تنفيذ 12 ألف عملية عيون للمرضى غير القادرين ببني سويف
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت جمعية الأورمان عن إنجاز تاريخي في مجال الرعاية الصحية بمحافظة بني سويف، حيث تم بنجاح إجراء 12، 332 عملية جراحية للعيون للمرضى غير القادرين، وذلك منذ بداية عمل الجمعية في المحافظة على مدار عشرين عامًا.
دعم الفئات الأكثر احتياجًا:يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الجمعية لتوفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا والمرضى الأولى بالرعاية وذوي الهمم، وذلك للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.
أكد رأفت السمان على أهمية التعاون والتنسيق بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، وذلك لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة.
أرقام وإحصائيات:من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن مكتب مشروعات الأورمان بمحافظة بني سويف قام بإجراء الكشف الطبي على 63، 098 مريضًا، وإجراء 12، 332 عملية جراحية متنوعة، شملت المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية، بالإضافة إلى تسليم 5، 526 نظارة طبية.
أشاد شعبان بالتعاون الوثيق بين الجمعية ومحافظة بني سويف، التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مؤكدًا على حرص الجمعية على إجراء مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، لضمان وصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام في جميع أنحاء المحافظة.
جدير بالذكر أن جمعية الأورمان نجحت في توقيع الكشف الطبي على 932، 829 مريضًا، وإجراء 215، 306 عملية جراحية بمختلف أنواع جراحات العيون، وتسليم 172، 878 نظارة طبية لغير القادرين في مختلف محافظات الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف الرعاية الصحية التنمية المستدامة المجتمع المدني محافظة بني سويف الأورمان أخبار بني سويف غير القادرين عمليات عيون
إقرأ أيضاً:
المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
أميرة خالد
قد لا يبدو المشي المتكرر داخل المنزل أو حتى خارجه أمرًا مقلقًا في البداية، لكنه قد يُخفي خلفه أحد الأعراض الخفية للخرف، ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل معه بوعي وحذر.
الخرف ليس مجرد فقدان للذاكرة، بل هو اضطراب تدريجي في وظائف الدماغ يمس الإدراك والسلوك والحركة، ووفقًا لجمعية الزهايمر، فإن بعض المصابين بالخرف يظهر لديهم ميل متكرر إلى التجول أو التنقل، حتى دون وجهة واضحة.
وتقول الجمعية إن هذا السلوك قد يكون ناتجًا عن التوتر، أو رغبة في ممارسة الحركة، أو حتى بحث عن أمر مفقود أو شخص معين.
والمشكلة لا تكمن في المشي بحد ذاته، بل في احتمال مغادرة المريض للمنزل دون رفقة أو إشراف، ما قد يعرضه للضياع أو الخطر، خاصةً مع ضعف القدرة على التوجه أو تذكر الطريق.
وفي هذا السياق، تلفت الجمعية إلى أن وصف الأمر بأنه “تجول بلا هدف” قد يكون توصيفًا غير دقيق، إذ غالبًا ما يكون وراء هذا السلوك دافع حقيقي، وإن بدا غامضًا للمحيطين.
من هنا، ينصح مقدموا الرعاية بمحاولة فهم ما يحفز هذا السلوك: هل يشعر الشخص بالملل؟ هل هو مضطرب؟ أم يحاول تلبية حاجة عاطفية أو بدنية؟ التعامل مع هذا السلوك باعتباره “إشارة” لا “مشكلة”، قد يساعد في تقليل المخاطر وتحسين الحالة النفسية للمريض.