توقيع مذكرة تفاهم بين نفطال و”UNIPREST”
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وقّع كل من، الرئيس المدير العام لنفطال، جمال شردود، ورئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين مالكي ومستغلي محطات الخدمات والوقود (UNIPREST)، أسامة مريان، على مذكرة تفاهم جديدية بين الطرفين.
وحسب بيان لنفطال، تهدف الإتفاقية، إلى تعزيز آلية التشاور التي تم تأسيسها في إطار المذكرات الثلاثة السابقة. والتي تم توقيعها بين الطرفين في سنوات 2007 و2011 و2018.
كما ستسمح هذه المذكرة بمتابعة المفاوضات لتعزيز العلاقات التجارية وإعداد عقد تجاري جديد لعام 2025.
وفي كلمته الافتتاحية، عبّر شردود عن رضاه التام إزاء تجسيد هذه الاتفاقية الجديدة التي تنظّم العلاقات التجارية بين الطرفين.
وأكّد على الجودة العالية لهذه العلاقات المبنية على الثّقة المتبادلة والمسؤولية في خدمة الاقتصاد الوطني والمواطنين. فضلاً عن تحسين الخدمة العمومية بشكل مستمر.
ومن جانبه، عبّر رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين مالكي ومستغلي محطات الخدمات والوقود (UNIPREST) عن ارتياحه التام لهذه الاتفاقية الجديدة.
وأوضح أنه، بالإضافة إلى جانبها القانوني، تعكس هذه الاتفاقية الجديدة العلاقة الوثيقة التي تجمع الطرفين منذ سنوات عدة.
مشيراً إلى أنّ الثقة المتبادلة وتفاني كل طرف هما أساس استدامة هذه العلاقة المثالية.
كما يجدر بالذكر أنّ هذه المذكرة التي تم توقيعها اليوم بين نفطال وUNIPREST ستؤدي إلى إبرام عقد تجاري. يتم التفاوض عليه وفق مبدئ “رابح/رابح”.
مع تقديم مزايا تجارية أكثر جاذبية لأصحاب المحطات، وضمان التعامل بشكل أفضل مع مطالبهم وانشغالاتهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.