الحصادي: جهود البعثة الأممية لم تنجح في جنيف وعلينا البحث عن توافق جديد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ليبيا – الحصادي: التجربة الجنيفية كانت سيئة رغم الجهود الأممية.. ونحتاج الآن إلى توافق وطني ودولي لحل الأزمة الليبية
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الأممية الجديدة هو تحقيق توافق وطني بين الأطراف الليبية، إلى جانب توافق دولي حول الحل السياسي للأزمة.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على “إكس”، وصف الحصادي التجربة الجنيفية بأنها “سيئة”، رغم الجهود التي بذلتها البعثة الأممية، مشيرًا إلى أن مخرجاتها لم تكن صالحة لإحداث الاستقرار، أو تطبيق خارطة الطريق، أو تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إجراء الانتخابات.
دعوة إلى توافق سياسي حقيقيوشدد الحصادي على أن المرحلة الحالية تتطلب توافقًا وطنيًا ودوليًا جديدًا، يضمن الوصول إلى حل مستدام للأزمة الليبية، بعيدًا عن تجارب سابقة لم تحقق أهدافها، مؤكدًا أن الاستقرار لن يتحقق إلا من خلال رؤية سياسية واضحة تلبي تطلعات الليبيين نحو انتخابات نزيهة ومرحلة انتقالية مستقرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل: توافق يمني سعودي إماراتي على إخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت والمهرة.. وفريق رفيع يصل عدن
جدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة.
وقال المصدر، إن الزيارة تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.