إجراء 3366 عملية قلب مفتوح وقسطرة للمرضى غير القادرين في الفيوم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نجحت جمعية الأورمان، على مدار عشر سنوات، في إدخال البهجة إلى قلوب 3366 مريضًا من غير القادرين في محافظة الفيوم، وذلك من خلال إجراء عمليات قلب جراحية لهم.
وأكدت الدكتورة شرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع المحافظة بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن الدعم الموجه للمرضى الأولى بالرعاية جاء بهدف الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم، ورفع المعاناة عنهم والتخفيف عن كاهلهم.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن العمليات شملت عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية و القسطرة الاستكشافية وغيرها من العمليات الجراحية بالقلب، وذلك من خلال تنظيم سلسلة القوافل الطبية الموسعة بالمحافظة، لافتًا إلى أنها تمت تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وبالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم.
وأوضح أن دعم مرضى القلب يأتي استكمالاً لما تقوم به الأورمان منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم في الحصول على فرص علاج ذات جودة وبالمجان تمامًا نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية مما يضاعف معاناة مرضى القلب غير القادرين من أهالى المحافظة.
وأضاف أن الجمعية تقوم بإجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الاعمار مجانا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية محافظ الفيوم اخبار الفيوم جمعية الاورمان عملية قلب مفتوح دعم الأسر الأولى بالرعاية مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم خطة الحماية الإجتماعية غیر القادرین
إقرأ أيضاً:
خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
كشف مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، عن أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة أصبح يمثل تحديًا وجوديًا للقطاع الزراعي، مؤكدًا أن موجات الحر الشديدة تسببت في انخفاض حاد بإنتاجية بعض المحاصيل بنسب كارثية تراوحت بين 80 إلى 90%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن مرحلة التلقيح، التي تعد العصب الرئيسي في دورة حياة النبات، هي الأكثر حساسية وتأثرًا بالإجهاد الحراري، حيث يؤدي ارتفاع الحرارة إلى تساقط الأزهار وفشل عمليات الإخصاب، وهو ما يترجم مباشرة إلى خسائر فادحة في حجم الإنتاج النهائي.
أخبار متعلقة الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أضرار على النباتوأشار إلى أن التأثير السلبي للحرارة يمتد ليشمل عملية البناء الضوئي، مما يعيق نمو النبات وقدرته على تكوين الثمار، وقد يتسبب في بقائها خضراء دون أن تصل إلى مرحلة النضج اللوني الطبيعي.
وبيّن أن التداعيات لا تقف عند هذا الحد، فالإجهاد الحراري يفرض على المزارعين زيادة معدلات استهلاك المياه لمحاولة تبريد النباتات والتربة، مما يرفع من التكاليف التشغيلية ويزيد الضغط على الموارد المائية.
م . وليد الشويرد
وأضاف أن ظاهرة الاحتباس الحراري، وما يصاحبها من ارتفاع في مستويات الرطوبة، تهيئ بيئة مثالية لانتشار الآفات الحشرية والأمراض الفطرية، التي تزيد من تدهور جودة الإنتاج الزراعي وحجمه.
وأوضح الشويرد أن تأثير الحرارة لا يقتصر على ذلك، بل يمتد ليؤثر على عملية البناء الضوئي التي يعتمد عليها نمو النبات وتكوين الثمار، وقد يتسبب في بقاء الثمار خضراء دون تلون. مشيرا إلى أن بعض المحاصيل مثل الذرة قد شهدت انخفاضًا في إنتاجيتها بنسب تتراوح بين 80 إلى 90% بسبب تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حلول عمليةوفي سياق متصل، دعا المزارعين إلى تبني حلول عملية وتقنيات حديثة للتخفيف من هذه الآثار، مشددًا على أهمية مراقبة درجات الحرارة داخل البيوت المحمية وتنظيمها، والتوجه نحو اختيار أصناف المحاصيل التي أثبتت قدرتها على مقاومة الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تنظيم عمليات الري لتكون عامل تبريد مساعدًا للنبات.
وأوصى بضرورة اتباع برنامج تسميد متوازن ومدروس يواكب مراحل نمو النبات بدقة لتعزيز قدرته على المقاومة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
وأكد على أهمية التركيز على الأسمدة الفوسفورية والآزوتية في بداية النمو لبناء هيكل نباتي قوي، مع الاهتمام بالأسمدة الفوسفورية والبوتاسية والآزوتية بنسب متزنة خلال مرحلة التزهير والعقد لتحسين عملية التلقيح.
وشدد في مرحلة نضج الثمار على الدور الحيوي لعنصري البوتاسيوم والكالسيوم لضمان تحسين جودة وحجم الثمار ومنع تشققها، مما يرفع من قيمتها التسويقية ويقلل من الهدر.