إجراءات وشروط التقدم للاعتماد المؤسسي والبرامجي للعام الأكاديمي الجديد ورشة عمل ببنها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز ضمان الجودة والاعتماد ورشة عمل للتوعية بالإجراءات الجديدة للتقدم للاعتماد 2025/2026 تحت عنوان "إجراءات وشروط التقدم للاعتماد المؤسسي والبرامجي للعام الأكاديمي 2025/2026"، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وذلك في إطار خطة الجامعة للتوسع في اعتماد الكليات والبرامج التعليمية.
وجاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد محمدى غانم مدير مركز ضمان الجودة، ومديري ونواب وحدات ضمان الجودة بالكليات ومنسقي البرامج التعليمية.
وأكدت الدكتورة جيهان عبد الهادى على دعم جامعة بنها لجميع الكليات والبرامج للتغلب على أي تحديات خاصة بالبنية التحتية وخطط الصيانة، مشيرة إلى أن الجامعة لا تدخر جهدا في توفير جميع الإمكانات المطلوبة لدعم تطبيق وتبني نظم الجودة للوصول إلى تميز الخريجين لاستيفاء احتياجات سوق العمل والمنافسة المحلية والإقليمية والدولية ، مؤكدة على الجامعة تسعى الى تطبيق نظم الجودة والاعتماد بالكليات والبرامج التعليمية وتوطين مفاهيم الجودة على جميع المستويات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد غانم إلي أن ورشة العمل تناولت شرح إجراءات التقدم للاعتماد المؤسسي والبرامجي حيث سيتم التقدم للهيئة خلال الفترة من 1-14 يوليو 2025 لاستقبال الزيارة خلال الفصل الدراسي الأول 2025/2026 والفترة 15-30 سبتمبر 2025 لاستقبال الزيارة خلال الفصل الدراسي الثاني 2025/2026، مضيفا أنه تم التأكيد على إعداد الدراسة الذاتية طبقا لمعايير الاعتماد البرامجي 2022 (الإصدار المعدل).
وكذلك معايير الاعتماد المؤسسي 2015 (الإصدار المعدل) وضرورة التقدم للاعتماد المؤسسي متزامنا مع الاعتماد البرامجي لعدد برنامج واحد علي الأقل، لافتا إلى أنه تم خلال فعاليات الورشة تم الرد على استفسارات منسقي الجودة والبرامج الخاصة بآلية إعداد الوثائق الأساسية والرئيسية والداعمة ومواعيد رفعها على موقع الهيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل البرامج التعليمية الدراسات العليا والبحوث الفصل الدراسي الثاني
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.