يوفنتوس يفوز على إمبولي في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي فوزًا كبيرًا على نظيره إمبولي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الدوري الإيطالي لهذا الموسم 2024/2025.
جاء هدف التقدم في المباراة من خلال اللاعب ماتيا دي تشيليو من تسجيل هدف التقدم لـ إمبولي ورفض الاحتفال أمام جماهير فريقه السابق.
بينما لم يستطع يوفنتوس تعديل النتيجة خلال الشوط الأول ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط، وتعقبها صافرات الاستهجان من الجماهير على اللاعبين والمدرب.
بينما في الشوط الثاني، استطاع راندال كولو مواني، تسجيل هدف التعادل لليوفي في الدقيقة 61، بعد مجهود فردي من اللاعب.
فيما جاء الهدف الثاني في الدقيقة 64، بعدما قام تيموثي وياه، بتسديد الكرة بقوة ارتطمت بقدم كولو مواني ليسجل الثاني.
بينما أحرز فلاهوفيتش الهدف الرابع في الدقيقة 90 من عمر الشوط الثاني من المباراة، حيث ذهب واعتذر للجماهير بعد ما حدث في المباريات الماضية، وسجل كونسيساو الهدف الرابع بعد الاستفادة من النقص العددي لإمبولي.
بهذه النتيجة، رفع رصيد يوفنتوس إلى 40 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة عن لاتسيو الخامس مع مباراة أقل للأخير، فيما يواصل إمبولي المعاناة وأصبح في المركز السابع عشر برصيد 21 نقطة، بفارق نقطة عن مراكز الهبوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوفنتوس إمبولي الدوري الإيطالي يوفنتوس الإيطالي كولو مواني
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.