المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني نقطة انطلاق مجتمعية وسياسية واسعة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إنّه في مجال إعلاء حرية الرأي والتعبير وتعزيز قيم المشاركة السياسية، شكلت مبادرة الحوار الوطني نقطة انطلاق مجتمعية وسياسية واسعة عن طريق منح أطياف المجتمع الفرصة في المشاركة بوضع ترتيب وأولويات العمل الوطني.
الحوار الوطني اختار آلية التوافق بدلا من التصويتوأضاف في كلمته خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، التي أذاعتها قناة إكسترا نيوز، أن الحوار الوطني اختار آلية التوافق بدلا من التصويت وشموله للمحاور السياسية والاقتصادية والمجتمع، ونتج عنه في مرحلته الأولى مخرجات استراتيجية أحالها الرئيس السيسي لجهات الدولة المعنية للدراسة والتنفيذ بخلاف الإفراج عن العديد من المحكوم عليهم بتوصيات من لجنة العفو الرئاسي التي تتولى فحص ملف المحكوم عليهم ممن تنطبق عليهم شروط العفو.
وتابع: «وفي الإطار ذاته، تتسم الخريطة الصحفية والإعلامية في مصر بالتعدد والتنوع، وبلغ مجموع الصحف المسجلة أكثر من 580 صحيفة، وهناك أكثر من 74 قناة فضائية مرخصة، وأكثر من 200 موقع إلكتروني مرخص، وأكثر من 14 شبكة إذاعية مرخصة يقوم على تنظيم شؤونها مجلس مستقل يتمتع بالضمانات والصلاحيات اللازمة ويصدر قراراته بشكل مسبب ويخضع لرقابة القضاء إلغاءً وتعويضا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود فوزي حقوق الإنسان مجلس النواب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين... غوتيريش يصرح: "وصلنا إلى نقطة الانهيار"
انطلق يومه الاثنين 28 يوليوز 2025 مؤتمر وزاري للأمم المتحدة حول موضوع « التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين ».
ويهدف المؤتمر إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة، وذات السيادة.
يعقد المؤتمر تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وخلال افتتاح المؤتمر اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أنه « الشرط الأساسي » للسلام في الشرق الأوسط.
وحذر غوتيريش قائلا: « إننا وصلنا إلى نقطة الانهيار »، ووصف هذا الحل بأنه « أبعد من أي وقت مضى ».
من جانبه قال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، إن المؤتمر يشكل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وأضاف بن فرحان بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة.
كما دعا المسؤول السعودي كافة الدول الأعضاء إلى الانضمام للوثيقة الختامية للمؤتمر الذي قال إنها تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين، ومواجهة محاولات تقويضه وحماية فرص السلام.
كلمات دلالية الأمم المتحدة القضية الفسطينية غوتيريش فرنسا السعودية