“أبوزريبة” يبحث مع مدراء الإدارات استراتيجية تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الداخلية في الحكومة الليبية عصام أبوزريبة، مع مدراء الإدارات والمكاتب في ديوان الوزارة، اليوم الأحد، استراتيجية تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة.
وناقش الاجتماع عدد من القضايا ذات الاهتمام الأمني وتقييم سيّر العمل ومتابعة التطورات داخل الديوان، وتبادل المعلومات الأمنية، وتقييم الاحتياجات والتحديات التي تواجههم
وتطرق الاجتماع إلى المشاريع والإنجازات التي تمّ تحقيقها خلال الفترة الماضية في كل مكتب وإدارة، وتم استعراض المشاكل والتحديات التي واجهتهم أثناء أداء مهاهم، وتحديد معوقات سير العمل وتحقيق الأهداف المستقبلية.
وأكد أبوزريبة على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجميع، والعمل على دعم كافة المكاتب والإدارات وتوفير احتياجاتهم اللازمة.
وأشاد بجهود المدراء في مواجهة التحدّيات الأمنية وتقدِّيم أفضل الخدمات للمُواطنين.
هذا وتم التأكيد على أهمية الالتزام بالتوجيهات والتعليمات والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز الأمن والسلامة.
وشدد أبوزريبة على أن الوزارة ملتزمة بتقديم خدمات الأمن والسلامة بأعلى معايير الجودة والمهنية، مؤكداً على أن الاجتماعات مستمرة مع مديري الإدارات والمكاتب لتعزيز التعاون والتنسيق الفعال لتحقيق الأهداف المشتركة.
الوسوم#مكافحة الجريمة اللواء عصام أبو زريبة تعزيز الأمن ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مكافحة الجريمة تعزيز الأمن ليبيا تعزیز الأمن
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي: قمة بغداد تتناول ملفات أمنية وسياسية استراتيجية لتعزيز الأمن القومي العربي
قال الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، إن القمة العربية التي انطلقت في بغداد تضم عدداً من القادة والمسئولين العرب، حيث ناقش المشاركون ملفات استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي العربي، موضحا أن العراق يستضيف نحو 18 ملفاً سياسياً وأمنياً خلال هذه القمة، وتم التطرق إلى خمسة ملفات محورية منها مكافحة المخدرات، والنظام الأمني الدولي، والعفو العربي، وملفات تجارة البشر ومكافحة التجارب البشرية.
وأضاف حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الملفات تصب في صالح بناء إجماع عربي قوي يضمن تحقيق الأمن القومي في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى أن طبيعة المخاطر الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ منذ قمة 2012، حيث أصبح الوضع في بغداد أكثر استقراراً مع وجود أطواق أمنية غير مرئية تعكس رسالة طمأنينة للمجتمع العربي والإقليمي والدولي.
مواجهة التحديات الأمنيةوشدد على أن العراق غادر مرحلة الاستقطاب السياسي وسياسة المحاور، متبنيًا سياسة دبلوماسية شاملة مع الجميع، معتبراً أن هذه القمة ستكون منصة لإقرار قرارات استثنائية تعزز الوحدة والانسجام العربي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.