“البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- في كشف علمي جديد، فند باحثون من مركز بريغهام للصحة النسائية في بوسطن الشائعات المتداولة حول تأثير استهلاك البطاطس على صحة القلب والأوعية الدموية. وأكدت الدراسة عدم وجود علاقة بين تناول البطاطس وحدوث الجلطات الدماغية أو احتشاء عضلة القلب، وهو ما يدحض المخاوف التي راجت لسنوات حول ارتباط هذا الغذاء الشعبي بالمشكلات الصحية القاتلة.
ووفقًا للباحثين، فإن تناول البطاطس – سواء كانت مسلوقة أو مقلية – لا يشكل عامل خطر مباشر للإصابة بهذه الأمراض، طالما لم يكن النظام الغذائي العام غنياً بالدهون المشبعة والسكريات. ومع ذلك، يشدد العلماء على أن طريقة الطهي تلعب دورًا في التأثير على صحة القلب، حيث يمكن للقلي العميق أن يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب بسبب الدهون المهدرجة المستخدمة في بعض الزيوت.
ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام إعادة النظر في توصيات التغذية، خاصة أن البطاطس تعد مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والألياف، ما يجعلها إضافة صحية إذا ما تم تناولها بشكل معتدل وبطرق طهي صحية. فهل يعيد هذا البحث الاعتبار للبطاطس بعد عقود من الاتهامات الصحية؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.