الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الهدم وتعتبرها مقدمة لمخططات العدو لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، حملات العدو المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة: إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النقل تطالب بتحقيق دولي في استهداف مطار صنعاء : طائرة الحجاج هدف لصواريخ العدو الصهيوني
يمانيون | صنعاء
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ العدو الصهيوني الحافل بانتهاك القوانين والأعراف الدولية، أدانت وزارة النقل والأشغال العامة في صنعاء، فجر الأربعاء، استهداف مطار صنعاء الدولي بصواريخ العدوان، ما أسفر عن تدمير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تستعد لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة.
وفي بيان شديد اللهجة، وصفت الوزارة هذا العدوان بأنه جريمة متعمدة تهدف إلى تعطيل المطار وحرمان اليمنيين من حقهم الإنساني في التنقل، لا سيما في موسم الحج، مشيرة إلى أن الطائرة المدنية التي تم قصفها كانت مجدولة ضمن رحلة إنسانية تحمل طابعاً دينياً لا يقبل التسييس أو الاستهداف.
وأكد البيان أن استهداف طائرة مدنية وهي على وضعية الاستعداد للإقلاع يشكّل سابقة خطيرة بحق الطيران المدني العالمي، ويكشف الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني الذي لم يتورع عن تحويل المطارات المدنية إلى أهداف عسكرية، متحديًا بذلك اتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م التي تضمن حرية التنقل الجوي الآمن للشعوب.
وطالبت الوزارة منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي، عبر إرسال لجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات الجريمة وإطلاع العالم على طبيعة العدوان الصهيوني المتصاعد ضد المنشآت المدنية اليمنية. كما دعت إلى تحرك أممي عاجل لوضع حدّ لهذا الانتهاك الصارخ الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين في الجو.
وأوضحت الوزارة أن الطائرة المستهدفة لم تكن تؤدي وظيفة اعتيادية فحسب، بل كانت تلعب دوراً إنسانياً بالغ الأهمية من خلال نقل الحجاج وتسيير الرحلات الإنسانية الوحيدة إلى العاصمة الأردنية عمّان، وهو ما يؤكد أن العدو الصهيوني يسعى لفرض عزلة شاملة على الشعب اليمني عبر تدمير منافذه الجوية.
وحملت الوزارة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة، كما حمّلت الأمم المتحدة ومنظمة الإيكاو مسؤولية الصمت المريب إزاء هذه الانتهاكات المتكررة. وناشدت المنظمات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها منظمات حقوق الإنسان والطيران المدني، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية عبر إدانة هذا العدوان ووقف الجرائم المتصاعدة ضد الشعب اليمني.
وختم البيان بالتأكيد على أن محاولات العدو الصهيوني فرض عزلة جوية على اليمن ستبوء بالفشل، كما فشلت سابقاً كل أدواته العسكرية والإعلامية والاقتصادية، مشددة على أن الشعب اليمني سيواصل صموده ومقاومته حتى كسر الحصار والانتصار لقضاياه العادلة.