المسلة:
2025-06-14@01:40:45 GMT

استيلاء على المال العام في مشاريع كربلاء

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

استيلاء على المال العام في مشاريع كربلاء

2 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الأحد، بإلقاء القبض على (6) مُتَّهمين بقضية الاستيلاء على المال العام في محافظة كربلاء المقدسة.

وذكرت الهيئة، في بيان، أنَّ “المُتَّهمين العاملين في قطَّاع الحر وصيانة الفرات اتفقوا مع مُوظَّفٍ في دائرة الكهرباء وابن أحد المُتَّهمين الموقوفين على شراء بعض الموادّ الكهربائيَّة المسروقة من المشروع التابع لقطاع الحرّ ضمن مشاريع فكّ الاختناقات؛ لغرض إيداعها في مخزن أحد المواقع والادّعاء أنَّها موادّ فائضة عن الحاجة ولم يتمّ استخدامها في المشروع؛ لإيهام اللجنة الوزاريَّة المُكلّفة بإجراء التحقيق الإداريّ، مُبيّنةً ضبط تريلات قاطرات مُحمَّلة بأعمدةٍ وبكراتٍ ضخمةٍ “كيبل ظفيرة” وإلقاء القبض على المُوظَّف وابن المُتَّهم الموقوف وثلاثة من سائقي التريلات”.

وتابعت، أن “قاضي محكمة تحقيق كربلاء المُختصّة بالنظر في قضايا النزاهة أصدر أمر قبضٍ وتحرٍّ بحقّ صاحب الشركة الأهليَّة التي أُحِيْلَ عليها تنفيذ المشروع الذي حدثت فيه عمليَّـة السرقة، وذلك وفقاً لأحكام المادَّة (319) من قانون العقوبات”.

ممَّا تجدرُ الإشارة إليه أنَّ الهيئة أعلنت في الخامس من الشهر الجاري إلقاء القبض على (5) مُوظَّفين في دائرة كهرباء كربلاء؛ لاستيلائهم على المال العامّ في مشروعٍ تابعٍ لقطَّاع الحرّ ضمن مشاريع فكّ الاختناقات التي خصَّصت لها وزارة الكهرباء مبالغ كبيرةً، والذي تمَّت إحالته على شركةٍ أهليَّـةٍ لتنفيذه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: على الم

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري ينعى قائده العام: أمريكا وإسرائيل ستدفعان ثمناً باهظاً

13 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح الجمعة، استشهاد القائد العام الفريق حسن سلامي، إثر الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل فجرًا على مقر قيادة الحرس في طهران، متهمًا الولايات المتحدة بـ”المشاركة الكاملة” في الهجوم، ومتوعدًا برد قاسٍ.

وقال بيان الحرس الثوري، إن “النظام الصهيوني الإجرامي ارتكب جريمة وحشية باستهداف مقر قيادة الحرس الثوري، أثناء تأدية القائد الفدائي الفريق حسن سلامي لمهمة حساسة تتعلق بأمن الوطن والشعب”، مؤكدًا “استشهاده مع عدد من حراسه وزملائه”.

وأضاف البيان: “إن هذا العدوان جرى بوعي كامل من حكام البيت الأبيض الأشرار، وشراكة النظام الإرهابي الأمريكي، ما يجعلهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة”.

وأكد الحرس الثوري أن “الفريق سلامي كان من أبرز القادة في الثورة الإسلامية، ورجلًا مخلصًا في الميادين الأمنية والعسكرية والثقافية، حاضرًا دومًا في الخطوط الأولى للدفاع عن أهداف الثورة”، مشيرًا إلى أن “رحيله سيزيد من عزيمة القوات المسلحة على الرد والثأر”.

وختم البيان بالقول: “النظام الصهيوني القاتل للأطفال، ومن يقف خلفه، عليهم أن ينتظروا ثمناً باهظًا سيدفعونه نتيجة هذا العدوان الغادر”.

ويعد الفريق حسن سلامي أحد أبرز القيادات في الحرس الثوري، تولّى قيادة المؤسسة منذ عام 2019، وكان يُعرف بمواقفه المتشددة ضد إسرائيل والولايات المتحدة، ويُعتبر من الرموز الفاعلة في منظومة “محور المقاومة”.

وفي ظل هذه التطورات، أعلنت إيران حالة التأهب القصوى، فيما تشير التوقعات إلى أن الرد الإيراني قد يشمل هجمات بصواريخ أو طائرات مسيّرة، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انهيار القطيع وإلغاء أضحية العيد.. حماة المال العام يحملون جمعية مربي الأغنام المسؤولية
  • الحرس الثوري ينعى قائده العام: أمريكا وإسرائيل ستدفعان ثمناً باهظاً
  • الرياض.. القبض على الجناة في واقعة سلب حقيبة امرأة
  • الغلوسي يتهم الحكومة بوضع تشريع يحمي الفساد لأنها في حاجة لأصحاب المال في الانتخابات
  • حبس مسؤول سابق بـ«هيئة التأمين الطبي» استولى على 700 ألف دينار
  • “حماس”: قرار استيلاء العدو الصهيوني على 800 دونم بالضفة سيشعل المواجهة الشاملة
  • النائب خميس عطية يسأل عن العفو العام ووقف مشاريع المحافظات
  • في النزاهة الرياضية !
  • ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على مشاريع مؤسسة الإمارات
  • الوازع الدّيني.. درعٌ واقٍ لتحقيق النزاهة والأمانة وحماية المال العام