خلافة خامنئي.. 3 مرشحون محتملون وتحديات متصاعدة تهدد استقرار النظام الإيراني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن عضو في مجلس خبراء القيادة في إيران، في 15 نوفمبر من العام الماضي، عن اختيار ثلاثة أشخاص كمرشحين محتملين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، مع ترتيبهم حسب الأولوية، دون الكشف عن أسمائهم.
وجاء هذا الإعلان على لسان أبوالحسن مهداوي، إمام صلاة الجمعة المؤقت في أصفهان، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية، ومخاوف متزايدة بشأن احتمالية اغتيال خامنئي من قبل إسرائيل.
تزايدت النقاشات حول خلافة خامنئي قبل التصعيد الأخير مع إسرائيل، لكنها أصبحت أكثر حدة مؤخرًا. خلال اجتماعاته الأخيرة مع مجلس خبراء القيادة، حثّ خامنئي الأعضاء على الاستعداد لاختيار خليفة بسرعة إذا لزم الأمر. ويرى محللون أن هذه التصريحات تعكس قلقًا من تهديدات إسرائيلية باغتياله أكثر من كونها نابعة من أسباب صحية طبيعية.
وفي خطبة الجمعة، أكد مهداوي أن خامنئي يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض، مما يعزز المخاوف من التهديدات الخارجية.
أجواء "الشهادة" في الاجتماع الأخيروصف عضو مجلس الخبراء، حيدري كاشاني، الاجتماع الأخير مع خامنئي بأنه جرى في أجواء من "الشهادة". وذكر أن المشاركين بكوا عندما شدد خامنئي على ضرورة اختيار زعيم جديد بسرعة في حال غيابه، ما يعكس المخاوف من اضطرابات محتملة وانهيار النظام في غيابه.
المرشحون المحتملون لخلافة خامنئيمجتبى خامنئي:
يُعتبر مجتبى خامنئي، الابن الثاني لعلي خامنئي، المرشح الأبرز. يُقال إنه تم إعداده للقيادة بمباركة والده، حيث لعب دورًا محوريًا في تشكيل السياسات الكبرى على مدى 27 عامًا. تعليق مجتبى لدروسه في الفقه المتقدم ونشر أول فيديو رسمي له يعزز التكهنات بتحضيره لخلافة والده.
عليرضا أعرافي:
يُعد عليرضا أعرافي مرشحًا قويًا لخلافة خامنئي. يشغل أعرافي عدة مناصب بارزة، منها نائب رئيس مجلس خبراء القيادة، وعضو مجلس صيانة الدستور، وخطيب الجمعة في قم، مما يعزز فرصه.
هاشم حسيني بوشهري:
يُعتبر هاشم حسيني بوشهري الخيار الثالث المحتمل. يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، ورئيس جمعية الحوزة العلمية في قم، مما يجعله شخصية ذات تأثير واسع داخل النظام.
المرشحون الأقل احتمالًارغم تداول أسماء مثل علي الخميني وحسن الخميني، أحفاد مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، إلا أن فرصهم تُعتبر ضئيلة بسبب استبعادهم من مراكز القوة في النظام. كما تم تهميش شخصيات مثل حسن روحاني وصادق لاريجاني، الذي استقال من مجلس صيانة الدستور في خطوة أغضبت خامنئي.
تحديات أكبر تواجه النظامبينما يُعتبر مجتبى خامنئي المرشح الأوفر حظًا، يواجه النظام تحديات أكبر من مجرد انتقال القيادة. يشمل ذلك التوترات المتصاعدة مع إسرائيل، إعادة انتخاب دونالد ترامب، وتزايد السخط الشعبي بسبب نقص الكهرباء والوقود والغاز. كما أدت القوانين الصارمة مثل فرض الحجاب الإجباري والقيود على الإنترنت إلى تعميق الغضب والاضطرابات بين الإيرانيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران خامنئي مجلس خبراء القیادة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
حمل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وحملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.
وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.