مذكرة تفاهم بين «M42» و«الصحة» الأوزبكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقعت «M42»، مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة في أوزبكستان، للتعاون واستكشاف فرص الشراكات الاستراتيجية ضمن برنامج الجينوم الأوزبكي، في خطوة تصب في إطار الجهود الطموحة التي تبذلها M42 لتعزيز بصمتها في علم الجينوم وزيادة إسهامها في التنوع الجينومي العالمي.
جرى التوقيع خلال حفل بفندق شاطئ روتانا بأبوظبي حضره معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي لازيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان.
وقع المذكرة فرهكودجون تاشبولاتوف، نائب وزير الصحة، وشوكرخ غلاموف، نائب وزير الاستثمار، في أوزبكستان، والدكتور فهد المرزوقي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات للمجموعة في M42.
وبمقتضى المذكرة تتقاسم M42 مع وزارة الصحة الأوزبكية الالتزام بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مجال علم الجينوم لتحقيق أهداف الرعاية الصحية في أوزبكستان.
وتهدف المذكرة للتعاون في مجالات علم الجينوم، ومنهجيات الوقاية المتقدمة، وتقنيات الفحص والتشخيص المتطورة في جمهورية أوزبكستان والسعي لإقامة مشاريع من بينها «تطوير قدرات علم الجينوم/ بحوث الأوميكس في الدولة» دعماً لبرنامج الجينوم الأوزبكي وتكوين فهم جديد للتنوع الجيني والأمراض في أوزبكستان وتصميم وتطوير وتصنيع أدوات فحص وتشخيص قابلة للتطوير وذات صلة محلياً وإقليمياً، للارتقاء بقدرات التعرف المبكر على الأمراض والوقاية منها.
ويشمل التعاون دعم تطبيق برامج الوقاية من الأمراض الوراثية بما يشمل فحوصات ما قبل الزواج وفحص حديثي الولادة والفحوصات غير الجراحية قبل الولادة، وتوسيع الفحوصات للأمراض الأخرى مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية،
ودعم بحوث وتطوير وتصنيع وتصدير تقنيات الفحص والتشخيص الجديدة المصنعة في أوزبكستان وتبادل المعرفة والتدريب وصقل مهارات كوادر العمل.
وبناءً على خبرات M42 في برنامج الجينوم الإماراتي الذي تعاونت فيه مع هيئات ومؤسسات الرعاية الصحية في دولة الإمارات والذي شهد تأسيس قاعدة بيانات جينية شاملة للمواطنين مكنت الأطباء والباحثين من تحديد عوامل جينية فريدة تسهم في مواجهة مخاطر الإصابة بالأمراض الوراثية في الدولة، ستعمل هذه الشراكة بين M42 ووزارة الصحة الأوزبكية على استكشاف فرص تأسيس وتشغيل ونقل نموذج لعلم الجينوم بشكل يعود بالنفع على المواطنين في أوزبكستان، من خلال معالجة الأمراض وتعزيز الكشف المبكر ودعم تحول قطاع الرعاية الصحية في الدولة نحو نموذج الوقاية.
وقال فرهكودجون تاشبولاتوف، نائب وزير الصحة في أوزبكستان: إن بحوث علم الجينوم تقدم فرصاً فريدة لفهم السمات الجينية للمواطنين في أوزبكستان، وتأسيس برامج موجهة للتشخيص المبكر والوقاية من المرض، ونفخر بالمشاركة في مثل هذه المبادرة العالمية لبحوث الجينوم بهدف تحسين صحة السكان وتقليص أعباء الأمراض المزمنة.
وأضاف: عبر الشراكة الاستراتيجية مع M42، نعمل على تطوير إمكانات منظومتنا الصحية الوطنية والمساهمة في الجهود العالمية لاستكشاف التنوع الجيني وسيتم توجيه تركيز خاص نحو تدريب المتخصصين لدينا وإدخال التقنيات المتقدمة، لتعزيز مكانة أوزبكستان الرائدة في علم الجينوم بمنطقة وسط آسيا ويتوج توقيع مذكرة التفاهم اليوم إنجازاً رئيساً لدولتنا في قطاع الرعاية الصحية مؤكداً أن تطوير وتطبيق البرنامج سيرسي دعائم متينة لمعايير جديدة في الوقاية والتشخيص والعلاج.
