كامل الوزير يبحث تعزيز التعاون بين مصر والكونغو في النقل والبنية التحتية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
التقى الفريق مهندس كامل الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع جيلان نييمبو مبويزيا – نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط بجمهورية الكونغو الديمقراطية وبحضور كاسونغو موسينغا جان بابتيست - سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية في مصر ، ووفد رفيع المستوى من عدد من الجهات بالكونغو الديمقراطية وقيادات وزارة النقل المصرية، وذلك بهدف بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين .
في بداية اللقاء رحب الفريق مهندس كامل الوزير بجيلان نييمبو مبويزيا – نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط بجمهورية الكونغو الديمقراطية والوفد المرافق ، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، مشيراً الى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد وجه بزيادة حجم التعاون مع كافة الدول الافريقية ومنها جمهورية الكونغو الديمقراطية الصديقة ، وهو ما رحب به نائب رئيس الوزراء الكونغولي مؤكداً على التطلع الى تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين جمهورية الكونغو وجمهورية مصر العربية والاستفادة من الخبرات الكبيرة للمؤسسات والشركات المصرية في المشروعات التنموية التي ترغب جمهورية الكونغو الديمقراطية في تنفيذها في كافة المجالات ، مشيدا بالتطور الكبير الذي حققته مصر في السنوات الأخيرة في مجالات البنية التحتية والمشروعات الكبرى ومنها العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات البنية التحتية ومشروعات الطرق والسكك الحديدية والموانئ البحرية والجر الكهربائي وغيرها من المشروعات والتي تعكس مدى التقدم الذي تشهده مصر في مختلف المجالات .
مؤكداً على اهتمام الجانب الكونغولي بقيام الشركات المصرية بالتوسع في تنفيذ عدد من مشروعات النقل والصناعة والبنية التحتية في الكونغو ، خاصة مع التجارب الناجحة لعدد من الشركات المصرية في تنفيذ عدد من المشروعات الهامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مثل تنفيذ شركة المقاولون العرب لمجموعة من مشروعات الحيوية في الكونغو الديمقراطية منها عدد من مشروعات الطرق والمياه ، وتنفيذ شركة السويدي لمشروعات في مجالات الطاقة والبنية التحتية وتنفيذ عدد من الشركات المصرية الأخرى لمشروعات مختلفة في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء والادوية والصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي
وفي ختام اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن الشركات المصرية المتخصصة في مجال البنية التحتية وتنفيذ المشروعات العملاقة على استعداد تام لتنفيذ تلك المشروعات في جمهورية الكونغو الصديقة باعلى مقاييس الجودة وخاصة مع ما تملكه من خبرات كبيرة وامكانيات هائلة في تنفيذها مختلف المشروعات داخل مصر وخارجها ، وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات خلال الفترة القادمة بين المختصين في الجانبين لوضع خطة عمل مشتركة لتدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف مجالات النقل والصناعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامل الوزير الكونغو النقل جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الشرکات المصریة البنیة التحتیة کامل الوزیر نائب رئیس عدد من
إقرأ أيضاً:
الأردن يعزز السلامة المرورية عبر منظومة متكاملة تربط الدراسات العلمية بالتوعية والبنية التحتية
صراحة نيوز- تواصل الحكومة الأردنية جهودها لتعزيز السلامة المرورية ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تجمع بين الدراسات العلمية، التشريعات الحديثة، التوعية المجتمعية، وتطوير البنية التحتية، في ظل الزيادة المستمرة في أعداد المركبات وتكلفة الحوادث البشرية والاقتصادية.
وأكد خبراء أن نجاح أي منظومة مرورية يتطلب ربط التحليل الدقيق للبيانات مع تأهيل السائقين وتحسين الطرق وتفعيل القانون، إلى جانب حملات توعية لمختلف الفئات، بما يساهم في خفض الحوادث وتغيير السلوكيات الخطرة، خصوصاً بين فئة الشباب الأكثر تورطًا.
وأشار مدير المعهد المروري الأردني، المقدم علاء المومني، إلى أن المعهد يركز على ثلاث محاور مترابطة: الدراسات والمسوحات المرورية، التدريب المتخصص، والتوعية والتثقيف. وأضاف أن الدراسات المرورية تكشف مواقع وأنماط الخطورة وتنتج بيانات دقيقة تتحول إلى برامج تدريبية مبنية على تحليل الأخطاء وتوقع المخاطر.
وبين المومني أن التدريب يشمل تأهيل السائقين والكوادر الشرطية باستخدام أساليب محاكاة حديثة، فيما يركز محور التوعية على حملات وطنية وبرامج موجهة للمدارس والجامعات، وتطوير محتوى رقمي يسهل وصوله إلى المجتمع. وأضاف أن المعهد عمل على شراكات واسعة مع الوزارات والجامعات والمؤسسات المختصة، مثل حملة “بهمة وعزيمة لبيئة مرورية سليمة” مع وزارة التربية، وتحديد مواقع الخطورة بالتعاون مع وزارة الأشغال وأمانة عمان، وتحديث السرعات بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
من جهته، أكد رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق، المهندس وفائي مسيس، أن السلامة المرورية في الأردن ما تزال ضمن مستويات معتدلة عالميًا، مشيرًا إلى تسجيل نحو 5 وفيات لكل 100 ألف نسمة، معربًا عن ضرورة تعزيز الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهة ارتفاع أعداد المركبات.
وأوضح المستشار في قطاع النقل طارق عبيدات أن تكلفة الحوادث تجاوزت 958 مليون دينار، أي ما يشكل 2.8% من الناتج المحلي، لافتًا إلى أن 97.1% من الحوادث سببها السائق، والفئة العمرية 18–35 هي الأكثر تورطًا، فيما تمثل وفيات المشاة 42% من إجمالي الوفيات، ما يعكس خللًا مرتبطًا بثقافة استخدام الطريق.
من جهته، أكد الدكتور المهندس إبراهيم الشخانبة أن ما تحقق في السنوات الماضية يعد خطوة أولية، مشددًا على ضرورة تنسيق أكبر بين الجهات المعنية وربط عمل المؤسسات بخطط تنفيذية ملزمة، وتلازم تغليظ العقوبات مع تحسين وسائل السلامة، خصوصاً مع تزايد عدد المركبات والدراجات النارية، وضرورة اعتماد دورات إلزامية للراغبين في الحصول على رخص القيادة، وإجراء اختبارات خاصة لسائقي التطبيقات الذكية، ومراجعة الشواخص والسرعات والمطبات، وتفعيل العقوبات على مكرري المخالفات، إضافة إلى تزويد حافلات النقل العام بأنظمة تتبع وكاميرات لحماية الركاب.
يأتي ذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2024–2028 التي تهدف إلى الحد من الحوادث وحماية الأرواح وتعزيز الثقافة المرورية في الأردن
منال عوض تناقش مع محافظ الفيوم آخر مستجدات لجنة إعادة التوازن البيئي ببحيرة قارون