ماريمبا نسمة عبد العزيز في أوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تقدم عازفة الماريمبا، نسمة عبد العزيز، حفلاً فى الثامنة مساء الاربعاء 23 أغسطس على مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية "، وذلك في اطار فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر خلال شهر اغسطس.
يتضمن البرنامج مختارات من أشهر المؤلفات العربية والغربية التي اعيد صياغتها لتناسب آلة الماريمبا منها النصر ، شط اسكندرية ، عم صابر ، حرمت احبك ، يونس ، إفتتاحية وليم تل ، هرمون السعادة ، قلبي دليلي ، صولو ماريمبا ، اغاني صعيدية ، صباح و مسا ، كراكشنجى ، مبيسألش عليا ، ألف ليلة ، تانجو جاز ، علي رمش عيونها ، صغيرة علي الحب ، مافيا ، تشاردس ، سواي ، مامبو ، ٣ دقات ، سهر الليالى .
معلومات عن نسمة عبد العزيز
جدير بالذكر ان نسمة عبد العزيز، بدأت دراستها الموسيقية بكونسرفتوار القاهرة فى سن مبكرة وتخصصت فى العزف على الات الايقاع ، قامت بتكوين مجموعتها الموسيقية وطافت بها معظم دول العالم وقدمت العديد من الحفلات الناجحة على مسارح دار الاوبرا والمراكز الثقافية والفنية بالقاهرة والاسكندرية وبعض المحافظات ، أطلق عليها الجمهور والنقاد لقب (أميرة الايقاع ) لبراعتها فى العزف على جميع الالات الايقاعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء المهرجان الصيفي الدكتور خالد داغر هرمون السعادة
إقرأ أيضاً:
هشام عبد العزيز: إدراك العصر لا يعني معرفة سطحية بل فهماً عميقاً
قال الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، إن إدراك العصر لا يعني مجرد الاطلاع السطحي على الأحداث أو مظاهر الحياة من حولنا، بل يتطلب وعياً عميقاً وفهماً راسخاً لمقاصد الشريعة، ولرسالة الإنسان في هذا الكون.
وأوضح عبد العزيز، خلال تصريح تليفزيوني، أن النبي ﷺ ضرب أعظم الأمثلة في كيفية الوعي المجتمعي عندما قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يلخص رؤية الإسلام في ضرورة أن يكون الإنسان جزءًا حيًا من مجتمعه، يشعر بغيره ويتفاعل مع ما يدور حوله.
وأضاف أن فهم الواقع لا ينفصل عن الغاية الكبرى التي خلق الله الإنسان من أجلها، وهي العبادة وعمارة الأرض، قائلاً: "ربنا قال وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، وقال أيضًا هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها، فالعبادة هنا ليست فقط في الشعائر، بل أيضًا في إعمار الحياة، وبناء الحضارة، وخدمة الإنسان".
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز أن القرآن الكريم والسنة النبوية يمثلان "فن صناعة الحياة"، لا مجرد أحكام وشرائع، مبينًا أن آيات الأحكام في القرآن لا تتجاوز الألف، بينما الآيات المتعلقة بالأخلاق والآداب والمعاملات تمثل الغالبية العظمى، ما يعكس أهمية الجانب الإنساني في فهم الدين.
كما شدد على ضرورة التفريق بين حب الدنيا المذموم، وبين حب الحياة الذي دعا إليه الإسلام، موضحًا أن قوله تعالى "ولا تنس نصيبك من الدنيا" يبين أن الإسلام لا يعادي الدنيا، بل يدعو إلى العمل والإعمار والتوازن بين متطلبات الدنيا والآخرة.
وتابع: "الإنسان الذي يدرك عصره بحق هو من يعيش بروح القرآن والسنة، إنسان صانع للأمل، محب للخير، فاعل في مجتمعه، لا يقف عند الظواهر، بل ينفذ إلى لب الحقيقة ويعمل على إصلاح واقعه".