انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شهد المركز الثقافي بمحافظة بورسعيد، منذ قليل، انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، في نسختها الثامنة، التي تحمل اسم القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي.
وتنظم الفعاليات، بمشاركة 40 متسابقًا من 33 دولة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ودعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبرئاسة الإعلامي عادل مصيلحي.
شهد الافتتاح تلاوة قرآنية وفقرات للإنشاد الديني، وذلك بحضور وزير الأوقاف، ومفتي الديار المصرية، والدكتور أحمد عمر هاشم، بجانب عدد من القيادات السياسية والتنفيذية.
وألقى اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، كلمة أكد خلالها أهمية المسابقة في نشر الثقافة الدينية وتنمية النشء، بالإضافة إلى دورها في تنشيط السياحة الدينية في مصر، وخاصة في محافظة بورسعيد.
من جانبه، أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته، موقف 100 مليون مصري الرافض لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مشددًا على أن المصريين يدعمون موقف القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤكد على ضرورة العودة إلى حدود 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، باعتباره الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.
واختُتم الحفل بكلمات الحضور التي أكدت أهمية المسابقة في ترسيخ القيم الدينية وتعزيز الدور الريادي لمصر في دعم قضايا الأمة الإسلامية، بجانب تكريم الشخصيات البارزة في الحفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد القرآن الكريم مسابقة بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن الدولة المصرية موقفها واضح وحاسم أمام العالم كله فيما يخص القضية الفلسطينية، وسيظل موقف القيادة السياسية ثابتًا ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، والذي يتمثل في استمرار تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري وتبني حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة.
وأضاف “محمود”، في بيان، أن الرئيس السيسي حذر مرارًا وتكرارًا من مغبة الاعتداءات الغاشمة والمتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، وعدم وقف الحرب في القطاع، مؤكدًا أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة يُنذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة، موضحًا أن القيادة السياسية أعلنتها بكل وضوح وحسم أنها لن تقبل بأي حال من الأحوال بمخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية مهما كلفها الأمر، وستقف دائمًا بجانب الشعب الفلسطيني البطل والصامد والمرابط على أرضه.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، أن جموع الشعب المصري يرفضون بشكل قاطع المزايدة على موقف مصر الثابت والمشرف تجاه القضية الفلسطينية ومصر كلها قيادة وحكومة وبرلمانًا وشعبًا ضد الحصار المفروض على أهلنا الفلسطينيين بهدف تركيعهم، ورفضت مخطط التهجير ورفضت مئات المليارات من الدولارات في سبيل تنازلها عن موقفها، منوهًا بأن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يؤكد صلابة وقوة واستقلال القرار المصري وتمكن الدبلوماسية المصرية من فرض قوتها في وقف إطلاق النار وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية دفع القوى الغربية الداعمة لمخطط الاحتلال الإسرائيلي في إشعال المنطقة إلى اللجوء إلى التهديدات والضغوط ومحاولات الابتزاز الإعلامية الإسرائيلية للقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية.
وأشار إلى أن مصر دولة رائدة وقوية ذات مكانة وصاحبة سيادة مستقلة، لا تقبل التهديد أو الابتزاز، ولن يُثنيها ذلك عن موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمُخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، أو تخييرهم ما بين الإبادة أو الترحيل، بما يعني تصفية القضية تصفية تامة، موضحًا أن الموقف المصري لم يتغير على مدار أكثر من 7 عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ولن يتغير في الحاضر أو المستقبل.
وأكد أن حقوق الشعب الفلسطيني حقوق مشروعة، وباعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، تأتي مساعي الدولة المصرية في الحفاظ على حقهم في إقامة دولتهم، ورفض كافة المحاولات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، أو التلويح بالمساس بأمن مصر القومي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن جهود مصر فيما يتعلق بهذا الملف أثبت للعالم أنها دولة مسؤولة تتحرك وفق ثوابت واضحة وتسير وفق مبادئ راسخة لا تتغير، وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.
وطالب بضرورة التحرك العاجل والسريع من المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني، موضحًا أن مصر لن تكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بالتهديد لأمنها القومي، مؤكدًا وقوف الشعب المصري بمختلف فئاته خلف الرئيس السيسي في اتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري، وعدم السماح بتمرير أي مخططات تُهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني.