الشارقة يطارد الفوز بأفضلية «سلاح كوزمين»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
تنتظر الجماهير لقاء الشارقة مع تراكتور تبريز الإيراني يوم الثلاثاء، في الدور التمهيدي الفاصل المؤهل إلى مجموعات دوري أبطال آسيا 2023-2024، ولن تكون المباراة سهلة في أرض الفريق المنافس، حيث دائماً ما تواجه معظم الأندية الصعوبات والعقبات في حصد النتائج الإيجابية.
ويسعى «الملك» لحصد أول فوز في تاريخه على أندية إيران في «الآسيوية»، وتقابل معها 4 مرات سابقة، الأولى في «نسخة 2020» عندما تعادل ذهاباً 2-2، وخسر إياباً برباعية أمام بيروزي، وفي «نسخة 2021»، تعادل مع تراكتور تبريز بنتيجة سلبية ذهاباً، وخسر إياباً 1-2، بعد أن ضمن تأهله من المجموعات.
ويحظى المدرب أولاريو كوزمين بتاريخ مشرق أمام الأندية الإيرانية في البطولة الآسيوية، حيث خاض «الروماني» 10 مباريات مع العين وشباب الأهلي، فاز في 5 منها، وتعادل في اثنتين، وخسر 3 مرات فقط، وحقق كوزمين الفوز الأول على سباهان في أرضه وبين جماهيره 2-1 في «نسخة 2014» وسجل آنذاك إسماعيل الحمادي هدف الفوز في الوقت القاتل لشباب الأهلي، كما انتصر على تراكتور تبريز في دبي ضمن «نسخة 2015» بنتيجة 3-2، وسيناريو دراماتيكي كان السبب في تأهل الفريق من المجموعات في آخر جولة، ووصوله إلى النهائي فيما بعد.
وفي النسخة نفسها، فاز ذهاباً وإياباً على نفط طهران بمجموع 3-1 في ربع النهائي، كما واجه استقلال طهران في «نسخة 2017»، وهزمه بنتيجة 2-1 في دبي، وتعادل في إيران بهدف لكل منهما، فيما جاءت الخسائر أمام استقلال طهران مع العين مرتين ذهاباً وإياباً عام 2013، ومرة أمام تراكتور تبريز 0-1 في إيران عام 2015.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا كوزمين الشارقة
إقرأ أيضاً:
كأس ليبيا.. الأهلي طرابلس والمدينة يبلغان ربع النهائي ومواجهتان ناريتان في الأفق
وسط موسمٍ كرويٍ يزداد اشتعالاً كل يوم، خطف ناديا الأهلي طرابلس والمدينة بطاقتي العبور إلى ربع نهائي كأس ليبيا دون خوض دقيقة واحدة في دور الـ16، بعد انسحاب منافسيهما أبوسليم والوطن، في مشهد يعكس بعضًا من تعقيدات الموسم الكروي المحلي.
الأهلي طرابلس، حامل اللقب والطامح دومًا إلى منصات التتويج، وجد نفسه في مواجهة قوية مرتقبة أمام السويحلي، الفريق الذي فرض احترامه هذا الموسم بأدائه المتزن وطموحه المشروع للذهاب بعيدًا في البطولة، بعد أن انتصر على منافسه في الدور الماضي، الأهلي المصراتي، بثلاثية مقابل هدفين، لقاء يُنتظر أن يحمل بين طياته ندية خاصة، في ظل رغبة كل طرف في وضع قدمٍ في المربع الذهبي، الذي سيقام في ميلانو الإيطالية.
أما المدينة، فسيكون على موعد مع قمة لا تعترف بأنصاف الحلول أمام الاتحاد، في ديربي مصغّر يضيف للكأس نكهة استثنائية، بعد أن تأهل الاتحاد أيضًا بانسحاب منافسه الأولمبي، وبذلك، لقاء يعيد إلى الأذهان ذكريات المواجهات الكلاسيكية بين الفريقين في مختلف المسابقات، لقاء يُتوقع أن يشهد صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين مدربين يعرفان جيدًا قيمة التفاصيل الصغيرة في مثل هذه المواعيد.
ولا شك أن هذه المحطات المنتظرة في كأس ليبيا تأتي على وقع الاستعدادات الجادة للرحلة القادمة إلى ميلانو، حيث سيُرفع الستار عن سداسي التتويج للدوري الليبي الممتاز، المرحلة التي ستُرسم فيها ملامح بطل ليبيا للموسم الجاري وبطل كأس ليبيا، وهو ما يضع الأندية أمام تحدٍ مزدوج بين الصراع على الكأس ومطاردة لقب الدوري في سباق محموم حتى الرمق الأخير.
الجماهير الرياضية، من جهتها، تترقب هذا المزيج الفريد من المواجهات المحلية والدولية، آملة أن تعود الفرق الليبية من ميلانو مكللة بالنجاح، وأن تشهد ملاعبنا لاحقًا ما يليق بكرة القدم الليبية من إثارة وأمجاد.