وصفتها بـ”المنهارة”، وذلك في كتاب جديد من المقرر صدوره في 21 أكتوبر المقبل تحت عنوان: “مستقلة: نظرة داخل البيت الأبيض المنهار، خارج الخطوط الحزبية”.
جان-بيير، التي شغلت منصب المتحدثة باسم بايدن لمدة عامين وثمانية أشهر، فجّرت مفاجأة بزعمها أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة اضطر للتخلي عن مسعاه لولاية ثانية بسبب “خيانة داخل الحزب الديمقراطي”، وفق ما ورد في بيان ترويجي للكتاب نشرته مجموعة “هاشيت” للنشر.
وأوضح البيان أن جان-بيير لا تركز انتقاداتها على بايدن فقط، بل تسلط الضوء على “فوضى القيادة والتصدعات السياسية داخل البيت الأبيض”، مؤكدة أن قرارها بالاستقلال السياسي لم يكن سهلاً، بل جاء نتيجة “إحباط عميق من البيئة الحزبية الحاكمة”.
ويستعرض الكتاب الأسابيع الحاسمة التي سبقت تخلي بايدن عن حملته الرئاسية، ويوضح كيف دفعته حسابات حزبية داخلية إلى اتخاذ القرار، بحسب ما ورد في وصف الناشر.
وردًا على إعلان الكتاب، هاجم عدد من المسؤولين الديمقراطيين السابقين جان-بيير، إذ وصفها مصدر حزبي بأنها “غير كفؤة”، بينما قال آخر: “من المحيّر أن تتخلى عن الحزب في هذا التوقيت… غلاف الكتاب نفسه يبدو عدائيًا تجاه بايدن، رغم أن الجميع اعتقد أنها كانت قريبة منه”.
وفي منشور ترويجي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت جان-بيير: “نحتاج إلى التفكير خارج الصناديق، والابتعاد عن الحزبية المفرطة… هذا الكتاب ليس مجرد رواية عن الداخل، بل دعوة لإعادة تعريف الانتماء السياسي بعيدًا عن القيود الحزبية التقليدية”.
وتُعد جان-بيير أول امرأة سمراء ومثلية تتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، وقد خدمت سابقًا في إدارة الرئيس باراك أوباما، ما يمنح كتابها المرتقب أهمية سياسية وإعلامية كبيرة، خصوصًا في ظل التوترات داخل الحزب الديمقراطي قبل انتخابات 2026.