جلال الربيعي قيادي بالحزام الأمني (مساحة نت)

نفى مصدر حكومي مسؤول في هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية بمطار عدن الدولي، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول إحباط محاولة اختطاف طائرة كانت تقل مسؤولين حكوميين في عدن.

وأكد المصدر أن هذه الأخبار لا تستند إلى أي حقيقة، وأن إفادات قائد الحزام الأمني بعدن، جلال الربيعي، بشأن الواقعة هي ادعاءات كاذبة لا تمت للواقع بصلة.

اقرأ أيضاً هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة 31 يناير، 2025 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025

وأشار المصدر إلى أن تصريحات الربيعي تعد جزءًا من محاولة اختلاق إنجازات وهمية، حيث نفى بشكل قاطع ما ذكره حول إحباط عملية الاختطاف.

ولفت المصدر إلى أن الواقع مختلف تمامًا، حيث قامت قوة أمنية تابعة للحزام الأمني مساء الأربعاء 22 يناير الماضي باختطاف الكابتن طيار عدلي البغدادي من جولة التربية في خور مكسر، واقتادته إلى سجن سري في معسكر النصر التابع للحزام الأمني، بتهمة اختطاف طائرة، وهي تهمة كيدية وغير صحيحة.

وأوضح المصدر أن التحقيق مع الكابتن البغدادي أثبت براءته من التهمة الملفقة، وأشار إلى أن الأشخاص الذين اختطفوه كانوا في حالة غيبوبة جراء تناولهم مواد كحولية مخدرة.

وعقب التحقيق، تم الإفراج عن الطيار، مما يثير تساؤلات كبيرة حول مصداقية تصريحات قائد الحزام الأمني الذي ادعى إحباط عملية إرهابية، وإذا كان الادعاء صحيحًا، كيف يمكن الإفراج عن الطيار؟

كما أضاف المصدر أن تصريحات جلال الربيعي تهدف إلى التغطية على الانتهاكات والتعذيب الذي يتم في سجن معسكر النصر التابع للحزام الأمني، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحويل أي من ملفات الانتهاكات إلى القضاء.

وقال المصدر إن الأخبار الكاذبة عن إحباط محاولة اختطاف طائرة أو محاولة اغتيال رئيس الحكومة هي جزء من محاولات اختلاق إنجازات وهمية لا أساس لها من الصحة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحزام الأمني اليمن عدن اختطاف طائرة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"محاولة يائسة".. حماس تردّ على تصريحات نتنياهو

أكدت حركة حماس، الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأخيرة ليست "سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة".

ووصفت الحركة تصريحات نتنياهو بأنها "لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق".

وأضاف البيان أن "استخدام نتنياهو لمصطلح التحرير محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهرا".

وبينت أن "نتنياهو يستمر في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسيا أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير من هذا العام، وانسحب من جولة المفاوضات الأخيرة".

واعتبرت الحركة أن "محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لمقتل 217 مواطنا، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية".

وأكدت أن "نسبة ما دخل (إلى قطاع غزة) لا تتجاوز 10 بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية، وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات".

كما أشارت حماس إلى "أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية (مؤسسة غزة الإنسانية)، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير".

وتابع البيان أن ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث "تفضحه وقائع الميدان"، فضلا عن سجل الجيش الإسرائيلي "في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفيا فلسطينيا، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين".

وكان نتنياهو، قد قال خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".

وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها".

وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".

وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".

وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".

وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل".

وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".

وبشأن المساعدات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حماس ترفض توزيع آلاف الأطنان من الأغذية التي نسمح بدخولها لقطاع غزة".

وأضف: "حماس تقوم بنشر صور كاذبة بشأن القطاع، وهدفنا من هذا المؤتمر وضع حد للأكاذيب والتضليل بشأن ما نقوم به في غزة".

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي .. لا عطلة بسبب الحر
  • فيديو.. طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في اليمن
  • طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في اليمن في وضح النهار
  • طفل ينقذ أخته من محاولة اختطاف في وضح النهار باليمن.. فيديو
  • "محاولة يائسة".. حماس تردّ على تصريحات نتنياهو
  • أمن المقاومة في غزة يحبط محاولة تجسس صهيونية عبر طائرة مسيّرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر طائرة مسيرة من مصر
  • طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف بشجاعة فائقة
  • لحج.. إحباط تهريب معدات بحرية حساسة في طريقها لمليشيا الحوثي
  • الحزام الأمني بلحج يحبط تحركا للحوثيين كان يهدف إلى أعادة الحياة إلى ميناء الحديدة ويضبط معدات هامة تستعمل في الموانئ كانت في طريقها إلى صنعاء