الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدز
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن قرار الرئيس دونالد ترامب بوقف التمويل الأمريكي للبرامج الصحية الدولية، بما في ذلك برنامج (بيبفار) لمكافحة الإيدز، يعرض حياة الملايين لخطر متزايد ويهدد جهود مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية عالميًا.
يؤثر قرار التجميد مباشرةً على إمكانية حصول المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على التشخيص والعلاج في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات العدوى والوفيات.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن وقف التمويل قد يعيد العالم إلى فترة الثمانينيات والتسعينيات، عندما كان ملايين الأشخاص يموتون بسبب الفيروس كل عام بسبب غياب العلاجات المتاحة حاليًا.
وأشارت البيانات، إلى أنه حتى عام 2023، كان هناك 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، يعيش ثلثاهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وعلى الرغم من انخفاض عدد الوفيات السنوية المرتبطة بالإيدز من 2.1 مليون في 2004 إلى 630 ألفًا في 2023، بفضل العلاجات الحديثة، فإن تعليق التمويل الأمريكي قد يقوّض هذا التقدم.
تعتبر خطة (بيبفار)، التي أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش في عام 2003، واحدة من أكبر برامج الإغاثة الصحية عالميًا، حيث ساهمت في إنقاذ أكثر من 26 مليون شخص منذ تأسيسها. وفي عام 2024، وفّرت الخطة:
علاجًا مضادًا للفيروسات لـ 20.6 مليون شخص في 55 دولة.علاجًا وقائيًا بمضادات الفيروسات القهقرية لـ 2.5 مليون شخص لمنع الإصابة بالفيروس.إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس لأكثر من 83.8 مليون شخص.إضافةً إلى ذلك، تعتمد خطة (بيبفار) على أكثر من 342 ألف عامل صحي ستتأثر وظائفهم بشكل مباشر نتيجة وقف التمويل، ما قد يعرّض النظام الصحي في العديد من الدول للانهيار.
لم يكن تجميد تمويل خطة (بيبفار) القرار الوحيد الذي اتخذه ترامب في هذا الإطار، فقد أعلن أيضًا انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وأعاد تفعيل سياسة مكسيكو سيتي، التي تمنع تقديم التمويل الأمريكي للمؤسسات التي تدعم عمليات الإجهاض أو تقدم استشارات حوله.
وفي ظل الانتقادات الدولية، أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إعفاءً إنسانيًا لبعض الخدمات الصحية المتأثرة بتجميد التمويل. وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" من بينها:
الأدوية الأساسية المنقذة للحياة.الخدمات الطبية والغذاء والمأوى والمساعدات المعيشية.الإمدادات والتكاليف الإدارية الضرورية لتقديم هذه المساعدات.لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان هذا الإعفاء سيشمل خطة (بيبفار) بالكامل، ما يترك ملايين المرضى في حالة من عدم اليقين، وسط مطالبات دولية بإعفاء برامج مكافحة الإيدز من قرارات تجميد المساعدات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة زيلينسكي: نريد أن يقف ترامب إلى جانب العدالة.. إلى جانب أوكرانيا.. وبوتين لا يخاف من أوروبا لقاء مرتقب بين مبعوث ترامب ونتنياهو والجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة من مصر ويأسر مواطنين جنوب لبنان منظمة الصحة العالميةدونالد ترامبمستشفياتعلاجالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةمرض الإيدزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا قطاع غزة ضحايا الذكاء الاصطناعي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا قطاع غزة ضحايا الذكاء الاصطناعي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منظمة الصحة العالمية دونالد ترامب مستشفيات علاج المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مرض الإيدز دونالد ترامب روسيا الذكاء الاصطناعي قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تشات جي بي تي غزة شرطة رأس السنة الصينية تقاليد سوريا الصحة العالمیة یعرض الآنNext ملیون شخص إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تصادم مروع على محور الشاذلي يهدد حياة المواطنين ويشل حركة المرور بالكامل
تسبب محور الفريق سعد الدين الشاذلي، في الاتجاه المتجه نحو الطريق الدائري ناحية العبور، في حالة فوضى مرورية بعد وقوع حادث تصادم مأساوي بين ست سيارات ملاكي، ما أدى إلى تهشمها بشكل كامل وخلق اختناقات مرورية شديدة بين قائدي المركبات.
حادث تصادم مروع على محور الفريق سعد الدين الشاذلي يتسبب في شل حركة المرور مؤقتاتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا عاجلا عن الحادث، فانتقلت على الفور فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الواقعة، وفور وصولهم، تبين من المعاينة الأولية أن ست سيارات تعرضت لأضرار جسيمة جراء الاصطدام المتتابع، مما تسبب في توقف الحركة مؤقتا على المحور.
بدأت الأجهزة الأمنية فورا في تنظيم الحركة المرورية لتخفيف الاختناقات، بينما تم توفير الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، كما شرعت فرق المرور في فتح المسارات المتضررة وإعادة تدفق السيارات تدريجيا لتسهيل حركة السير على المحور.
استمعت فرق البحث الجنائي إلى شهادات الشهود العيان لتحديد ظروف وقوع الحادث، كما بدأت في مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة على الطريق للكشف عن التسلسل الزمني للواقعة والأسباب التي أدت إلى التصادم.
حررت الجهات المعنية محاضر رسمية بالحادث، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات لتحديد المسؤوليات القانونية والمرورية للواقعة.
واستطاعت فرق المرور بعد جهود مكثفة إعادة الحركة إلى طبيعتها تدريجيا، مع استمرار مراقبة الوضع على المحور لتجنب أي تكدسات مرورية جديدة.