وقًّعت M42 اتفاقية مع وزارة الصحة في أوزبكستان، للتعاون واستكشاف فرص الشراكات الاستراتيجية ضمن برنامج الجينوم الأوزبكي، في إطار الجهود الطموحة التي تبذلها M42 لتعزيز بصمتها في علم الجينوم وزيادة إسهامها في التنوُّع الجينومي العالمي.

وقَّع الاتفاقية، خلال حفلٍ أُقيم في فندق شاطئ روتانا في أبوظبي، الدكتور فهد المرزوقي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات للمجموعة في M42، وفرهكودجون تاشبولاتوف، نائب وزير الصحة في أوزبكستان، وشوكرخ غلاموف، نائب وزير الاستثمار في أوزبكستان، بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في الدولة، ولازيز كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان.

وبموجب الاتفاقية تلتزم M42 مع وزارة الصحة الأوزبكية بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مجال علم الجينوم لتحقيق أهداف الرعاية الصحية في أوزبكستان.

الأهداف

وتهدف الاتفاقية إلى التعاون في مجالات علم الجينوم، ومنهجيات الوقاية المتقدِّمة، وتقنيات الفحص والتشخيص المتطوِّرة في جمهورية أوزبكستان، مع السعي لإقامة مشاريع متعدِّدة، منها تطوير قدرات علم الجينوم، وبحوث الأوميكس في الدولة دعماً لبرنامج الجينوم الأوزبكي، وتكوين فهم جديد للتنوُّع الجيني والأمراض في أوزبكستان، وتصميم وتطوير وتصنيع أدوات فحص وتشخيص قابلة للتطوير وذات صلة محلياً وإقليمياً، للارتقاء بقدرات التعرُّف المبكِّر على الأمراض والوقاية منها، ودعم تطبيق برامج الوقاية من الأمراض الوراثية، بما يشمل فحوصات ما قبل الزواج، وفحص حديثي الولادة، والفحوصات غير الجراحية قبل الولادة، وتوسيع الفحوصات للأمراض الأخرى مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، ودعم بحوث تقنيات الفحص والتشخيص الجديدة وتطويرها وتصنيعها في أوزبكستان وتصديرها، وتبادل المعرفة والتدريب وصقل مهارات كوادر العمل.
وبناءً على خبرات M42 في برنامج الجينوم الإماراتي الذي تعاونت فيه مع هيئات ومؤسَّسات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وشهد تأسيس قاعدة بيانات جينية شاملة للمواطنين مكَّنت الأطباء والباحثين من تحديد عوامل جينية فريدة تُسهم في مواجهة مخاطر الإصابة بالأمراض الوراثية في الدولة، ستعمل هذه الشراكة بين M42 ووزارة الصحة الأوزبكية على استكشاف فرص تأسيس نموذج لعلم الجينوم وتشغيله ونقله، بما يعود بالنفع على المواطنين في أوزبكستان من خلال معالجة الأمراض، وتعزيز الكشف المبكر، ودعم تحوُّل قطاع الرعاية الصحية في الدولة نحو نموذج الوقاية.


M42 تتعاون مع وزارة الصحة في أوزبكستان لدعم برنامج الجينوم الأوزبكي، بهدف دفع جهود تطوير علم الجينوم وتحسين منهجيات الوقاية من الأمراض وتقنيات التشخيص. التعاون يكرِّس خبرات برنامج الجينوم الإماراتي لدعم طموحات أوزبكستان في مجال الرعاية الصحية. pic.twitter.com/AMrfsiJZBQ

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 29, 2025


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الرعایة الصحیة فی أوزبکستان علم الجینوم فی الدولة

إقرأ أيضاً:

«صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية

 أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نشاطات مجتمعية لـ «الرعاية الأسرية» في أبوظبي كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات

بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الأسرة في بناء مجتمع صحي ينعم أفراده بحياة طويلة وجودة رعاية متواصلة.
كما شددت على أهمية طبيب الأسرة في نظام الرعاية الصحية الأولية الذي يتمحور حول المريض ويعزز الوقاية، ويقدم خدمات متكاملة تغطي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، من مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى العلاقة طويلة الأمد بين الطبيب وأفراد المجتمع، التي تُسهم في تحسين النتائج الصحية وكفاءة التجربة العلاجية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «في دائرة الصحة - أبوظبي، نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية التي يقودها طبيب الأسرة، هو استثمار في مجتمع أكثر صحة واستدامة. طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى للمجتمع، والداعم الأول للوقاية وجودة الرعاية على المدى الطويل». وتضم شبكة الرعاية الأولية في الإمارة حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية، ويعمل هؤلاء الأطباء ضمن فرق متكاملة تضم ممارسين من مختلف التخصصات، لتقديم خدمات وقائية وإدارة الأمراض المزمنة، وتوفير اللقاحات في مواعيدها، إلى جانب التثقيف الصحي والدعم النفسي والتنسيق مع الأطباء المتخصصين حسب الحاجة.
وتسهم هذه المنظومة في اكتشاف الحالات الوراثية والمزمنة في مراحل مبكرة، بفضل العلاقة المستمرة والمعرفة العميقة التي يملكها طبيب الأسرة بسجل المريض الطبي، ما يمكنه من تصميم خطط علاجية دقيقة تعكس احتياجات كل مريض بشكل فردي، ويعزز بذلك جودة الرعاية ويحد من التكاليف الزائدة ويُحسّن النتائج الصحية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان
  • بمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيف
  • 40 مليار درهم لدعم الصناعة الإماراتية عبر 5 اتفاقيات تمويل
  • الصحة العالمية تقر اتفاقاً تاريخياً بشأن الوقاية من الجوائح
  • النمر: الوقاية من الأمراض المزمنة تبدأ من العيادة وتنتهي في المطبخ
  • فرص الكوادر الإماراتية وأثر برنامج المحتوى الوطني محور فعاليات ثاني أيام «اصنع في الإمارات» ​
  • وزير الصحة السلوفاكي يزور “التخصصي” ويبحث سبل التعاون في الرعاية التخصصية والابتكار الطبي
  • وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة
  • «صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح