سعر هاتف أوبو رينو 13 في مصر والسعودية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت لاحقاً شركة أوبو الصينية رسمياً عن أحدث هواتفها الذكية هو هاتف أوبو رينو 13، الذي يعد خياراً مناسباً وقوياً في الفئة المتوسطة من هواتف أندرويد.
. تسريبات مصورة تكشف تصميم أوبو Oppo Find N5 مواصفات أوبو رينو 13
يأتي هاتف أوبو رينو 13 بشاشة من نوع AMOLED، قياس 6.59 بوصة، بدقة 1256×2760 بكسل، وبكثافة بكسلات: 460 بكسل لكل بوصة، مع معدل سطوع يصل إلى 1200 شمعة، ومعدل تحديث 120 هيرتز في الثانية.
جاء هاتف أوبو رينو 13 بأبعاد 157.9×74.7×7.2 مم، ويزن 181 جرامًا، مع زجاج في الجهة الأمامية والخلفية مع إطار بلاستيكي، ومقاومة الماء والغبار بمعيار IP69، ويدعم ميزة ثنائي الشريحة بتقنية اتصال الجيل الخامس 5G.
يعمل هاتف أوبو رينو 13 بمعالج من نوع ميدياتك Dimensity 8350 ثماني النواة، بمعمارية 4 نانومتر، ومعالج رسوميات Mali G615، وذاكرة تخزين داخلية سعة 128 و 256 و 512 جيجابايت و 1 تيرابايت، وذاكرة وصول عشوائي رام سعة 8 و 12 و 16 جيجابايت، مع واجهة تشغيل ColorOS 15 الخاصة بـ أوبو بنظام تشغيل أندرويد 15.
ولمحبي التصوير يحمل هاتف أوبو رينو 13كاميرا خلفية ثلاثية، الأساسية بدقة 50 ميجابكسل، بفتحة عدسة F/1.8، مع مثبت بصري، والواسعة بدقة 8 ميجابكسل، بفتحة عدسة F/2.2، بينما الثالثة للتقريب “ماكرو” بدقة ميجابكسل بفتحة عدسة F/2.4، وتدعم تصوير الفيديو بجودة 2160 حتى سرعة 60 فريم في الثانية.
بينما الكاميرا الأمامية بدقة 50 ميجابكسل، بفتحة عدسة F/2.0، وتدعم تصوير الفيديو بجودة 2160 حتى سرعة 60 فريم في الثانية.
يحمل هاتف أوبو رينو 13 بطارية عملاقة سعة 5600 مللي أمبير، تدعم ميزة الشحن السريع بقوة 80 وات، عبر منفذ USB Type-C، مع ميزة الشحن العكسي.
يقدم هاتف أوبو رينو 13 مستشعرل بصمة الإصبع تحت الشاشة، وميزة قارىء بصمة الوجه Face Unlock، وتقنية الإتصال عن طريق NFC و Infrared، ويمكنك الحصول على الهاتف في 3 ألوان وهي الأسود، البنفسجي، والأزرق.
يبدأ سعر هاتف أوبو رينو 13 حوالي 34.994 روبية هندية، مايعادل 20.300 جنيها مصرياً، أو مايعادل 1515 ريالاً سعودياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو أوبو رينو 13 المزيد بفتحة عدسة F
إقرأ أيضاً:
المخرجة السورية وعد الخطيب.. طفولة وأمومة صاغتا عدسة من أجل سما
ومن خلال تجربتها الشخصية التي تداخلت فيها مشاهد الطفولة والأمومة مع الميدان والثورة، استطاعت وعد أن تروي قصة سوريا بعيون شعبها، وأن ترفع صوت من لا صوت لهم، مستندة إلى قناعات راسخة وطفولة نسجت وعيها المبكر بالحرية والكرامة.
وفي حلقة 2025/6/3 من بودكاست "ملهمات" على منصة "أثير" (يمكن الاستماع للحلقة كاملة عبر هذا الرابط)، فتحت وعد الخطيب صفحات من ذاكرتها الحافلة بالمواقف والتحولات، لتروي كيف صاغت نشأتها وشغفها المبكر بالإعلام ملامح رحلتها، وكيف صارت الكاميرا بالنسبة إليها أداة مقاومة، وصوتا يحكي وجع المدن المحاصرة، وأملا يتنفس رغم الركام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"من أجل سما" يحصد جائزة مهرجان أفلام الهجرة الدوليlist 2 of 4قيصر ووعد الخطيب.. للمرة الأولى سوريان بقائمة مجلة تايم للشخصيات الأكثر تأثيرا في العالمlist 3 of 4ولادة السينما ومقصلة الرقابة وغياب النقد.. “حبر الشاشات المطفأة” يتحرّى أحوال السينما السوريةlist 4 of 4“لي يدان لأكتب”.. ناجون من المحرقة يدونون يومياتهم في “غزة تكتب”end of listتقول وعد إنها كانت الابنة الكبرى لعائلة كبيرة، وإن عنادها منذ الطفولة كثيرا ما فُسّر لاحقا على أنه شجاعة، فقد نشأت في بيئة تحفّها أحاديث ممنوعة، وتُزرع فيها بذور التمرد بصمت، حيث حذرها أهلها مرارا من ترديد ما يُقال في المنزل خارج جدرانه.
وتستعيد لحظة مفصلية حين كانت في الـ15 من عمرها، وامتنعت عن التوقيع على استمارة الانضمام لحزب البعث في مدرستها، رافضة أن تكون جزءا من منظومة تُملي على الناس مَن يكونون، وتقول إن رد فعل والدها الحاسم والداعم بعد هذا الموقف كان لحظة فارقة أسهمت في بناء ثقتها بخياراتها.
إعلانوتضيف أن نشأتها في مصياف، ثم انتقالها لاحقا إلى حلب للدراسة، عرّفها على تفاصيل التركيبة الاجتماعية السورية، ورسّخ شعورها بالانتماء لمجتمع فيه أصوات كثيرة تُقصى قسرا، وكان لهذا الوعي المبكر دورٌ في انخراطها في الثورة السورية منذ لحظاتها الأولى.
كسر حاجز الصمتومع اندلاع المظاهرات، كانت وعد طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، لكنها سرعان ما تحولت إلى ناشطة تنسق المظاهرات وتصوّرها، وتقول إن خوف الناس في البداية كان هائلا، لكن لحظة الهتاف الأول كسرت حاجز الصمت، وشكّلت نقطة اللاعودة.
وتصف أول مظاهرة شاركت فيها في جامعة حلب بأنها "ولادة جديدة"، وأنها ظلت تلاحق كل تجمّع احتجاجي من كلية إلى أخرى، بكاميرتها الصغيرة وصوتها المرتعش أحيانا، والمؤمن دائما بأن الحرية تستحق.
وتروي كيف رأت بعينيها زميلا يُضرب حتى الإغماء في حرم الجامعة، وكيف عرفت منذ تلك اللحظة أن الكاميرا قد تكون أداة نجاة، أو شاهدة على الجريمة، وبهذا المعنى بدأت رحلتها في التوثيق، لا بوصفها مراسلة، بل بوصفها شاهدة تحمل الذاكرة والرسالة.
وبينما كانت خيارات كثيرين تتجه إلى مغادرة حلب، قررت وعد الاتجاه المعاكس، وانتقلت إلى حلب الشرقية رغم القصف والحصار، وتقول إن تلك الخطوة لم تكن شجاعة بقدر ما كانت وفاء لقضية آمنت بها، وإنها شعرت لأول مرة بالحياة وهي تدخل شرق المدينة تحت نيران الطائرات.
وتتحدث عن تجربتها في توثيق مجازر النظام السوري، ومنها مشهد الجثث الطافية على مياه النهر في يناير/كانون الثاني 2013، فتقول إن تلك اللحظة شكّلت انكسارا عميقا، وجعلتها تعي أن المعركة هي أيضا معركة رواية ومشاهد وشهادات.
وتكشف وعد عن أن حلمها بالإعلام بدأ منذ الطفولة، وأنها كانت تتمنى أن تصبح مراسلة مثل شيرين أبو عاقلة أو جيفارا البديري، لكن دراسة الإعلام في دمشق كانت -حسب تعبيرها- "بوابة لطمس الحقيقة"، لذلك اختارت دراسة الاقتصاد على أمل دراسة الإعلام لاحقا خارج سوريا.
إعلان سلسلة "من أجل حلب"وفي عام 2015، ومع اشتداد الحصار وإغلاق الحدود، بدأت تعاونها مع القناة الرابعة البريطانية لإنتاج سلسلة "من أجل حلب"، التي حملت قصصا من قلب الجحيم إلى العالم، وتقول إن ما كان يهمها هو إيصال صوت الناجين، وليس ظهورها على الشاشة.
وقد حصدت هذه السلسلة لاحقا جائزة "إيمي" الدولية، لكن وعد تقول إن القيمة الحقيقية لا تكمن في الجوائز، بل في أن السوريين أنفسهم رأوا في تلك المواد قصصهم، وأنّ الألم في عيونهم كان حاضرا في كل لقطة، كما لو أنها ذاكرة جماعية مصورة.
وتروي وعد كيف التقت زوجها الطبيب حمزة، الذي كان يعمل في مستشفى ميداني في حلب الشرقية، وتقول إن الحب بينهما كان نابعا من التقاء الهدف والقيم، وإن زواجهما وولادة طفلتهما "سما" وسط الحرب مثّلا شهادة على الحياة في وجه الموت.
وتتابع وعد أن تجربة الأمومة وسط الحرب لم تكن سهلة، لكنها كانت الدافع الأكبر للاستمرار في التصوير، وكان فيلم "إلى سما" هو ذروة تلك الرحلة، حيث مزجت بين مشاعر الأم، وصرخة الصحفية، وصمود الثورة.
وترى وعد أن الفيلم لم يوثق فقط حياتها، بل حمل صوت جيل كامل من السوريين، وأنها رغم الآلام فلا تزال تؤمن بأن ما حدث لم يكن عبثا، وأن الثورة ستظل نبضا في الوجدان، ولو طال الطريق.
وعبّرت وعد عن امتنانها للربيع العربي الذي منح السوريين فرصة كسر حاجز الخوف، وقالت إن يوم سقوط نظام الأسد سيكون البداية الحقيقية لبناء وطن حر، وإنها ستعود إلى سوريا ذات يوم، لا بوصفها مخرجة أو ناشطة، بل بوصفها مواطنة نالت حقها في الكرامة.
4/6/2025