ياسمين عز تُبيح أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه .. ودار الإفتاء تحذر السيدات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
هل يجوز الحصول على أموال من الزوج دون إذنه؟ سؤال طرح نفسه بعدما نصحت الإعلامية ياسمين عز ، السيدات بأخذ الأموال من أزواجهن دون الحاجة إلى طلبها، مشيرة إلى أن ذلك «حقهن علميًا وطبياً وأدبياً».
حطي إيدك في جيب البنطلون وخدي اللي عايزاهوأضافت الإعلامية ياسمين عز في حلقة بانرمجها: «مش مضطرة تطلبي فلوس، حطي إيدك في جيب البنطلون وخدي اللي عايزاه، أو من الدرج، أيهما أقرب»، مؤكدة أن هذا المال هو من حق الزوجة والأسرة وليس للاستخدام الشخصي للزوج فقط.
وقالت دار الإفتاء، إن الإنسان المكلف -البالغ العاقل- له أن يتصرف في ماله حال حياته كيفما يشاء، ولا يجوز شرعًا لزوجته أن تخفي عنه شيئًا من أمواله أو تأخذ منها شيئًا بدون علمه إلا إذا كان شحيحًا لا ينفق على زوجته وأولاده بما يكفيهم مؤن الحياة، فإن كان كذلك جاز لزوجته أن تأخذ من ماله ولو بدون علمه ما يكفيها وأولادها بالمعروف.
واستشهدت دار الإفتاء، بما روي عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: أن زوجة أبي سفيان رضي الله عنهما شكت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجها وقالت: إن أبا سفيان رجل شحيح -ففهم منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا ينفق عليها وولدها ما يكفيهم-، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ» رواه البخاري.
وتابعت: فإذا كان الرجل ينفق على زوجته وولده ما يكفيهم مؤن الحياة ويغنيهم عن السؤال فلا يحق لزوجته أن تخونه في شيء من ماله؛ لأنها أمينة على أمواله، وإذا غاب عنها حفظته في ماله وولده.
فضل شهر شعبان .. وهل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركة
دعاء استقبال شهر شعبان .. ردده الآن مفتاح الفرج الرزق ويقضي جميع الحوائج الصعبة
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن طالما أن الزوج ينفق على زوجته وأولاده ويفي باحتياجاتهم من طعام وملبس وما نحوه من احتياجات، فليس للزوجة أن تأخذ من ماله دون علمه.
وأوضح «عويضة» في تصريح له: «فإذا لم تجد الزوجة ما تأكل هي والأبناء، ففي هذه الحالة لها أن تأخذ من مال زوجها ما يكفيها وولدها بالمعروف، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم - لهند زوجة أبي سفيان ، عندما شكته للنبي -صلى الله عليه وسلم- بأن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني وولدي، فقال لها -صلى الله عليه وسلم - : «خذي ما يكفيكي»، منوهًا بأن هذا يرجع للعرف، أي أن الزوجة في هذه الحالة تأخذ من مال زوجها على قدر الحياة.
ونبه على أنه إذا كان الزوج لا يقوم بالواجب فلها أن تأخذ من ماله بالمعروف ما يكفيها وما يكفي أولادها، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب، اشتكت للنبي بعد فتح مكة وقالت: «يا رسول الله! إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذته من ماله بغير علمه فهل لي ذلك؟ فقال: «خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك» يعني: ولو لم يعلم.
وأفاد بأن الزوج إذا كان يلبي احتياجات البيت ولا يحرم زوجته من شيء، فلا يحق لها الأخذ من ماله دون علمه، أما إذا كان يحرمها من كل شيء فهذا أمر آخر، يبيح لها الأخد من ماله دون علمه ولكن بالقدر الذي يكفيها فقط، بمعنى أنه إذا كان الزوج بخيلًا أو لا يبالي فللزوجة أن تأخذ من ماله بغير علمه ما يكفيها ويكفي أولادها بالمعروف، وهذا لا حرج فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين عز المزيد صلى الله علیه من مال زوجها دون علمه إذا کان
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي للتخلص من الأرق .. يجلب لك نوماً هادئاً
دعاء النبي للتخلص من الأرق، وردت أحاديث صحيحة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم- لإزالة الأرق لمن لم يستطع النوم.
ولقّن الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم- خالد بن الوليد دعاءً يقول فيه: «اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جارًا من شرّ عبادك كلّهم جميعا أن يفرّط عليّ أحدٌ منهم أو يطغى، عزّ جارك وجلّ ثناؤك».
وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من اليأس والقنوط من إجابة الدعاء، فقال: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ـ ما لم يستعجل ـ، قيل: يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يُستجب لي، فيستحسر ويدع الدعاء. رواه مسلم، فمن يعاني من الأرق وقلة النوم عليه أن يسأل بعض أهل الاختصاص من الأطباء والصيادلة، فإن الله تعالى ما أنزل داء إلا أنزل له دواء، علم ذلك من علم وجهله من جهله، كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء . رواه أحمد وغيره، لذا يقدم موقع صدى البلد دعاء النبي للتخلص من الأرق ..
دعاء النبي للتخلص من الأرق«اللهمّ غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي قيوم، لا تَأخِذكْ سِنة ولآ نَومْ يا حَي يا قِيِومْ، أهْدِئْ ليلي، وأنم عيني».
«اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأراضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر عبادك كلهم جميعا أن يفرط علي حد منهم أو يطغى عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت».
عن ابن عبّاس، عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلم-، قال: «كلمات الفرج: لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السّبع وربّ العرش الكريم».
قال النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- إنّ للمكروب دعاء وهو: «اللهمّ لا إله إلّا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، شأن الدّنيا والآخرة، في عفوٍ منك وعافية، لا إله إلّا أنت ».
- عن أسماء بنت عميس، قالت: سمعتُ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم- يقول: «من أصابه غمٌّ، أو همُّ، أو سقمٌ ، أو شدّةٌ ، أو ذلٌّ ، أو لأواء، فقال: الله ربّي لا شريك له، كشف ذلك عنه».
دعاء الارق
- قال عبد الله بن مسعود- رضى الله عنه - قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم-: « ما أصاب مسلمًا قط همٌّ ولا حزن فقال: اللهمّ إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماضٍ في حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلّا أذهب الله همّه وأبدل له مكان حزنه فرجًا"، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتعلّم هذه الكلمات؟ قال: بلى، ينبغي لمن سمعهنّ أن يتعلمهن».
- نُقل عن الرّسول- صلّى الله عليه وسلم- أنّه كان إذا أصابه همٌّ أو غم أو كرب يقول:«حسبي الربّ من العباد، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرزّاق من المرزوقين، حسبي الّذي هو حسبي، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله لا إله إلّا هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم».
قالت دار الإفتاء، إن الأرق هو السهر وامتناع النوم ليلًا، وقد ورد في السنة النبوية ما يعين على زواله؛ فعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَكَا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ» أخرجه الترمذي.