رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اللقاء التعريفي لتوضيح متطلبات نداء تقديم المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي Interreg NEXT MED، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدنى خبير التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبى- برنامج Interreg NEXT MED، والدكتورة دينا الجيار المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، وعمداء ووكلاء الدراسات العليا بكليات العلوم، والزراعة، والهندسة، والطب، والصيدلة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، ومعهد البحوث الطبية، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة.
وفي كلمته، وجه الدكتور قنصوة، ممثلى الكليات بضرورة تنسيق الجهود وتكوين مجموعات عمل لتقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق في النداء الذى ينتهى في ١٥ أبريل ٢٠٢٥ فى مجالات التعليم، والصحة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتدريب وريادة الأعمال، وقضايا استعادة التراث الثقافي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحويل المخلفات لقيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
وقدم الدكتور خالد السعدنى عرضًا تقديميًا عن برنامج Interreg NEXT MED تناول فيه متطلبات الحصول على تمويل المشروعات البحثية القابلة للتطبيق الهادفة لوصول دول البحر المتوسط إلى تنمية أكثر استدامة وذكاء ومنافسة وتعاونًا وشمولًا وأقل فى الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث وذلك بدعم مشروعات الشباب البيئية ومشروعات التحول للأخضر في قطاعات التعليم والصحة وإدارة المخلفات ومواجهة التغيرات المناخية وريادة الأعمال والأبحاث التطبيقية وترشيد استهلاك الطاقة وأبحاث ندرة المياه والحوكمة، والتركيز على مجالات تطوير السياسات ونشر الوعي والتدريب والتقنية الحديثة والابتكار .
وجدير بالذكر أن برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه بـ"NEXT MED") هو الجيل الثالث لواحدة من أكبر مبادرات التعاون التي ينفذها الاتحاد الأوروبي عبر الحدود في منطقة المتوسط، ويهدف إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة للجميع في جميع أنحاء حوض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات، وتتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية المشروعات البحثية برنامج التعاون الاقليمي الاوروبي
إقرأ أيضاً:
جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» تُعلنان الفائزين في الدورة الأولى من «المنح البحثية المشتركة»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل -مونتريال، كندا- عن الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة.
تهدف المبادرة، التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين، إلى دعم المشاريع متعددة التخصّصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
وتضم المشاريع الأربعة الفائزة بهذا البرنامج: «مشروع التعلم المعزز ومنهجيات TinyML، الموفرة للطاقة للطائرات من دون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs» مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم، ومشروع «تقنية سلامة تعديل الجيناتOIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض»، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، وكذلك مشروع «إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد»؛ بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشروع «CRISPR-Cas9: تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية»، وهو مشروع يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية».
وأوضح الدكتور رامي بيرم- النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات: «يُظهر هذا التعاون مع جامعة ماكجيل التزامنا الاستراتيجي بتعزيز الشراكات العالمية التي تُسهم في دعم البحوث المؤثرة متعددة التخصصات، حيث تُسلّط المشاريع الفائزة الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع».
وتؤكد المبادرة المشتركة التزام جامعة الإمارات، باعتبارها جامعة وطنية رائدة، بالتميز الأكاديمي والبحث العلمي المؤثر، الذي يتماشى مع الأولويات الوطنية.
تعميق العلاقات الأكاديمية
قال الدكتور كريستوفر مانفريدي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية لجامعة ماكجيل: «تُعد الشراكات البحثية العالمية بالغة الأهمية لجامعة ماكجيل، ويسعدنا تعزيز شراكتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال منح البحث المشتركة بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل، ونتطلع إلى المساهمات التي سيقدمها هؤلاء الباحثون المتميزون لجامعة ماكجيل وللمنظومة البحثية والعلمية في جامعة الإمارات، ويمثل هذا البرنامج المشترك خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الأكاديمية، ودفع عجلة البحث التحويلي الذي يخدم المجتمعات الإقليمية والدولية».