“بيرقدار TB2” التركية تتفوق على عمالقة صناعة الدفاع في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شركة General Atomics، إحدى عمالقة صناعة الدفاع في الولايات المتحدة، وجهت رسالة مفتوحة إلى إيلون ماسك منتقدة البطء في الإجراءات البيروقراطية الأمريكية. وأشارت الشركة إلى أن تركيا، عبر طائراتها المسيّرة “بيرقدار TB2” و”أقنجي”، حققت ريادة سريعة في السوق الدولية.
انتقدت General Atomics النظام البيروقراطي البطيء لعمليات شراء الدفاع في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذا الوضع يُضعف قدرة الولايات المتحدة التنافسية في الأسواق الدولية، بينما تستفيد دول مثل تركيا والصين وإسرائيل من هذا التأخير لتحقيق تقدم سريع.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة General Atomics، ليندن بلو، على ضرورة إجراء إصلاحات تحت إشراف “وزارة كفاءة الدفاع” (DOGE) للتغلب على هذه المشكلات التي تواجه قطاع الدفاع الأمريكي.
وتضمنت الرسالة الموجهة إلى إيلون ماسك أن العمليات البيروقراطية البطيئة في الولايات المتحدة لا تقلل فقط من سرعة تنفيذ المشتريات، بل تتسبب أيضًا في خسارة العملاء الدوليين المهمين لصالح المنافسين. وأكدت الشركة على أهمية تحديث السياسات الدفاعية الأمريكية لمعالجة هذه العيوب بشكل سريع.
اقرأ أيضاتحذير لمالكي السيارات في تركيا: 3 أيام فقط متبقية
الثلاثاء 28 يناير 2025غيرة من بيرقدار TB2
أصبحت النهضة السريعة لتركيا في مجال الطائرات المسيّرة محورًا رئيسيًا في الرسالة. وأبرزت الرسالة استحواذ شركة “بايكار” على 65% من السوق العالمية عبر طرازاتها “بيرقدار TB2” و”أقنجي”، كدليل ملموس على المشكلات التي يعاني منها قطاع الدفاع الأمريكي.
وأشارت شركة General Atomics إلى أن البطء في تطوير المنتجات الدفاعية في الولايات المتحدة يفتح الطريق أمام منافسيها، مشددة على أهمية إجراء إصلاحات جريئة وسريعة كمسألة حيوية.
وتطرقت الرسالة إلى أن السياسات الدفاعية الحالية للولايات المتحدة ليست فعّالة بما يكفي لتطوير تقنيات الحرب الحديثة أو تسليح الحلفاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الولايات المتحدة صناعة الدفاع في الولايات المتحدة فی الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/-كشفت برقية دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 حزيران/يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات “مناهضة لإسرائيل” قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه “عواقب دبلوماسية”.
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية “مفترضة”، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل “فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين”، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17-20 حزيران/يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: “لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة”.
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية