مدمنة بعمر 14 عاماً تثير تعاطف العراقيين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في حادثة شغلت الأوساط العراقية، عثرت الشرطة المجتمعية على فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً تعاني من إدمان المخدرات، ما دفعها إلى الهروب من منزلها واللجوء إلى التسول لتوفير المال اللازم لشراء المواد المخدرة.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أن الفتاة وُجدت في منطقة البياع ببغداد، وبعد التحقيق في ملابسات هروبها، تبيّن أنها تعرضت للاستدراج من قبل أصدقاء السوء، مما أدى إلى وقوعها في دائرة الإدمان.
وبحسب بيان الوزارة، تم نقل الفتاة إلى مركز القناة للتأهيل الاجتماعي، حيث خضعت للفحوصات الطبية اللازمة قبل إدخالها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكدت الوزارة أن الشرطة المجتمعية ستواصل متابعة حالتها، وتقديم الدعم المعنوي والرعاية الكاملة حتى تتماثل للشفاء.
وأثارت القصة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الارتفاع المقلق في معدلات تعاطي المخدرات والاتجار بها داخل العراق في السنوات الأخيرة. إذ تشير البيانات الرسمية إلى أن الأجهزة الأمنية ضبطت العام الماضي كميات ضخمة من المواد المخدرة بقيمة تقدر بنحو 144 مليون دولار.
كما أفادت إحصائيات وزارة الداخلية بأنه تم إلقاء القبض على نحو 10 آلاف شخص بتهم تتعلق بتعاطي المخدرات في العام الماضي، فيما خضع أكثر من 5 آلاف منهم للمحاكمة.
وأعلنت الوزارة صدور أحكام قضائية بحق أكثر من 7 آلاف مدان بجرائم تتعلق بالاتجار والتعاطي والترويج للمخدرات خلال عام 2023، وتنوعت العقوبات بين السجن المؤبد والإعدام وأحكام أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة المياه النيابية ثائر مخيف، الاحد، أن “تركيا رهنت زيادة الاطلاقات المائية بإحالة السدود التي يرغب العراق بإنشائها إلى الشركات التركية”.وأضاف مخيف: “اذا لم تلتزم تركيا بتنفيذ اتفاقها مع العراق بإطلاق حصته الرسمية، سنخرج باحتجاجات شعبية تشمل جميع المحافظات والمدن التي طالها الجفاف ووصل الأمر لدرجة أن لا توجد مياه للشرب فما بالك بالزراعة أو الرعي أو الاستخدام الفردي ومحمد السوداني ما زال ساكتا مهتم بتجديد ولاية ثانية له على حساب عطش العراقيين”.ورجح عضو اللجنة، أن تركيا “لن تلتزم بوعودها”، معرباً في الوقت نفسه عن أمله من الجهات المعنية بـ”بذل جهود أكثر في ذلك لإنقاذ محافظات الجنوب والفرات الأوسط، فالحال هناك يرثى له”.وكان مصدر فني في سد الموصل، أفاد أمس السبت، بأن الإطلاقات المائية من السد باتجاه نهر دجلة جرى رفعها إلى 350 مترًا مكعبًا في الثانية، فيما أشار إلى أن الواردات القادمة من تركيا شهدت زيادة طفيفة، لكنها ما تزال أقل من المعدلات التي نصّ عليها الاتفاق الاستراتيجي بين العراق وتركيا.كما أبلغ المصدر ذاته، ، الأربعاء الماضي بأن الواردات من تركيا الى سد الموصل ما تزال ضمن المعدلات الطبيعية وأن اتفاق الزيادة بين العراق وتركيا لم يدخل حيز التنفيذ في حينها.ويؤكد المتخصصون، أن انخفاض مستوى المياه في مناسيب نهري دجلة والفرات سيكون له تداعيات على الأمن المائي من حيث التلوث وزيادة الأملاح، فضلاً عن التأثير المباشر على الثروات السمكية والزراعية والحيوانية والمجالات الأخرى كالصناعية وغيرها، إلى جانب تداعيات اجتماعية وخاصة في الأهوار من زيادة معدلات الفقر والنزاعات والهجرة العكسية.