بوصعب: دخول الدراجات النارية الى بيروت بشكل استفزازي غير مقبول
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، حيث تم عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل لإحتلالها أجزاء من الاراضي اللبنانية المحتلة في الجنوب وشؤونا تشريعية.
وبعد اللقاء، قال بو صعب : "إطلعت اليوم من دولة الرئيس بري على آخر التطورات ومواضيع الساعة.
وأكد بو صعب "ان الشعب أقوى من العدو الإسرائيلي وكل أسلحته، والشعب صاحب الأرض، وصاحب الارض هو من سيربح في آخر المطاف.
وأضاف بو صعب :" من ناحية أخرى، تطرقنا الى الموضوع الذي حصل في الداخل اللبناني على إثر ما حصل في الجنوب وبالتحديد "الجوالين" الذين إنتقلوا عبر الدراجات النارية الى مناطق لبنانية عدة والتي هي من ناحية أخرى كان يجب أن تحتفل بما حصل في الجنوب لكن للأسف هذا العمل لا يصب إلا في مصلحة العدو وأتمنى إيجاد طريقة لإيقاف هذه المسيرات التي تحصل لأن أهل لبنان كلهم إحتضنوا أهل الجنوب وأهل الضاحية، لا نريد أن نترك لأي دخيل أو أي أحد أن يستفز الداخل اللبناني لأن نتائج هذا الإستفزاز المستفيد منه هو العدو الاسرائيلي".
وتابع :" طبعا كان هناك إستنكار لما حصل، فدخول الدراجات النارية الى بيروت بهذا الشكل والإستفزاز الذي حصل غير مقبول. نحن نريد ان نبقى موحدين الى جانب أهلنا في الجنوب وهذا شيء لا يحصل بالطريقة التي حصلت فيها المسيرات التي دخلت الى الجميزة وغيرها".
كذلك، تطرق بري وبوصعب إلى الموضوع الحكومي وتشكيل الحكومة، وقال بوصعب: "هناك أمل عند اللبنانيين وهذا الأمل لا يجب أن ندعه يذهب. ومع تشكيل الحكومة هناك عدد من القوانين الإصلاحية التي يجب ان تقر وهذه القوانين ناقشناها مع دولة الرئيس الذي هو طبعا معها ومصر على إنجازها في المجلس النيابي، كل القوانين الإصلاحية نحن سنعمل على إقرارها لتسهيل عمل الحكومة وإنطلاقة هذا العهد لتعطي أملاً للبنانيين ببلدهم للعودة الى الإستقرار المالي والاقتصادي والإستقرار السياسي وهناك شيء واحد لا يمكن ان نقبل به او أن يشرع في هذا المجلس وهو شطب ودائع الناس وباستثناء ذلك كل القوانين الاصلاحية سينظر بها. وإن شاء الله نستطيع ان نقرها في المجلس النيابي ونمشي في وقت أسرع من ما كان متوقع".
وقال :"هذه المواضيع التي ناقشتها مع دولة الرئيس وان شاء الله في الايام القادمة نشهد تشكيل الحكومة وبعد تشكيل الحكومة نبدأ في موضوع المشاريع وإقرار القوانين في المجلس النيابي". وعن ما يعيق تشكيل الحكومة، أجاب بو صعب: "ان موضوع تشكيل الحكومة هو عند الرئيس المكلف وهو يتواصل مع كل الافرقاء. وانا اتوقع انه عاجلا أم آجلا ستتشكل الحكومة وعلى امل ان تأخذ الثقة في المجلس النيابي بأكثرية. نحن نريد الاكثرية المطلقة ولكن على قدر ما يكون هناك موافقة من النواب على تشكيل الحكومة على قدر ما يكون نسهل عملها في المستقبل ونجاح العهد معها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنفي محاصرة السويداء: مزاعم كاذبة تهدف لتسويق معابر غير نظامية
نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الأربعاء، صحة الاتهامات المتداولة بشأن فرض حصار على محافظة السويداء، جنوب البلاد، معتبراً أنها "حملة إعلامية مضللة" تقف وراءها "مجموعات خارجة عن القانون" تسعى، حسب قوله، لتحقيق مصالح غير مشروعة. اعلان
وقال البابا: "مزاعم فرض الحصار على السويداء من قبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل"، مشيراً إلى أن السلطات "فتحت ممرات إنسانية بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية لإدخال المساعدات وتسهيل الخروج المؤقت لمن يرغب من المدنيين".
