الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في انخفاض معدلات النمو السكاني
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية شاملة استشارات طبية الصحة والسكان المرأة والطفل المستشفيات العامة الوحدات الصحية خدمات تنظيم الاسرة خدمات الصحة الإنجابية الصحة الإنجابیة الصحة الانجابیة خدمات الصحة من خلال
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأردنية تجددان التعاون لتقديم الخدمات الصحية عبر عيادة زين المجانية المتنقلة
صراحة نيوز – عمان، 10 آب 2025: استكمالاً لجهودهما في تعزيز الخدمات الصحية وتقديمها بالمجان لمستحقيها؛ أعلنت شركة زين الأردن والجامعة الأردنية وبالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية JOHUD””عن تجديد اتفاقية التعاون التي تجمعهما، والتي تشتمل على تقديم خدمات صحية مشتركة عبر برامج ومبادرات متنوعة.
وبموجب الاتفاقية، ستواصل شركة زين تعاونها مع الجامعة الأردنية عبر مشاركة عيادة زين المجانية المتنقلة في الحملات والأيام الطبية المجانية التي تقيمها الجامعة، والتي تستهدف طلبة الجامعة، بالإضافة إلى كبار السن عبر تنظيم زيارات لدور المسنين وتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة وصحة الأسنان.
وياتي تجديد هذه الاتفاقية مواصلةً للتعاون الممتد الذي يجمع الطرفين، حيث تم تنفيذ عدد من المبادرات والأيام الطبية المجانية والزيارات الميدانية التي استفاد منها مئات المرضى، والتي اشتملت على تقديم خدمات الكشف والرعاية الصحية المجانية لطلبة الجامعة الأردنية في عيادة زين المجانية المتنقلة التي تواجدت في حرم الجامعة، وذلك بالتعاون مع كلية طب الأسنان في الجامعة، حيث تم الكشف وتقديم الخدمة لـ 196 طالباً وطالبة من مختلف كليات الجامعة، كما تضمنت حملة توعوية وفحصاً مجانياً للأسنان بالإضافة إلى الحشوات وعلاج العصب واللثة والتركيبات الثابتة.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية لمركز وادي الشتا لرعاية المسنين، بواقع 6 زيارات تم خلالها تقديم خدمات الرعاية الصحية وصحة الأسنان لنزلاء المركز، بمشاركة طلبة الدراسات العليا في تخصص الاستعاضة السنية، حيث تم فحص نزلاء المركز في عيادة زين المجانية المتنقلة وتم تقديم خدمات علاجية شملت القلع غير الجراحي وإزالة التكلسات وتنظيف الأسنان وتجهيز عدد من المرضى لتركيب أطقم أسنان كاملة.
وبينت شركة زين الأردن أن تجديدها لهذا التعاون مع الجامعة الأردنية يأتي في إطار مبادراتها وإسهاماتها المستمرة تجاه القطاع الصحي في المملكة الذي توليه اهتماماً كبيراً ضمن القطاعات الرئيسية التي تغطيها في برامجها ومبادراتها المستدامة، كما تأتي هذه الخطوة ضمن التزام الشركة المستمر تجاه المجتمع المحلي وحرصها على تسخير إمكاناتها للارتقاء بالخدمات الصحية وضمان وصولها لمستحقيها في كافة أنحاء المملكة، حيث عبّرت الشركة عن فخرها بهذا التعاون الذي يأتي امتداداً للعلاقة الراسخة مع الجامعة الأردنية (أم الجامعات) في مجالات متعددة، والذي ستواصل من خلاله العمل لخدمة المزيد من المحتاجين للرعاية الصحية في مختلف أنحاء المملكة.
يذكر بأن عيادة زين المجانية المتنقلة قد استفاد من خدماتها حتى الآن أكثر من 260 ألف شخص، وهي إحدى مبادرات شركة زين المجتمعية تجاه قطاع الصحة، حيث تم إطلاقها في العام 2002 لدعم المجتمع المحلي وتعزيز وتسهيل إمكانية الوصول لخدمات الرعاية الصحية، ومواصلةً لدور الشركة في نشر الوعي الصحي بين المواطنين، بما يتماشى مع الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) من أهداف التنمية المُستدامة التي تتبناها الشركة في كافة برامجها في مجال إدارة الاستدامة.
وتقدّم العيادة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المحلي، أفضل خدمات الرعاية الصحية المجانية الشاملة وخدمات الكشف عن الأمراض السارية والمُعدية، ومتابعة الأمراض المزمنة وصحة الأسنان، إلى جانب متابعة صحة الطفل السليم، حيث تحتوي على تجهيزات طبية مُتكاملة، ويديرها كادر مؤهّل مكوّن من طبيب أطفال مُختص وطبيبة أسنان، حيث يشتمل إجراء الفحص الطبي الشامل على الكشف السريري، وصحة الفم والأسنان، وصرف الأدوية والعلاجات اللازمة مجاناً، فيما يتم تحويل الحالات الطبية المُزمنة التي يتعذّر علاجها على الفور إلى أصحاب الاختصاص في القِطاع الصحي الحكومي، ليتم استكمال علاجها.