قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، أن إسرائيل ستقطع كلّ علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) وأيّ هيئة تنوب عنها، وتطالبها بإنهاء "بوقف نشاطها وإخلاء جميع منشآتها في القدس خلال 48 ساعة.

وقال دانون إن "القانون يمنع الأونروا من العمل ضمن حدود الإقليم السيادي لدولة إسرائيل، كما يحظر أيّ تواصل بين مسؤولين إسرائيليين والأونروا".

وأضاف أن "إسرائيل ستنهي كلّ اتصالات التعاون والتواصل مع الأونروا أو أيّ جهة تنوب عنها".

وأكد دانون أنه أخطر أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بشكل رسمي، بأنه "خلال 48 ساعة، ستتوقف دولة إسرائيل عن التعاون مع منظمة الأونروا. على الأونروا وقف نشاطها وإخلاء جميع منشآتها في القدس".

وأفاد بأن "القانون يحظر على الأونروا العمل داخل حدود السيادة الإسرائيلية، ويمنع أي اتصال بين الجهات الإسرائيلية والمنظمة. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر على الأونروا إقامة أي مكاتب تمثيلية أو تقديم خدمات أو تنفيذ أنشطة داخل أراضينا".

وشدد على أن "إسرائيل ستنهي أي تعاون أو اتصال أو علاقة مع الأونروا أو أي شخص يعمل باسمها". وأضاف "هذا القرار يأتي بعد سنوات من الجهود لدفعكم إلى اتخاذ خطوات ضد سيطرة حماس على المنظمة"، وفق مزاعمه.

وتؤدّي فروع الأونروا في إسرائيل دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية والتعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، كما أنها أمّنت 60% من المواد الغذائية التي أدخلت إلى غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وجاءت تصريحات سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اعتماد إسرائيل قانونا صادق عليه الكنيست مؤخرا، ينهي الوجود القانوني للأونروا في إسرائيل خلال 48 ساعة (يدخل حيّز التنفيذ في 30 كانون الثاني/ يناير).

الأمين العام للأمم المتحدة يحضّ إسرائيل على سحب أوامرها للأونروا بمغادرة القدس

بدوره، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إسرائيل على سحب أوامرها لوكالة الأونروا بمغادرة القدس حتى موعد أقساه 30 كانون الثاني/ يناير الجاري، في إطار تضييقها الخناق على عملها في إسرائيل.

وجاء في رسالة للأمين العام أنه "يؤسفني هذا القرار وأطلب من حكومة إسرائيل التراجع عنه". وشدّد غوتيريش في رسالته على أن الوكالة "لا يمكن استبدالها"، رافضا مزاعم إسرائيل في ما يتّصل بسيادتها على القدس الشرقية حيث يوجد مكتب للأونروا.

وتتّهم إسرائيل حوالي عشرة موظّفين في الوكالة بالضلوع في هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. أما المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضر بالفلسطينيين.

وقال لازاريني أمام مجلس الأمن إن "الهجوم المتواصل على الأونروا يضر بحياة ومستقبل الفلسطينيين في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرض أي احتمال للسلام والأمن للخطر".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023 الأكثر قراءة سموتريتش: سنستأنف الحرب على غزة فور استبدال القيادة العسكرية قطر: نأمل أن يستمر وقف إطلاق النار في غزة للنهاية محافظ شمال سيناء : إصلاحات بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح وفتحه خلال أيام استشهاد المنفذ - إصابة 4 إسرائيليين بعملية طعن في تل أبيب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: للأمم المتحدة على الأونروا

إقرأ أيضاً:

سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان

بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".

 وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.

وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".

وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".

وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".

وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".

وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".

وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.

ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.

ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.

تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

مقالات مشابهة

  • مصادر: الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيًا
  • رئيس الأرجنتين يعلن من الكنيست نقل سفارة بلاده إلى القدس في هذا الموعد
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • الأونروا تكشف عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد في غزة
  • «الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان