صحة البحيرة: دعم مستشفى غرب النوبارية بجهاز أشعة سينية C-arm
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن مديرية الصحة بالبحيرة، برئاسة الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بدعم مستشفى غرب النوبارية المركزي بجهاز أشعة سينية C-arm، الذي يعد ثورة في التصوير الطبي وأداة حيوية في جراحات العظام والقلب والجراحات طفيفة التوغل بفضل قدرته على توفير التصوير في الوقت الحقيقي للمريض.
جاء ذلك في ضوء جهود الدولة المصرية لدعم القطاع الصحي، والعمل على التطوير المستمر لكافة المنشآت الصحية والمستشفيات، ضمن خطة الإدارة العامة للأشعة لتزويد وتحديث أقسام الأشعة بالمستشفيات، بأحدث أجهزة الأشعة المقطعية، ورفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة لمستشفى غرب النوبارية المركزي بمحافظة البحيرة.
يأتي فى إطار مجهودات وزارة الصحة والسكان لجودة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، وفي ضوء طلب مديرية الصحة بالبحيرة ورؤية القطاع العلاجي وإدارة الأشعة بالمديرية بتوفير أجهزة أشعة لرفع كفاءة العمل بأقسام الأشعة لبعض المستشفيات.
يستخدم جهاز C-arm على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الإجراءات لمساعدة الأطباء في تشخيص وعلاج المرضى. ومن أبرز إستخداماته في جراحة العظام، حيث يوفر تصويراً فورياً للعملية لمساعدة الجراح في وضع الدبابيس والبراغي في الموضع الصحيح، مما يقلل فرص حدوث أخطاء أثناء الجراحة ويساهم في تسريع تعافي المريض.
كما تم تركيب جهاز السونار في قسم العناية والحضانة الخاص بحالات الإيكو للأطفال، مما يعزز القدرة على تشخيص الحالات الطبية بدقة.
يأتي ذلك ضمن منظومة التطوير الكبرى التي تشهدها مستشفيات البحيرة، ودعمها بالأجهزة الطبية الحديثة لتقديم أفضل مستوى من الخدمات الطبية للمرضى والمترددين على المستشفيات.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن هناك خطة تطوير شاملة للقطاع الصحي بالمحافظة، بالتنسيق مع كافة الوزارات والهيئات والأجهزة التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف الإرتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وتطوير ورفع كفاءة المستشفيات العامة والمركزية، والتوسع في إنشاء المراكز الطبية المتميزة، وتزويدها بكافة الأجهزة والمعدات الحديثة لتوفير الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة البحيرة مستشفى غرب النوبارية
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.