وقع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الإثنين 27 يناير 2025، مع هيرسي علي سعيد رئيس جمعية الأندية الإفريقية، مذكرة تفاهم، ترمي إلى احتضان المملكة المغربية مقر الجمعية.

ويندرج توقيع هذه المذكرة الذي تم بمركب محمد السادس لكرة القدم في إطار دور جمعية الأندية الإفريقية ACA، لتطوير وتنمية كرة القدم، على المستوى القاري.

وجاء اختيار المملكة المغربية مقرا لجمعية الأندية الإفريقية لالتزامها الثابت بتطوير كرة القدم الإفريقية، فضلا عن الإشعاع الذي تقدمه على المستوى القاري والدولي.

ويتجلى ذلك في الموقع الاستراتيجي الذي تقع فيه، والبنيات التحتية التي تتوفر عليها، وقدرتها على توحيد الأندية الإفريقية وتمكينها من وسائل العمل المتطورة من أجل مستقبل أفضل، ورفع مستواها إلى آفاق جديدة على الساحة العالمية.

كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رابطة الأندية الإفريقية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رابطة الأندية الإفريقية الأندیة الإفریقیة لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية

أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب، بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.

ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.

وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.

وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.

وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.

وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.

وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.

وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.

كلمات دلالية التنمية المغرب كرة القدم

مقالات مشابهة

  • خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
  • الملك محمد السادس يطالب نتنياهو بفتح معبر المساعدات المغربية لغزة
  • دوري الهواة لكرة القدم.. تفاعل مجتمعي واكتشاف المواهب الشبابية في مختلف المحافظات
  • نجاح 37 حكمًا لكرة القدم و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية
  • الجزيرة بطل كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • الرابطة المحترفة لكرة القدم تنضم إلى الجمعية العالمية للرابطات
  • السودان يهزم نيجيريا ويتأهل لدور الأربعة في الدورة المدرسية الإفريقية
  • المنتخب القطري في المجموعة الأولى بكأس الخليج للشباب لكرة القدم تحت 20 عاما
  • رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تسعى لاستقطاب مولر إلى الولايات المتحدة