رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تنظم 5 بطولات خارجية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تواصل رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) مسيرتها المميزة في نشر وتطوير رياضة الجوجيتسو عالمياً، من خلال تنظيم سلسلة جديدة من البطولات الوطنية والدولية خلال شهر فبراير (شباط) المقبل، في إطار التزامها بتعزيز بيئة تنافسية عالمية وفق أعلى المعايير الاحترافية.
تُعد هذه البطولات محطة أساسية في أجندة الرابطة، وتستقطب نخبة اللاعبين المصنفين دوليا من مختلف القارات، وترسّخ مكانة أبو ظبي كوجهة عالمية للجوجيتسو.
وتنطلق سلسلة البطولات مع بطولة سلوفاكيا الوطنية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، التي ستقام في الأول من فبراير (شباط)، مستقطبة نخبة الرياضيين الأوروبيين في واحدة من أهم محطات المنافسة داخل أوروبا.
وفي الوقت ذاته، تحتضن قارة أمريكا الجنوبية واحدة من أضخم البطولات على أجندة الرابطة، حيث تستضيف البرازيل البطولة الوطنية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو يومي 1 و2 فبراير، والتي تعد من أهم البطولات المرتقبة خاصة أن البرازيل موطنً أساسي لعدد كبير من أبطال الجوجيتسو لما تملكه من أكثر من 22 ألف أكاديمية تدريب وأكثر من مليوني ونصف المليون لاعب ولاعبة من بينهم أكثر من 70 ألف لاعب ولاعبة حزام أسود.
وفي 2 فبراير (شباط)، تتجه الأنظار إلى روسيا، حيث ستُقام بطولة روسيا الوطنية لرابطة أبو ظبي لمحترفي الجوجيتسو، التي تشهد تنافساً كبيراً بين اللاعبين المحليين والدوليين الذين يحرصون على خوض نزالات قوية تعكس المستوى المتقدم لرياضة الجوجيتسو في المنطقة.
وتختتم الرابطة سلسلة البطولات الوطنية في الشرق الأوسط عبر بطولة الأردن الوطنية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو يوم 7 فبراير، حيث تشهد العاصمة عمان حضورًا مميزًا لممارسي الجوجيتسو من مختلف الفئات، بما يسهم في نشر ثقافة هذه الرياضة وتعزيز حضورها في المنطقة العربية.
وإلى جانب البطولات الوطنية، تستضيف مدينة فالنسيا الإسبانية واحدة من أبرز المحطات الدولية على أجندة الرابطة، حيث تُقام بطولة فالينسيا الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في 9 فبراير، لتجمع تحت مظلتها ممارسين من شتى أنحاء العالم، في أجواء تنافسية تعكس روح التحدي والاحترافية التي تتميز بها بطولات AJP.
وأكد المدير العام لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، طارق البحري، أن الرابطة تواصل تعزيز مكانتها العالمية من خلال خطط مدروسة، تهدف إلى توسيع نطاق المنافسات وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الرياضيين للمشاركة في بيئة تنافسية احترافية.
وقال البحري: "استمرارية تنظيم هذه البطولات في مختلف أنحاء العالم يعكس التزام الرابطة بوضع استراتيجيات دقيقة تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للجوجيتسو. نحن نعمل وفق رؤية متكاملة معتمدة من رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، عبدالمنعم الهاشمي، تستند إلى أسس علمية، لضمان توفير بيئة تنافسية متطورة تمنح جميع الرياضيين فرصاً متساوية للاحتكاك بالمستويات العليا، والمضي قدماً في مسيرتهم الاحترافية. من خلال هذه البطولات، ونحرص على تقديم تجربة استثنائية للمشاركين، تعكس القيم الحقيقية للجوجيتسو كرياضة تنافسية ترتكز على المهارة والانضباط والتحمل والتطور المستمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجوجيتسو لرابطة أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو الوطنیة لرابطة
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
نظّمت دولة قطر، ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي، ورشة عمل خليجية خاصة بالمساهمات المحددة وطنيا (NDC)، بمشاركة ممثلين عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمناقشة وتنسيق السياسات الخليجية المتعلقة باعداد وتقييم المساهمات الوطنية المحددة لمواجهة تغير المناخ.
هدفت الورشة إلى دعم جهود الدول الخليجية في إعداد وتحديث مساهماتها الوطنية في مواجهة التغير المناخي، بما ينسجم مع اتفاقية باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة، حيث شكلت فرصة لتبادل الخبرات وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وشهدت الورشة عرضا شاملا للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ومبادئ وأحكام اتفاق باريس، إلى جانب تسليط الضوء على أولويات دول الخليج في قضايا المناخ.
كما ناقشت جلسات العمل تحديات إعداد تقارير الشفافية المحدثة (BTR)، وأهمية التنسيق الخليجي في هذا المجال، بالإضافة إلى مراجعة السياسات الوطنية ذات الصلة.
وتضمنت الورشة عرضا تطبيقيا لآلية إعداد وتحديث المساهمات المحددة وطنيا، مع استعراض تجارب الدول الخليجية ومناقشة فرص تطوير التزاماتها المناخية المستقبلية.
واختُتمت أعمال الورشة بجلسة استراتيجية رفيعة المستوى، جرى خلالها الاتفاق على أبرز التوصيات والخطوات المقبلة، بهدف تعزيز العمل المناخي المشترك ورفع المخرجات إلى الجهات المختصة لاعتمادها ضمن خطط التنمية الوطنية في دول مجلس التعاون.