رئيس حزب الإصلاح والنهضة: اقتلاع شعب من أرضه عنصرية ولى عهدها
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
علق الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على اقتراح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك يمثل خرقا كبيرا للقانون الدولي، قائلًا: «عهد الاستعمار ولى والقضية الفلسطينية هي قضية كل العرب ومصر موقفها ثابت ولن يتغير».
وأكد عبد العزيز، من خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن اقتلاع شعب من أرضه يمثل نوعًا من العنصرية التي ولى عهدها، مشددا على أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الدولة المصرية لها موقف ثابت منذُ بداية الأزمة، فهي مناصرة الشعب الفلسطيني والحقوق المشروعة له، مشيرا إلى أن إجلاء شعب وتدميره، مخالف للقانون الدولي الإنساني والقانوني والشعبي، والمقررات الشرعية الدولية، والشعب المصري لا يمكن أن يقبل بهذا الأمر.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حذر من مخطط التهجير مبكرًا، وموقف القيادة السياسية المصرية واعٍ لهذه المخططات ومقاوم لأقصى درجة وكل ذلك يأتي لمصلحة الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب رئيس حزب الإصلاح والنهضة تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
إدارة الهلال ترفض قدوم رونالدو وموقفها يظل ثابتًا
نواف السالم
أكدت مصادر إعلامية أن إدارة نادي الهلال لا تزال متمسكة بموقفها الرافض للتعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، رغم ما يتردد مؤخرًا عن احتمالية انتقاله من نادي النصر إلى الهلال.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الإدارة ترى أن التوجه الحالي للنادي يعتمد على بناء مشروع رياضي مستدام، يرتكز على أعمار اللاعبين والاحتياجات الفنية الحقيقية للفريق، دون الانجراف وراء التعاقدات ذات الطابع الإعلامي أو التسويقي فقط.
ويأتي هذا الرفض في ظل استمرار الهلال في سعيه لضم أسماء عالمية تتوافق مع رؤيته الفنية، خصوصًا مع اقتراب مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث يسعى النادي لتشكيل فريق قادر على المنافسة القارية والعالمية بأعلى مستوى.
وكان رونالدو قد أثار الغموض حول مستقبله مع النصر مع ختام منافسات الموسم الحالي من دوري روشن عبر تغريدة على حسابه بمنصة إكس، كتب فيها: “انتهى هذا الفصل، القصة؟ ما زالت قيد الكتابة، شكرًا للجميع”.
اقرأ أيضًا : https://slaati.com/2025/06/05/p2695757.html