وزير الخارجية الأردني: موقفنا ثابت ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين أو فكرة الوطن البديل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن موقف الأردن من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي يريده جميعا، مؤكدا أن الأردن لن يقبل أي حديث عن فكرة الوطن البديل وستستمر في التصدي لها.
وأضاف الصفدي، في إحاطة له أمام مجلس النواب، الاثنين، أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم ولن يتغير، مشيرا إلى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تحل سلاما ولا أمنا للمنطقة.
وأوضح أن الأردن مستمر في التعامل مع التحديات منطلقا من ثوابته بدعم القضية الفلسطينية، وحماية حقهم في السيادة وبناء دولتهم المستقلة، مشددا على أنه لا للتهجير ولا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن ولا لأي محاولة للانتقاص من الحق الفلسطيني
وبين أن الأردن مستمر بإرسال المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة، لافتا إلى أن أولويتنا في هذه المرحلة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن الأردن بمتابعة من جلالة الملك مستمر بقيادة جهود لا تنقطع لإيصال المساعدات إلى غزة، وأن الأردن يعمل مع كل شركائه في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام.
وأكد الصفدي أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأشار إلى أن طريق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفقًا لحل الدولتين واستنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة تهجير الفلسطينيين وزير الخارجية الأردني المزيد أن الأردن
إقرأ أيضاً:
التشجير العظيم لشرق الأردن: مشروع يغيّر وجه الوطن
#سواليف
#التشجير_العظيم لشرق #الأردن: مشروع يغيّر #وجه_الوطن
كتب .. #عبد_جويلس
من أقصى شمال شرق المملكة إلى أقصى جنوبها، تمتد أراضٍ قاحلة تواجه رياحًا شرقية قارسة في الشتاء، وكتلًا صحراوية ملتهبة في الصيف. هذه المنطقة، التي تُعد من الأكثر جفافًا في الأردن، تقف على حافة التصحر والإنهاك البيئي.
لكن… ماذا لو حوّلنا هذا الامتداد الصامت إلى حزام أخضر عظيم؟
مشروع زراعة ملايين الأشجار على طول الحدود الشرقية — ليكون درعًا طبيعيًا ضد المناخ القاسي، وركيزة لحماية الأردن من التصحر والتدهور البيئي.
???? ما هو المشروع؟
تشجير ممر بطول نحو 350 كيلومترًا، وبعرض 5 كيلومترات، يغطي شريطًا استراتيجيًا على الحدود الشرقية.
بمعدل زراعة 400 شجرة لكل هكتار، نحن نتحدث عن زراعة ما لا يقل عن 70 مليون شجرة
???? أنواع الأشجار المناسبة؟
????️ الفوائد المناخية والبيئية؟
تخفيف سرعة الرياح الشرقية شتاءً
تقليل درجات الحرارة صيفًا
الحد من التصحر وزحف الرمال
تحسين تغذية المياه الجوفية
امتصاص الكربون وتحسين جودة الهواء
تعزيز التنوع الحيوي والغطاء النباتي
خلق وظائف خضراء وفرص زراعية مستدامة
???? كيف نزرع كل هذا؟ عبر الري بالتنقيط استخدام المياه المعالجة اعتماد تقنيات الزراعة الذكية قليلة الاستهلاك للمياه
???? هذا ليس حلمًا بعيدًا — بل تجربة واقعية طبقتها دول مثل الصين والسعودية والجزائر… ونجحت.
فلماذا لا نبدأ هنا، من شرق الأردن؟
مشروع “التشجير العظيم” هو استثمار في المناخ، والاقتصاد، والأمن البيئي.
إن بدأنا اليوم، فالمستقبل سيكون أكثر اخضرارًا… وأكثر استقرارًا.
???? أرفقنا لكم خريطة افتراضية تُحاكي خط التشجير المقترح بالكامل.
???? هل ترى أن المشروع ممكن؟ ما الخطوة الأولى في رأيك؟
#التشجير_العظيم #شرق_الأردن #حزام_أخضر_وطني #علوم_الطقس_في_الأردن