سيارة فرنسية من رينو أقل من 100 ألف جنيه .. سوق المستعمل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تمكن رينو الفرنسية من تحقيق شعبية كبيرة داخل السوق العالمي والمحلي، نسبة إلى اصداراتها المتنوعة، والتي تختلف من ناحية التجهيزات الفنية والتقنية، إلى جانب الموديلات، وعناصر التصميم الداخلية والخارجية.
ويضم السوق المصري للسيارات المستعملة عدد كبير من سيارات رينو الفرنسية، منها النسخة رينبو، والتي تنتمي إلى فئة السيدان، واشتهرت السيارة بمساحتها الداخلية الرحبة، إضافة إلى سرعها المناسب مقارنة بموديلات اخرى.
ظهرت السيارة رينو رينبو موديل 1997 في سوق السيارات المستعملة بسعر 95 ألف جنيه، مع تمتعها بمفهوم الفبريكا من الداخل، وبحالة فنية جيدة، ولكن ننصح دومًا بأهمية الفحص الفني قبل اتمام عملية الشراء، مع متابعة متوسط الاسعار داخل السوق.
القدرات الفنية للسيارة رينو رينبوتعتمد السيارة رينو رينبو على محرك رباعي الاسطوانات، 4 سلندر، بقوة تتراوح بين 60 و72 حصانا، و94 إلى 105 من العزم الاقصى للدوران حسب الفئة، مع ناقل سرعات يدوي مكون من 5 نقلات، وبتقنية الدفع الأمامي للعجلات.
تأتي السيارة رينو رينبو بنسبة طول كلي بلغت 3.975 مم، و1.680 مم للعرض الكلي، بينما يصل ارتفاع السيارة إلى 1.410 مم، وقاعدة عجلات بطول 2.510 مم.
وترتكز السيارة رينو رينبو على اطارات 13 أو 14 بوصة، مع مفهوم خماسي الأبواب، بعد حساب مساحة التخزين الخلفية، وتضم السيارة مقصورة تتسع إلى 5 أفراد، مع وجود مكيف هواء يدوي، نظام صوتي ترفيهي، زجاج كهربائي أمامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رينو سوق المستعمل رينبو المزيد
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.