“البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- في كشف علمي جديد، فند باحثون من مركز بريغهام للصحة النسائية في بوسطن الشائعات المتداولة حول تأثير استهلاك البطاطس على صحة القلب والأوعية الدموية. وأكدت الدراسة عدم وجود علاقة بين تناول البطاطس وحدوث الجلطات الدماغية أو احتشاء عضلة القلب، وهو ما يدحض المخاوف التي راجت لسنوات حول ارتباط هذا الغذاء الشعبي بالمشكلات الصحية القاتلة.
ووفقًا للباحثين، فإن تناول البطاطس – سواء كانت مسلوقة أو مقلية – لا يشكل عامل خطر مباشر للإصابة بهذه الأمراض، طالما لم يكن النظام الغذائي العام غنياً بالدهون المشبعة والسكريات. ومع ذلك، يشدد العلماء على أن طريقة الطهي تلعب دورًا في التأثير على صحة القلب، حيث يمكن للقلي العميق أن يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب بسبب الدهون المهدرجة المستخدمة في بعض الزيوت.
ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام إعادة النظر في توصيات التغذية، خاصة أن البطاطس تعد مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والألياف، ما يجعلها إضافة صحية إذا ما تم تناولها بشكل معتدل وبطرق طهي صحية. فهل يعيد هذا البحث الاعتبار للبطاطس بعد عقود من الاتهامات الصحية؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عصابة دقلو بريئة من هذه التهمة براء الذئب من دم ابن يعقوب (وخزة)
احترت واحتار معي الكثيرون من البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية وهي تتهم فيه قوات الدعم السريع بالاعتداء على قافلة الاغاثة الأممية بالكومة بدارفور وقتل خمسة من كوادرها.
والبيان يدلل بأن الخارجية السودانية لا تعرف أقدار الرجال ولا قيمة هذه الحركة الثائرة ولا برنامجها الظاهر والمخبوء، فهذه حركة عُرفت بأشراف الأمور لا بمستحقراتها متمثلة في اجتياحها لمدن في قامة مدينة سنجة العريقة وتدميرها وسرقتها واغتصابها وإحراق بنيتها الأساسية، وقامت بكفاءة تحسد عليها بذات هذه الأفعال تجاه مدينة ود مدني وقرى الجزيرة ومدن النيل الأبيض ومذابح في قامة ود اب نورة والسريحه.
فاذا أضفنا لذلك ما قامت به من تدمير كامل للخرطوم وسرقة مؤسساتها العامة ومصارفها وجامعاتها ومشافيها ومصانعها ونهب بيوتها بيتا بيتا بلا استثناء وأسر ضباطها واغتصاب حرائرها؛ حركة بمثل هذه الكفاءة والخيال لا يمكن أن تفكر في سرقة قافلة إغاثة أممية وقتل خمسة فقط من كوادرها وهي التي عرفت بقتل عشرات الالاف من الأبرياء.
فهي بريئة من هذا الاتهام لأنها صاحبة كبائر، أما الصغائر فقد تركتها لتلاميذها من لصوص الحثالة ومراهقي الأبالسة والجن الأحمر.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب