مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى مجلس الأمن، إن المجموعة العربية تشدد على أن تشريعات الكنيست وخطاب المندوب الدائم لإسرائيل المطالب بغلق مقرات «الأونروا» في القدس مخالفة صريحة لالتزمات إسرائيل وفق ميثاق الأمم المتحدة وقراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 و273 بشأن خطة التقسيم وعضوية إسرائيل بالأمم المتحدة، وقرارات اللجنة العامة اللاحقة الخاصة بالأونروا واللاجئين الفلسطينيين خاصة القرار 194 واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946 بل والقانون الإنساني أيضا.
وتابع عبد الخالق في بيان مصر بالنيابة عن المجموعة العربية بنيويورك في جلسة مجلس الأمن حول وكالة أونروا، التي نقلتها قناة إكسترا نيوز، أن المجموعة العربية تشدد على ضرورة تحمل إسرائيل جميع مسؤولياتها كقوة احتلال، مطالبة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بجميع السبل السياسية والقانونية والقضائية؛ بإنفاذ تلك التشريعات كي تعمل الأونروا دون قيود.
وأشاد مندوب مصر لدى مجلس الأمن بالدور التاريخي للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأونروا مجلس الأمن الأمم المتحدة المجموعة العربیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.