الهلال الأحمر يوزع كراتين مواد غذائية بحلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تشارك جمعية الهلال الأحمر فى القافلة الشاملة التى انطلقت اليوم السبت بالتعاون مع جامعة الأزهر لمدن حلايب وشلاتين والتى تستمر على مدار 4 ايام .
وقال أحمد عبد الباسط رءيس لجنة الاغاثة بالهلال الأحمر إن القافلة بالمشاركة مع عدة جهات منها جامعة الأزهر ومؤسسة الجارحى والعربى وغيث
وأشار عبد الباسط أن الهلال الأحمر يقوم خلال القافلة بتقديم الدعم والتوعية الصحية وتدريبات الإسعافات الأولية مع توزيع المساعدات لاهالى حلايب وشلاتين
كما أشار إلى أن اليوم الأول تم توزيع 500 لحاف و500 كرتونة مواد غذائية وتقديم الدعم الصحى بالمشاركة مع جامعة الأزهر بمستشفى الشلاتين المركزى
و أنه بالتعاون بين جامعه الازهر الشريف والهلال الأحمر المصرى ومؤسسه الجارحى والعربى وغيث تم اليوم توزيع ٥٠٠ كرتونةمواد غذائيه و٥٠٠ لحاف بمدينه حلايب بجانب عمل القافله فى الكشوفات الطبيه بمشاركة مسؤول القافله من جامعه الازهر الشريف شام على ومن الهلال الأحمر المصرى احمد على ومن مؤسسه الجارحى محمود زيدان وذلك تحت رعاية اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر وتوجيهات الدكتورة امال أمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى و خالد احمد سيد رئيس مجلس إدارة جمعيه الهلال الاحمر فرع البحر الاحمر .
جدير بالذكر أن أعمال القافلة التنموية قد انطلقت اليوم السبت بمدن حلايب وشلاتين جنوب البحر الاحمر والتى تستمر على مدار أربعة أيام .
وقالت شام على منسق القافلة إن القافلة الطبية تضم عدة تخصصات منها الباطنه والأطفال والرمد والأسنان والنساء والتوليد والجراحة العامة والعظام والمخ والأعصاب والأنف والاذن ومعمل و اشعة.
وأشار الدكتور ابراهيم السمادونى إن القافلة بدأت اليوم الأول بمستشفى شلاتين المركزى وسط إقبال كبير من أهالى مدينة شلاتين
واضاف السمادونى إلى أن اليوم الأول يشمل جانب طبى من خلال القافلة الطبية وجانب من تقديم المساعدات بمناطق حلايب وأبو رماد وجانب توعوى من خلال تقديم ندوات صحة وسلامة واسعافات أولية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر
كما أشار السمادونى إلى أن اليوم الأول من القافلة يتم تقديم 500 كوتونة مواد غذائية بالإضافة إلى 500لحاف وقرابة 20 طن من الدقيق وكمية من العسل الاسود .
ويشارك فى القافلة عدة جهات منها جمعية الهلال الأحمر و مؤسسة العربى ومؤسسة الجارحى وغيث .
يذكر أنه دعما لجهود الدولة المصرية الشاملة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للمصريين في مختلف محافظات الجمهورية، توجهت، الخميس الماضى ، قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة دعمًا للمواطنين في مدينة حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر.
صرَّح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر.
وأوضح صديق أن تنظيم القافلة جاء في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بدعم كافة محافظات الجمهورية.
كما أعلن أن القافلة نظمتها «لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة» بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التضامن، وجمعية الهلال الأحمر المصري، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تقديم خدمات تنموية للمواطنين في حلايب وشلاتين ، ومنها الخدمات الطبية التي تشمل توقيع الكشف الطبي وصرف الأدوية وإجراءات العمليات الجراحية الصغيرة والكبيرة، بجانب إقامة ندوات توعوية للمواطنين، وعقد اختبارات محو الأمية، بجانب تقديم خدمات بيطرية وزراعية، وأيضًا زراعة أشجار مثمرة؛ دعمًا للمبادرات الرئاسية، بالإضافة إلى أطنان من المواد الغذائية، والملابس والمفروشات، وكلُّ ذلك بالمجان.
