نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يصل إلى موسكو غدا الاثنين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشف مصدر فلسطيني اليوم الأحد، أن وفدا من حركة "حماس" بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق سيزور العاصمة الروسية موسكو يوم غد الاثنين
وقال المصدر لوكالة "نوفوستي" ردا على سؤال حول موعد زيارة وفد الحركة: "الزيارة ستكون يوم الاثنين"، مضيفا أن من المقرر إجراء مفاوضات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.
وفي نهاية يناير الماضي، أفادت الوزارة الروسية بأن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ناقش خلال اتصال هاتفي مع أبو مرزوق مصير المواطن الروسي ألكسندر تروفانوف والمولود في دونباس مكسيم خاركين، اللذين تم احتجازهما من الأراضي الإسرائيلية في هجوم "طوفان الأقصى"، معربا عن اهتمام موسكو بالإفراج عنهما بشكل عاجل.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في أن يساعد الاتفاق بين إسرائيل و"حماس" على استقرار الوضع.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات روسية إيرانية: "لقد تطرقنا إلى مسألة التسوية في الشرق الأوسط في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بشأن وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، والذي بموجبه يجب إعادة الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى عائلاتهم".
وأضاف: "هذا الاتفاق فرصة لزيادة كبيرة في حجم المواد الغذائية التي يتم توفيرها لغزة والوقود والأدوية كما نأمل، وسيساعد في تخفيف الوضع الإنساني وتحقيق الاستقرار على المدى البعيد في هذا القطاع"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصال هاتفي الأراضي الإسرائيلية الرئيس الروسي فلاديمير العاصمة الروسية موسكو المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
كشفت تسريبات إسرائيلية محادثة أجراها زعيم حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، تحدث فيها عن موقفه المعقّد تجاه صفقة تبادل الأسرى المحتملة، وعلاقته السياسية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا السياق.
وسُمع سموتريتش وهو يشرح قرار احتواء التغيير الإسرائيلي في قطاع غزة: "كيف يبدو أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟.. التهديد بإسقاط الحكومة لا يوقف بالضرورة الصفقة، ولكنه يُسقطها"، بحسب ما نقلت موقع "حادري حريديم".
في ظل صمت سموتريتش الطويل بعد تغيير موقف "إسرائيل" بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والذي ادعى في نهايته أن سبب إدراجه القرار هو "أننا نروج لخطوة استراتيجية جيدة"، يُسمع الوزير في التسجيل وهو يشرح ما أدى إلى ذلك.
وقال سموتريتش: "لا أملك أي مصداقية عامة، لقد بددتُ كل مصداقيتي العامة، كيف يُعقل أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟".
وأضاف: "لقد بقيت في الاتفاق السابق، واستقال إيتامار، ولم أستقِل، وبقيت وقلتُ إننا سنذهب من أجل القرار، والآن، من الواضح أننا سنذهب إلى الانتخابات لإسقاط الحكومة، ولا أرى لاعبين آخرين في الميدان قادرين على الاستمرار بعزيمة وإصرار".
وحسب قوله، "لقد قُدِّرتُ في الاتفاق السابق أنه حتى لو جئتُ أنا وإيتامار إلى رئيس الوزراء وقلنا له:"نحن نُسقط حكومتك"، فإن ذلك لن يُوقف الاتفاق".
أوضح "لا أعرف حقًا إن كان ذلك سيوقف الصفقة أم لا. أستطيع القول إنه إن لم يوقفها، فسيؤدي ذلك بالطبع إلى سقوط الحكومة، سأوضح: أنا لا أُهدد، لأنني لا أُهدد عندما لا أُنفذ ما وعدت به".
وفي وقت سابق، تناول سموتريتش مسألة المساعدات الإنسانية، قائلاً: "لن يسمح لنا أحد في العالم بتجويع مليوني مواطن، ولذلك يجب إدخال المساعدات. يجب ألا تصل هذه المساعدات إلى حماس.
وإذا كنت لا أزال في الحكومة، فلديّ على الأرجح أساس معقول للافتراض بأن أمورًا جيدة ستحدث تستحق هذا الإذلال".
وأظهر استطلاع رأي أن 50 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، مقابل معارضة 35 بالمئة، فيما قال 15 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
وكشف الاستطلاع أن ربع الإسرائيليين يؤيدون استمرار محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد.
ويواجه نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة– تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة منذ عام 2019، وبدأت محاكمته في عام 2020.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.