روسيا ستتخلى عن تكنولوجيا 3G بعد عام 2030
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تخطط روسيا للإفصاح عن طيف الترددات الراديوية الذي ستستخدمه لاحقا التكنولوجيات الحديثة.
من المقرر الانتهاء من استخدام تكنولوجيا الاتصالات من الجيل الثالث (3G) أعوام 2023-2030 مع إطلاق طيف الترددات الراديوية للتكنولوجيات الحديثة. وقد تم تحديد هذا الهدف في استراتيجية تطوير صناعة الاتصالات الروسية لغاية عام 2035.
وفي فترة ما بين عام 2023 وعام 2030 سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاستراتيجية، وبالإضافة إلى ذلك يُخطط خلال هذا الوقت لتطوير وتنفيذ المعدات الروسية الصنع لمعيار LTE على شبكات الاتصالات.
وتتضمن المرحلة نفسها عملية تطوير التشغيل التجريبي لاحقا لمعدات الاتصالات الروسية لمعياري 5G و6G-Ready، ومن المخطط أيضا حتى عام 2030 تطبيق ممارسة الاستخدام المشترك للبنية التحتية الأساسية من قبل مشغلي الهاتف المحمول، وذلك لنشر شبكات 5G بحلول عام 2035، وسيطال الاستخدام المشترك معيار 6G أيضا.
وستشمل المرحلة الأولى أيضا التوحيد التنظيمي للمبادئ الرئيسية لمواصلة تطوير شبكات 4G و5G في روسيا. وسيطال هذا الأمر استخدام نطاق الترددات الراديوية 4800-4990 ميغاهرتز مع إمكانية التوسع حتى 4400-4990 ميغاهرتز باعتباره نطاقا رئيسيا لإنشاء شبكات الاتصالات من الجيل الخامس، فضلا عن استخدام أجهزة التشفير الروسية الخاصة بأمن المعلومات في مصلحة حماية شبكات الاتصال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا : الرواد الرقميين تفتح أبواب المستقبل لـ مصر
أكد دكتور عمرو صبحي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن العالم يشهد تحولاً غير مسبوق نحو الرقمنة، مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطى واثقة في هذا الاتجاه، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي ملف التحول الرقمي أولوية قصوى، ويوجه باستمرار بتسريع تنفيذ خطط تطوير البنية التكنولوجية للدولة.
وأوضح عمرو، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن الدولة المصرية بدأت مبكرًا في دعم الكوادر التقنية، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات النوعية، أبرزها: "أشبال مصر الرقمية"، و"رواد مصر الرقمية"، وأخيرًا مبادرة "الرواد الرقميين" التي تم الإعلان عنها رسميًا، ويُفتح باب التسجيل بها في سبتمبر المقبل، بالتعاون بين وزارة الاتصالات والأكاديمية العسكرية، التي تُسهم بدورها في تدريب الشباب المصري على أعلى مستوى.
ونوه إلى أن هذه المبادرات لا تُحمل المواطنين أي أعباء مالية، إذ يحصل الطالب المقبول على تدريب مجاني بالكامل، بما يعزز من فرصه في التخصص بمجالات الرقمنة الحديثة، ويؤهله علميًا للحصول على دبلومات مهنية أو حتى ماجستير تطبيقي من جامعات دولية مثل الكندية والماليزية.
وأشار إلى أن مبادرة "الرواد الرقميين" تتضمن أربع مسارات رئيسية: برنامج تدريبي مكثف لمدة 4 أشهر، برنامج دبلوم متخصص لمدة 9 أشهر، ماجستير مهني لمدة عام، ومسار خاص بالبحث العلمي المتقدم، وتهدف هذه البرامج إلى إعداد جيل من الخبراء والعلماء في مختلف التخصصات الرقمية، وهو ما يعكس اهتمام الدولة الحقيقي بتأهيل شبابها وتمكينهم من المنافسة على المستوى العالمي.
وأشاد الدكتور عمرو صبحي بالدور الكبير الذي تلعبه الدولة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، من خلال الاستثمار في مستقبل الأبناء، موضحًا أن مصر بصدد خلق جيل جديد من الكوادر القادرة على قيادة التحول الرقمي محليًا وعالميًا.