صندوق الوطن و«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجس إدارة صندوق الوطن، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وصندوق الوطن، في إطار حرص الطرفين على تحقيق تعاون مثمر في المجالات العلمية والبحثية والتطويرية ذات الاهتمام المشترك، وسعياً لتطوير ودعم أُطر التفاهم من خلال تبادل الخبرات للمساهمة في تنمية المجتمع، والمجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية والرياضية، والتوظيف، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الهوية الوطنية، والابتكار المجتمعي، وغيرها من المجالات التي ترى فيها مصلحة للمجتمع.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن هدف صندوق الوطن الاستراتيجي الذي يتمثل في تعزيز هويتنا الوطنية تحت شعار «هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية» هو الدافع الأهم لكافة أنشطة ومبادرات الصندوق، كما أنه المحرك الرئيسي نحو تكوين شركات استراتيجية، وإبرام اتفاقيات التعاون مع مختلف الجهات التي تتكامل مع الصندوق في ذات الأهداف، مؤكداً أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين صندوق الوطن وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إنما هي تجسيد حي للعمل المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات خلال المرحلة السابقة، ودافع نحو مزيد من التعاون لتحقيق أهدافنا السامية.
وقّع المذكرة عن الجامعة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، وعن الصندوق ياسر القرقاوي بصفته مدير عام الصندوق.
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بما لها من دور أكاديمي وإنساني مهم، يركز بوضوح على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصندوق والجامعة معاً، والتي تتطابق مع رؤية حكومتنا الرشيدة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكداً أن التعاون يركز كذلك على تطوير مبادرات صندوق الوطن والاستفادة من قدرات الجامعة في التدريب من خلال التعاون في تصميم البرامج التدريبية التي تركز على تعزيز المهارات والقدرات الوطنية.
ومن جانبه أكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، أن هذه المذكرة ترتقي بمجالات التعاون بين الجانبين لنشر ثقافة الإبداع والابتكار وتعزيز الهوية الوطنية، تأسياً بمبادرات القيادة الرشيدة التي تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً، وتسعى دائماً لتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وترسيخ دعائمها في المجتمع.
وركزت مذكرة التفاهم على تعزيز الشراكة والتعاون بين صندوق الوطن وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال التركيز على عدة أنشطة في المجالات التي يكون للطرفين فيها مصالح مشتركة.
كما تمهد المذكرة للعمل المشترك في تنظيم وعقد الدورات والبرامج والأنشطة المتعلقة بمجالات عمل الطرف الثاني وهي الهوية الوطنية، والتوظيف وريادة الأعمال، إضافة إلى الإبداع والابتكار.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان صندوق الوطن محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
توسيع التعاون بين «زايد العليا» والاتحاد الصيني للمعاقين
وقَّعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مذكرة تفاهم مع الاتحاد الصيني للمعاقين، خلال زيارة رسمية لوفد من المؤسسة إلى مقر الاتحاد في العاصمة بكين، وذلك في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز تبادل الخبرات لخدمة أصحاب الهمم وتمكينهم.
وقَّع المذكرة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وتشو تشانغ كوي، رئيس الاتحاد الصيني للمعاقين، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين، وأعضاء بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية.
تهدف المذكرة الــجديدة إلى توسيــع مجالات التعاون وتبادُل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف والفنون والثقافة والرياضة والخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة للمتخصصين والخبراء، لتبادُل أفضل الممارسات، وتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة.
وقال عبدالله الحميدان: إن تجديد توقيع مذكرة التفاهم يعكس إيماننا العميق بأهمية العمل المشترك وتبادل المعرفة في مجال دعم أصحاب الهمم وتمكينهم، علاقتنا مع الاتحاد الصيني للمعاقين علاقة استراتيجية، أثمرت مشروعات ناجحة، منها مشروع قاموس لغة الإشارة الإماراتي الصيني، والقاموس المشترك للغة الإشارة،.
وأكَّد أنَّ مؤسسة زايد العليا تتطلَّع، من خلال مذكرة التفاهم، إلى فتح آفاق جديدة للتعاون تواكب تطلُّعات قيادتنا الرشيدة، وتعزِّز من جودة حياة مختلف فئات أصحاب الهمم، مشيراً إلى أنَّ التعاون الدولي وتبادُل التجارب الناجحة يشكِّلان ركيزة أساسية لتطوير الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم.
من جانبه، قال تشو تشانغ كوي: «نثمِّن العلاقات المتميِّزة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونتطلَّع إلى تطويرها بما يحقِّق أهدافنا المشتركة في تقديم خدمات أكثر شمولاً وابتكاراً لأصحاب الهمم. لقد كان مشروع القاموس الثنائي من أبرز علامات هذا التعاون، ونتطلَّع إلى مزيدٍ من النجاحات في المستقبل». (وام)