ملك بريطانيا يتعاون مع "أمازون" لإنتاج فيلم وثائقي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
سيشارك ملك بريطانيا تشارلز الثالث في فيلم وثائقي عبر منصة "أمازون برايم" يخصص لنشاطاته الخيرية وخصوصا في ما يتعلق بالمناخ، على ما أفادت مؤسسته السبت.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، بدأ التصوير في يناير في اسكتلندا، في قصر دامفريز هاوس التابع لمؤسسة كينغز فاونديشن.
وذكرت صحيفة "تايمز" أن فريق العمل سبق أن أمضى وقتا مع الملك.
ورحّبت مؤسسة كينغز بـ"العمل مع أمازون على فيلم وثائقي مميز".
وسيتمحور الفيلم على "الانسجام" بين البشر والطبيعة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب صحيفة تايمز، من المتوقع أن يبدأ عرض الوثائقي في نهاية العام الحالي أو أوائل عام 2026.
وتمثل هذه الاتفاقية مع أمازون نقطة تحوّل للعائلة الملكية التي اعتادت أكثر على العمل مع وسائل إعلام بريطانية، مثل "بي بي سي" و"آي تي في".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمازون الملك تشارلز مرض الملك تشارلز تتويج الملك تشارلز الملك تشارلز الثالث فيلم وثائقي أمازون أمازون أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. انتحار امرأة بعد قطع الدعم عنها بالخطأ من قبل وزارة العمل
في مأساة هزت الرأي العام البريطاني، خلصت محكمة بريطانية في تحقيق نادر من نوعه إلى أن انتحار السيدة جودي وايتينج، البالغة من العمر 42 عامًا، جاء نتيجة مباشرة لخطأ ارتكبته وزارة العمل والمعاشات البريطانية حين أوقفت إعاناتها بشكل غير مبرر.
وأعلنت الطبيبة الشرعية كلير بيلي، خلال الجلسة الثانية للتحقيق في الوفاة التي عقدت بمحكمة ميدلسبره، أن وايتينج أقدمت على الانتحار في ظل "تدهور حالتها النفسية"، والذي سببه قرار الوزارة بقطع إعاناتها، رغم كونها مقعدة وغير قادرة حتى على المشي.
وتركت وايتينج، وهي أم لتسعة أبناء، رسائل مأساوية قالت فيها إنها "لا تملك طعامًا" و"عاجزة عن دفع فواتيرها"، مضيفة: "ديون، ديون، ديون".
وكانت وزارة العمل قد أوقفت إعانة التوظيف والدعم الخاصة بها بعد عدم حضورها جلسة تقييم طبي، رغم أن غيابها كان بسبب دخولها المستشفى جراء إصابتها بالتهاب رئوي. كما حرمت لاحقًا من إعانة السكن وتخفيض ضريبة المجلس المحلي، ما أدى إلى انهيارها نفسيًا.
وقالت والدتها، جوي دوف، خلال الجلسة: "أعرف تمامًا أن وزارة العمل هي من تسببت في انتحار ابنتي. لقد كانت تبكي وترتعش من اليأس والعار، وفقدت الأمل في استعادة حقوقها".
وأضافت بغضب: "استغرق الأمر ثماني سنوات من النضال القضائي حتى نصل إلى هذه المرحلة. ما فعلوه بالضعفاء أمر مشين."
وأكد تقرير صادر عن جهة رقابية مستقلة أن قرار وقف الإعانات كان خاطئًا، وأن جودي كان لديها "عذر وجيه" لعدم حضور التقييم الطبي.
من جانبها، عبرت المسؤولة في وزارة العمل، هيلجا سويدنبانك، عن "أسف عميق"، واعترفت بوجود تقصير في التعرف على هشاشة حالة وايتينج الصحية والنفسية، مشيرة إلى تغييرات جارية في ثقافة الوزارة نحو "مزيد من التعاطف بدلًا من الجمود الإداري".
تعد هذه القضية واحدة من أبرز الأمثلة على العواقب الإنسانية القاسية لأخطاء إدارية في نظام الرعاية الاجتماعية، وتعيد فتح النقاش حول معاملة الفئات الضعيفة داخل المؤسسات الحكومية البريطانية.