وقال حسن جاسم النويس العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة M42 رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن شراكة «M42» مع وزارة الصحة في أوزبكستان تمثل نقلة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية الأوزبكية ولشعبها ولتنوع بحوث الجينوم العالمية أيضاً، ومع قلة تنوع بحوث الجينوم، فإن سكان العالم الذين لا يحظون بالتمثيل الكافي في هذه الدراسات يعجزون عن اغتنام الفوائد الحيوية بدءاً بالرعاية السريرية المتقدمة إلى التشخيص المبكر للأمراض وتصميم الأدوية المدروسة.
وأضاف: أنه بناءً على نجاح برنامج الجينوم الإماراتي، من المتوقع لبرنامج الجينوم الأوزبكي الإسهام في جهود جسر فجوات الرعاية الصحية العالمية ولعب دور مهم في معالجة الأمراض الوراثية من جذورها، بما يقود إلى تقليل قابلية الإصابة بالأمراض النادرة، وتحسين نتائج المرضى والحد من عبء الطويل الأمد للأمراض المزمنة بالنسبة لشعب أوزبكستان.
بدوره، قال الدكتور فهد المرزوقي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات للمجموعة في M42 إنه من خلال التعاون مع وزارة الصحة في أوزبكستان، نعمل معاً ضمن علم الجينوم على الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في الدولة من نموذج الاستجابة للمرض إلى منهجية الرعاية الوقائية، بما يعود بفوائد صحية كبيرة على المواطنين في أوزبكستان.
وأضاف: «نجحنا في M42 بتأسيس محرك قوي لعلم الجينوم يقدم قدرات متكاملة تُفضي لواحد من أكبر برامج الجينوم على مستوى العالم، وقطعنا شوطاً طويلاً في هذا المجال الحيوي، ونفخر بالتعاون مع دول مثل أوزبكستان ضمن برامجها الوطنية للجينوم، ونتطلع إلى استمرار التعاون مع وزارة الصحة في أوزبكستان ضمن هذه المبادرة المهمة لتحسين العدالة الصحية حول العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوزبكستان الإمارات الجينوم الرعایة الصحیة فی علم الجینوم التعاون مع فی الدولة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين لجام للرياضة وسرج للاستثمار الرياضي لدعم نمو القطاع الرياضي في المملكة
• تتضمن المذكرة التعاون في مجال تشغيل المرافق والرعاية والبيانات والتقنية والمحتوى والاستثمارات المشتركة ورفع مستوى المشاركة المجتمعية
• تركز المذكرة على الاستفادة من الحضور المحلي القوي لشركة لجام وحقوق الملكية الفكرية الرياضية لشركة سرج، بهدف تعزيز النمو وتحقيق مكاسب أكبر في القطاع الرياضي في المملكة
• التعاون يدعم مستهدفات رؤية 2030 ومساعي المملكة لبناء مجتمع نشيط وصحي وتحسين مساهمة الرياضة في الاقتصاد الوطني
البلاد (الرياض)
أعلنت شركة لجام للرياضة، المالك والمشغل لمراكز الرياضة واللياقة البدنية في المملكة “وقت اللياقة” والمدرجة في السوق المالية السعودية “تداول ” اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سرج للاستثمار الرياضي، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار الرياضي بالمملكة العربية السعودية، لتعزيز النمو والابتكار في القطاع الرياضي وخاصة في مجال اللياقة البدنية والمشاركة المجتمعية.
جرى توقيع اتفاقية التعاون بحضور كل من عبدالإله بن محمد النمر، الرئيس التنفيذي لشركة لجام للرياضة، وداني تاونسند، الرئيس التنفيذي لشركة سرج للاستثمار الرياضي؛ حيث تعكس التزام الطرفين برفع مستويات المشاركة ودعم الابتكار في المجال الرياضي، إلى جانب توسيع فرص الوصول لتجارب رياضية متميزة، وتفعيل نماذج جديدة للمشاركة المجتمعية، والابتكار في مجالات الصحة واللياقة البدنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 ببناء مجتمع حيوي وصحي ونشط.