وأشاد صديق بعطاء المخلصين في مثل هذه الأمور التي يجازي المولى - عز وجل - عليها أفضل الجزاء.
كما وجَّه الشكر والتقدير لكل من أسهم في إعداد قافلة جامعة الأزهر إلى حلايب وشلاتين من المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني.
من جانبها، وجهت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إلى جامعة الأزهر على جهودها التنموية الشاملة التي تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وعبَّرت عن سعادتها بهذا التعاون والتكامل بين جامعة الأزهر والهلال الأحمر المصري، مؤكدة أن المرحلة المقبلة سوف تشهد مزيدًا من التعاون في تنظيم وتسير قوافل تنموية إلى مختلف أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه حلايب شلاتين الهلال الأحمر الهلال الأحمر حلایب وشلاتین جامعة الأزهر الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
كسوة الشتاء.. دفء إماراتي يصل إلى مناطق البرد القارس في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن مع مطلع فصل الشتاء انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة في مناطقها المرتفعة، ما يفاقم معاناة الطلاب والأسر الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية لمواجهة البرد القارس. في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الخميس، حملة "كسوة الشتاء" لتقديم الدعم لطلاب المدارس المتضررين من موجة البرد، وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يواجهونها في المناطق النائية.
وجاءت الحملة ضمن سلسلة جهود إنسانية مستمرة تنفذها الهيئة في حضرموت، وتهدف إلى توفير الملابس الدافئة للطلاب والطالبات الذين يعانون من تدنٍ في درجات الحرارة في مرتفعات المحافظة، ما يؤثر سلباً على قدرتهم على حضور المدرسة ومتابعة تعليمهم بسلام. وذكرت الهيئة أن الحملة بدأت في عدد من مناطق المرتفعات، وذلك في إطار دعمها الإنساني المستدام لفئات المجتمع الأكثر حاجة.
وباشرت الهيئة توزيع سلال غذائية متكاملة على أطفال ذوي الهمم المرتبطين بمركز "رجاء الخير" لذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية الديس الشرقية، في مبادرة تُكمّل حملة كسوة الشتاء وتُبرز الاهتمام بالفئات الضعيفة التي تواجه صعوبات مضاعفة، ليس فقط بسبب البرد ولكن أيضاً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأعرب القائمون على مركز "رجاء الخير" عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن هذه التدخلات الإنسانية أحدثت فرقاً ملموساً في تحسين ظروف حياة الأطفال من ذوي الهمم، وساهمت في تخفيف الأعباء عن أسرهم في وقت حساس يزداد فيه الاحتياج للدعم والرعاية.
من جانبهم، عبّر المستفيدون من الحملة عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن المبادرات الإنسانية جاءت في وقت بالغ الأهمية في ظل موجة البرد الشديد وارتفاع تكاليف المعيشة، ما يضاعف الحاجة إلى الدعم في القطاعات الأساسية كالتعليم والغذاء والاحتياجات الشتوية الضرورية.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ برامجها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت، ما يعكس التزامها الراسخ تجاه الشرائح المتضررة، وحرصها على دعم الاستقرار المجتمعي وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة والفئات الضعيفة من خلال مبادرات نوعية ومستدامة.
وتُعَدّ حملة "كسوة الشتاء" جزءاً من جهود إنسانية واسعة تبذلها الهيئة لدعم التعليم وتمكين الأسر في المحافظات اليمنية، لا سيما في الفترات التي تتطلب توفير الدعم بشكل عاجل لمواجهة آثار التحديات المناخية والاقتصادية، في مشهد يعكس التضامن والتعاون الإنساني بين الشعوب والجهات المنفذة لهذه المبادرات.