خير الختام.. دفعة حقوق سوهاج 2025 تُهدي الحياة لمرضى الأورام
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في خطوة إنسانية تعكس روح التعاون والتكافل الاجتماعي، أطلق طلاب الدفعة السابعة بكلية الحقوق جامعة سوهاج لعام 2025 مبادرة خيرية تهدف إلى توفير جهاز قياس كثافة العظام (DEXA SCAN) لصالح معهد الأورام بسوهاج.
تأتي هذه المبادرة كصدقة جارية من طلاب الدفعة، وذلك تيسيرًا على المرضى الذين يواجهون مشقة السفر إلى محافظات أخرى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
يُعد جهاز DEXA SCAN أحد الأجهزة الطبية الضرورية التي يحتاجها مرضى السرطان لتقييم كثافة العظام، ما يساهم في متابعة حالتهم الصحية بدقة.
نظرًا لعدم توفر هذا الجهاز بمعهد الأورام بسوهاج، يضطر المرضى إلى الانتقال لمسافات طويلة لإجراء الفحوصات، وهو ما يزيد من معاناتهم الصحية والمادية.
تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف العبء عن المرضى، وتقليل تكاليف السفر، وتحسين جودة الرعاية الصحية داخل المحافظة.
حرصًا على الشفافية والمصداقية، تتم عملية التبرع من خلال مؤسسة مصر الخير، حيث يتم إيداع التبرعات في مقر المؤسسة، مع استلام إيصال مختوم يثبت المساهمة في المبادرة.
وقد جاءت فكرة هذه المبادرة بمقترح من عبد الله اليمني، الذي دعا زملاءه للمشاركة في هذا العمل الخيري.
الإنجازات حتى الآنبعد 10 أيام فقط من انطلاق المبادرة، تمكن طلاب الدفعة من جمع 20 ألف جنيه مصري كدفعة أولى لصالح شراء الجهاز، في إنجاز يعكس مدى تفاعل الطلاب وحماسهم لدعم هذا المشروع الإنساني.
وما زالت المبادرة مستمرة لاستقبال مزيد من التبرعات حتى تحقيق الهدف المنشود.
رسالة شكر ودعوة للمشاركةوتوجه طلاب الدفعة السابعة بخالص الشكر لكل من ساهم وشارك في هذه المبادرة، متمنين أن يستمر الدعم حتى يتمكنوا من توفير الجهاز بالكامل لمعهد الأورام بسوهاج.
ودعوا الجميع إلى المساهمة في هذا العمل الخيري الذي سيترك أثرًا دائمًا في تحسين الخدمات الصحية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج اخبار جامعة سوهاج اخبار محافظة سوهاج حقوق المزيد هذه المبادرة طلاب الدفعة
إقرأ أيضاً:
حرائق كثيرة في منازل المواطنين وحظائر الماشية بقرية برخيل بسوهاج ..ماذا يحدث؟تفاصيل
شيء غريب يحدث في احدي قرى محافظة سوهاج، حيث تنشب الحرائق في منازل وحظائر المواطنين، ، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: “ماس كهربائي”..
تشهد قرية برخيل التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، وعدد من المناطق المجاورة، تكرارًا مثيرًا للقلق لوقائع نشوب الحرائق في منازل وحظائر المواطنين.
وذلك دون تسجيل إصابات بشرية في أغلب الأحيان، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: "ماس كهربائي".
ورغم تدخل قوات الحماية المدنية في كل واقعة بسرعة ونجاحها في السيطرة على النيران، فإن حالة من الريبة والقلق تنتاب الأهالي، مع تساؤلات مشروعة:" هل هي مجرد مصادفات؟ أم أن هناك خللًا أعمق يستدعي التحقيق؟".
وفيما يلي ملخص لأبرز هذه الوقائع خلال يومين فقط:
نشب حريق بحوش ملك المزارع إبراهيم م.ا.ع (60 عامًا)، وأدى لاحتراق كميات من البوص والتبن، دون إصابات، رجّح مالك الحوش أن السبب ماس كهربائي.
حريق بصالة شقةاندلع حريق محدود داخل صالة شقة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 4 طوابق، ملك ممدوح ع.ع.ا (55 عامًا)، وأتى على بعض الأثاث دون إصابات، والسبب حسب إفادة المالك ماس كهربائي بمفتاح مصباح.
حريق أعلى سطح منزلأُبلغ عن نشوب حريق أعلى سطح منزل ملك فارس ا.ع.م (24 عامًا)، أدى لاحتراق بوص وأخشاب، أرجع المالك السبب إلى تطاير شرر من فرن بلدي.
حريق داخل شقة وإصابة 3 سيداتاندلع حريق بغرفة شقة بالدور الثاني ملك الدكتور ع.ح.ر (47 عامًا)، وأسفر عن إصابة 3 سيدات باختناق، واحتراق منقولات. السبب ماس كهربائي بمروحة سقف.
حريق حوش آخر في البليناحريق بحوش ملك أشرف ر.ع.ا (45 عامًا) التهم محتوياته بالكامل. لم تُسجل إصابات، ورجّح أن السبب ماس كهربائي بسبب التوصيلات العشوائية.
تم تحرير محاضر رسمية بكل الوقائع سالفة الذكر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، ويظل السؤال مطروحًا:" هل تكفي هذه الأسباب لتبرير كل تلك الحرائق؟".