وتحدد الاتفاقية إطارًا شاملًا للتعاون عبر ستة مجالات رئيسية، تشمل تشغيل الملاعب ومرافق اللياقة البدنية، والاستثمار المشترك في المرافق الرياضية، والرعاية والتعاون بين العلامات التجارية، وتعزيز المشاركة والأنشطة المجتمعية، إلى جانب التعاون لدمج التقنية والبيانات في المجال الرياضي، وإنتاج المحتوى والمواد الإعلامية المشتركة.
وبهذه المناسبة، قال عبدالإله بن محمد النمر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لجام للرياضة: “تشكل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في جهود شركة لجام لدعم التحول نحو مجتمع صحي في المملكة، وتنسجم مع رؤيتنا بتشجيع أسلوب حياة أكثر نشاطًا، وتحقيق قيمة أفضل للمساهمين، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. نتطلع لتعزيز هذا التعاون من خلال حضورنا المحلي الواسع ومنصاتنا الرقمية المختلفة، ليصل لشرائح جديدة في المجتمع ويشمل مجالات رياضية متنوعة”.
من جانبه، قال داني تاونسند، الرئيس التنفيذي لشركة سرج للاستثمار الرياضي: “تعد شركة لجام للرياضة الشريك الأنسب لدعم جهودنا المستمرة لتنمية القطاع الرياضي في المملكة، حيث تتمتع بحضور قوي وخبرة واسعة في مجال الرياضة واللياقة البدنية. ويعكس هذا التعاون التزامنا المشترك برفع مستوى المشاركة وتحسين الأداء ودعم الابتكار في المجال الرياضي، إلى جانب إتاحة فرص استثمارية جديدة وغير تقليدية في القطاع. نتطلع لاستكشاف طرق جديدة لتشجيع المزيد من السعوديين على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية، سواء من خلال تشغيل الملاعب أو الاستفادة من التقنيات الرقمية، وتنظيم المنافسات المجتمعية وإنتاج محتوى جذاب يرقى لتطلعات الجمهور”.
وباعتبارها أكبر شبكة موثوقة لمراكز الرياضة في المملكة، والجهة المشغلة لعلامة “وقت اللياقة”، تتميز شركة لجام بحضور واسع وقدرات تشغيلية غير مسبوقة في السوق السعودية. وبموجب الاتفاقية، ستعمل الشركة على تقييم الفرص المتاحة لتشغيل ودعم مراكز الرياضة واللياقة البدنية داخل المرافق المدعومة من شركة سرج، وتنفيذ برامج ومبادرات تتماشى مع استثمارات سرج في الفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى. وتتضمن المذكرة أيضًا دراسة فرص الاستثمار المشتركة في الملكية الفكرية الرياضية، والاستفادة من الحضور الوطني الكبير لشركة لجام لتوسيع نطاق فعاليات وأنشطة شركة سرج، والمشاركة في تنظيم أنشطة رياضية تسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية في الرياضات التي تدعمها شركة سرج.
وستركز الشراكة أيضًا على التعاون في مجال البيانات والتقنية، بما يتيح تبادل المعلومات لمتابعة التقدم المحرز في الأداء الرياضي، وتقنيات الصالات الرياضية، وأدوات التفاعل الرقمي، إلى جانب التعاون في إنتاج محتوى في مجال اللياقة البدنية ليتم بثه عبر مختلف المنصات.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه القطاع الرياضي في المملكة تطورًا متسارعًا، حيث يمارس أكثر من 50% من السعوديين الرياضة بشكل أسبوعي، مقارنة مع 13% في عام 2015. كما ارتفع عدد الأندية الرياضية من 9 إلى 126 ناديًا، وتضاعف عدد الاتحادات الرياضية ثلاث مرات ليصل إلى 98 اتحادًا. وبالمثل، شهدت مشاركة المرأة في الرياضة في المملكة نموًا ملحوظًا بلغ 149% منذ عام 2015، ليصل عدد اللاعبات المسجلات اليوم إلى أكثر من 330 ألف لاعبة.