ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحظر تمويل عمليات التحول الجنسي للأطفال
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يحظر التمويل الفيدرالي للعمليات الطبية الخاصة بالتحول الجنسي للأشخاص دون الـ 19 سنة من العمر.
وقال ترامب في بيان له، نشره البيت الأبيض يوم الثلاثاء، إن الأطباء يقومون "بتعقيم المزيد من الأطفال بذريعة كاذبة أنهم يستطيعون تغيير جنسهم من خلال عدد من التدخلات الطبية لا رجعة فيها"، معتبرا ذلك "توجها خطيرا"، وداعيا لوقفه.
ويحظر الأمر استخدام الأموال الفدرالية لتمويل العمليات الجراحية والعلاج الهرموني الهادفة إلى تغيير الجنس لأشخاص دون سن الـ 19 سنة، وكذلك يلزم المؤسسات الطبية التي تحصل على التمويل من الميزانية الفيدرالية، وقف تقديم مثل هذه الخدمات، إضافة إلى استبعادها من برنامج TRICARE للتأمين.
وأكد ترامب أن "الولايات المتحدة لن تمول أو تدعم ما يسمى بـ "تحول" الأطفال من جنس إلى آخر".
ويتضمن الأمر توجيهات لوزارة العدل بتشديد الرقابة على الالتزام بالتشريعات الخاصة بحماية الأطفال والتحقيق في حالات المخادعة والجاوزات من قبل الأطباء في هذا المجال.
وأثار أمر ترامب انتقادات من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية الخاصة بالمتحولين جنسيا وممثلي مجتمع LGBT، الذين اعتبروا الأمر تضييقا للحريات الشخصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.