صورة لأسماء الأسد.. بريطانية تروي تفاصيل لقطة "سيدة الجحيم"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
بعد 23 سنة تقريبا روت البريطانية ليلي ووستر قصة صورة جمعتها في لندن مع زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، معربة عن تفاجئها من تداول الصورة بكثرة عبر وسائل الإعلام عقب سقوط الأسد.
وقالت ووستر: "لقد استوقفني شيء ما أثناء قراءتي للأخبار التي خرجت من سوريا مؤخراً، وبينما كنت أتابع تفاصيل الاعتداءات المروعة التي شنها الزوجان بشار وأسماء على المواطنين طيلة الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً، فوجئت بصورة مضمنة في قصة إخبارية على الإنترنت.
وأضافت: "التقطت الصورة في عام 2002 عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، على درجات كلية كوينز، وهي مدرسة في وسط لندن درست بها أنا وأسماء، وعندما التقطت الصورة كنت في سنتي الأخيرة من المدرسة الإعدادية. وفي ذلك الوقت كانت الأسد تُحتفى بها باعتبارها زوجة أحد الإصلاحيين السوريين التي ترتدي أزياء شانيل. وكان زوجها قد تولى الرئاسة من والده قبل عامين فقط، وأصبحت هي الوجه الساحر لسوريا الحديثة، وفي نفس العام التقيا بالملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام".
وتابعت: "سرعان ما اكتشفت أن هذه الصور قد استخدمت مرات عديدة في الصحافة ــ وفي بعض هذه الصور كنت برفقة أختي الصغرى. أتذكر هذا اليوم بوضوح مدهش، نظراً لأنه كان قبل 23 عاماً، ولكنني لم أكن قادراة على تذكر من التقيت به، فقط كنت أتذكر أنه كان شخصاً مهماً".
وأكملت: "لم أصدق أنني لم أربط بين الأمرين قط. لقد حظيت الفظائع في سوريا بتغطية واسعة النطاق في الصحافة الإنجليزية، ومع ذلك لم يخطر ببالي قط أنني التقيت واستقبلت بحرارة سيدة الجحيم الأولى من قبل".
وتابعت: "من الصعب التوفيق بين صورة المرأة الطموحة التي التقينا بها في ذلك اليوم، والتي كانت تتسم بالهدوء والرشاقة، وبين الواقع الذي أصبحت عليه الآن. فتاة من غرب لندن تسكن بجوارنا، والآن أصبحت رمزا لمعاناة لا توصف".
في بداية رئاسة زوجها، لعبت أسماء الأسد دور الزوجة الداعمة، ولكن مع مرور الوقت تشير التقارير إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مكانة مؤثر في الحياة السياسة والاقتصادية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا لندن قصر باكنغهام الصحافة سوريا أسماء الأسد سوريا الأسد أسماء سوريا لندن قصر باكنغهام الصحافة سوريا أسماء الأسد شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
فيديو منسوب إلى عبدالرحمن السديس حول حمية الجوع في غزة.. هذه حقيقته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو بزعم ارتباطه بتصريح لإمام الحرم المكي عبدالرحمن السديس حول تفشي أزمة الجوع في غزة.
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات عبر المنصات الاجتماعية، مدفوعًا بوصف مُضلل يقول: "السديس: أنقذوا أهل غزة بالدعاء".
وجاء على لسان السديس في الفيديو المنسوب إليه: ""الجوع في عْرْة حمية صحية وفرصة ذهبية لتهذيب الجسد، ولا نملك سوى الدعاء والالتزام بتوجيهات ولي الأمر، فدعوا عنكم لغط التبرعات والماديات وتضرعوا لله".
عندما فحص موقع CNN بالعربية الفيديو وجد أنه خضع للتحرير الرقمي، وأَُضيفت إليه مُدخلات عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل الصوت والمحتوى.
ويظهر مؤشر أداة Deep Ware أن الفيديو يحمل شبهة التزييف عن طريق الذكاء الاصطناعي. وتوضح نتائج فحص أداة "Deep Fake O Meter" احتمالية تزييف المُدخلات في المقطع، لافتة إلى أنها تتتشابه في خصائصها مع البيانات الحقيقية أو المزيفة.
ولم تصدر التصريحات الواردة في الفيديو عن السديس خلال خطب الجمعة.
وكان أصل الفيديو مأخوذًا من فيديو لخطبته في الحرم المكي 4 يوليو/تموز 2025. ونشر الفيديو الكامل، ومدته 21 دقيقة، في قناة شؤون الأئمة والمؤذنين الرسمية.
خلال هذه الخطبة، وهي الأولى في العام الهجري 1447، أثار السديس تفاعلا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع آخر بدا فيه متأثرًا خلال الدعاء للفلسطينيين، والذي نشرته قنوات سعودية رسمية، مثل قناة الإخبارية.
وعلى مدار فترات الحرب في غزة كان إمام وخطيب الحرم المكي من بين أبرز الشخصيات التي جرى ترويج معلومات مُضللة منسوبة إليها، وذلك بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسبق لشبكة CNN بالعربية كشف زيف هذه الادعاءات.