واتهم البابا جهات محلية، وصفها بـ"الخارجة عن القانون"، بترويج مزاعم الحصار بهدف "تسويق فتح معابر غير نظامية"، مدعياً أنها تسعى من خلال ذلك إلى "إنعاش تجارة السلاح والكبتاغون"، والتي اعتبرها "مصدر تمويلها الأساسي".
Related السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازحدخول قوافل إغاثية إلى السويداء.. وتوم باراك يتحدث عن "المرحلة الثانية" بعد وقف إطلاق الناربعد هدوء المعارك.. برنامج الأغذية العالمي يوزع مساعدات بالسويداء ودعوات لفك الحصاروأضاف أن "عودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى ممارسة دورها داخل محافظة السويداء تمثل تهديداً مباشراً لبقاء هذه العصابات، لذلك تلجأ إلى استغلال الأزمة الإنسانية والترويج لوجود حصار بهدف الحفاظ على نشاطها الإجرامي"، على حد وصفه.
مساعدات تدخل وسط تصاعد التحذيرات الدوليةتصريحات الداخلية السورية جاءت بالتزامن مع إعلان دخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الرابعة من نوعها، إلى السويداء، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية، وسط تحذيرات من منظمات دولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وبحسب وكالة "سانا"، فإن القافلة الرابعة اتّجهت من دمشق إلى السويداء، مشيرة إلى أنها تضم محروقات ومواد غذائية وطبية.
وتتألف القافلة من 22 شاحنة، تحمل 27 ألف ليتر من الوقود، و2000 سلة غذائية، و2000 سلة صحية، و10 آلاف عبوة مياه شرب، إلى جانب 40 طناً من الطحين ومواد طبية.
لكن، وعلى الرغم من دخول المساعدات، قالت الأمم المتحدة إن "الوضع الإنساني في السويداء لا يزال حرجاً"، مشيرة إلى أن "الوصول الإنساني مقيد بشدة نتيجة الحواجز الأمنية وغياب الاستقرار واستمرار التوتر".
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير صدر مؤخراً أن "القيود على الحركة وصعوبة الوصول تعيق جهود تقييم الاحتياجات وتقديم الإغاثة"، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية تفاقمت منذ اندلاع الاشتباكات الأخيرة.
أكثر من 1400 قتيل و176 ألف نازحوشهدت السويداء، ذات الغالبية الدرزية، أعمال عنف دامية بدأت في 13 يوليو/تموز بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، وتوسعت لاحقاً مع دخول القوات الحكومية ومسلحين عشائريين إلى ساحة القتال.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من الدروز، إلى جانب نزوح نحو 176 ألف مدني، في حين دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت لاحق.
ورغم التهدئة، لا تزال الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء، مقطوعة في مناطق واسعة، مع شح حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس من داخل السويداء، التي رصدت أيضاً طوابير طويلة أمام الأفران.
وأفاد المرصد السوري أن الطريق الرئيسي بين السويداء ودمشق لا يزال مغلقاً بفعل تمركز مجموعات مسلحة موالية للحكومة، الأمر الذي يعيق حركة دخول البضائع ويزيد من معاناة المدنيين.
بدوره وثّق الدفاع المدني السوري، أمس الثلاثاء، خروج نحو 250 عائلة من السويداء إلى جهات متعددة.
وقالت فرق الدفاع إن قافلة تضم 425 مواطناً (130 عائلة) غادرت محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني، وكان من بين المغادرين جريح واحد.
كما أوضحت أن نحو 335 مواطناً (114 عائلة) وصلوا إلى الممر بشكل فرادي، إذ عملت على تقديم الخدمات للعائلات وتأمين وصولها إلى الوجهة التي اختارتها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة